«القومي للمرأة» يهنئ فوزية إسماعيل بـ«ذهبية» العالم في مصارعة الذراعين بمولدوفا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
هنأ المجلس القومي للمرأة، فوزية إسماعيل بطلة مصر والعالم، لتتويجها بذهبية الذراع اليسرى في منافسات وزن 55 كجم للسيدات، في بطولة العالم لمصارعة الذراعين المقامة خلال الفترة من 15 حتى 25 أغسطس الجاري بمولدوفا، بمشاركة 1500 لاعب يمثلون 50 دولة.
الميدالية الذهبية الأولىأعرب المجلس القومى للمرأة عن فخره بهذا الإنجاز المهم الذى يضيف إلى رصيد مصر على المستوى الدولى، حيث تعد هذه الميدالية الذهبية الأولى لمصر منذ إنشاء الاتحاد المصري لمصارعة الذراعين، مؤكدا أن فوزية إسماعيل تعد نموذج مشرف للمرأة المصرية، ويتمنى لها كل النجاح والتوفيق، لترفع اسم مصر عاليا من جديد في كل المحافل الرياضية القادمة.
يذكر أن البطلة المصرية فوزية إسماعيل من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل بهيئة السكة الحديد بوزارة النقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة القومى للمرأة ذوي الإعاقة فوزية إسماعيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تعلن تشكيل مجلس للأمن القومي
أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل مجلس للأمن القومي ليل الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية، وهي هيئة لم تكن موجودة قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وأوردت الرئاسة في قرار نشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق تلغرام أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع قرر "تشكيل مجلس الأمن القومي" الذي "يعهد إليه تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية".
وجاء في القرار أن تشكيل المجلس يأتي "بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، وانطلاقا من المصلحة الوطنية العليا، وحرصا على تعزيز الأمن القومي والاستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة".
ويترأس رئيس الجمهورية الانتقالي هذا المجلس الذي يضمّ كلا من وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات العامة ووزير الداخلية، بالإضافة إلى مقعدين "استشاريين" يتم تعيينهما من قبل الرئيس ومقعد "تقني تخصصي" يعينه الرئيس أيضا لمتابعة "الشؤون التقنية والعلمية ذات الصلة بمحضر الجلسة".
وتعقد اجتماعات هذا المجلس كما ورد في القرار "بشكل دوري أو بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية، وتنُفذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء".
وتحدّد مهام المجلس "وآلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، وبما يضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات"، وفقا لما ورد في القرار.
ويأتي هذا الإعلان في وقت شكلت أعمال العنف الدامي التي أوقعت أكثر من 1300 قتيل مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، في الساحل السوري، اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.
وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة تمتد لثلاثة أشهر.
وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع مارس الحالي عن حكومة انتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وغداة إعلانه في 29 يناير رئيسا انتقاليا للبلاد، تعهّد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحلّ مجلس الشعب.