وزير الداخلية يصدر توجيهات الى المرور العامة بشأن التفويج العكسي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أغسطس 24, 2024آخر تحديث: أغسطس 24, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. ترأس وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عبد الأمير الشمري، مساء السبت، مؤتمراً أمنيا موسعاً في محافظة كربلاء المقدسة، بحضور المحافظ نصيف الخطابي، ومدير المرور العام وممثلين عن جميع الوزارات والدوائر الساندة .
وقال الشمري في تصريح لـــــ (المستقلة) عقب المؤتمر، مع قرب انتهاء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، بهدف مناقشة تطبيق خطة التفويج العكسي للحشود المليونية، وتنظيم آلية عودتهم الى محل سكناها، أكدنا على إكمال جميع مستلزمات عملية التفويج العكسي، والشروع بخطة نقل الزائرين من جميع المحاور الشرقي، والجنوبي، والشمالي ” .
وأضاف كما “وجهنا مدير المرور العامة، ومدراء المرور في المحافظات التي أرسلت تعزيزات من مفارزها خلال هذه الزيارة، تطبيق عملية التفويج العكسي، وتسخير الإمكانات، وتوحيد الجهود وتكثيفها لإنجاح هذه العملية، وضمان عودة جميع الزائرين”.
وأصدر الشمري ” العديد من التوجيهات الى مفارز مديرية المرور في مقدمتها منع حصول أي زخم مروري على جميع الطرقات التي يسلكها الزائرون الى جميع المحافظات “،
مشدداً على الانتباه الشديد لتجنب الحوادث المرورية ، ونشر المفارز في جميع الأماكن لغاية انتهاء مراسم هذه الزيارة المليونية “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التفویج العکسی
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانا بشأن أحداث شمال سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيان صادر عن الأحداث التي تجري في شمال الجمهورية العربية السورية، وجاء نصه كالاتي :
يَنْظُرُ مَجْلِسُ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ بِقَلَقٍ شَدِيدٍ إِلَى الأَحْدَاثِ الَّتِي تَجْرِي فِي شِمَالِ الجُمْهُورِيَّةِ العَرَبِيَّةِ السُّورِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي مَنْطِقَةِ حَلَبٍ، وَكَأَنَّهُ كُتِبَ عَلَى مَنْطِقَةِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ أَلَّا تَجِدَ إِلَى الهُدُوءِ أَوِ الاسْتِقْرَارِ سَبِيلًا، الأَمْرُ الَّذِي يُعَرْقِلُ تَقَدُّمَهَا وَنُمُوهَا.
إِنَّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ مَعْنِيٌّ بِالنَّاسِ، بِكَرَامَتِهِمْ، وَأَمْنِهِمْ، وَسَلَامَتِهِمْ، وَاسْتِمْرَارِ حَيَاتِهِمُ الطَّبِيعِيَّةِ، وَتَأْمِينِ حَاجَاتِهِمِ الأَسَاسِيَّةِ، وَعَدَمِ تَعَرُّضِهِمْ لِمَا قَدْ يَنْعَكِسُ سَلْبًا عَلَى حَيَاتِهِمْ وَمُسْتَقْبَلِ أَجْيَالِهِمْ.
إِنَّنَا نَطْلُبُ إِلَى الرَّبِّ أَنْ يَمْنَحَ الأَهَالِيَ القُوَّةَ لِلتَّحَلِّي بِالصَّبْرِ وَالتَّمَسُّكِ بِأَرْضِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ وَمُؤَسَّسَاتِهِمْ، وَالبَقَاءِ فِي مُجْتَمَعَاتِهِمْ وَمُحَاوَلَةِ الاسْتِمْرَارِ فِي حَيَاتِهِمِ اليَوْمِيَّةِ قَدْرَ المُسْتَطَاعِ، كَمَا نَرْجُو أَنْ يُسْمَحَ لِلْمُؤَسَّسَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ مُتَابَعَةَ أَعْمَالِهَا بِمَا تَيَسَّرَ لَهَا مِنْ إِمْكَانِيَّاتٍ، رَأْفَةً بِالنَّاسِ الَّتِي تَنْظُرُ بِعَيْنِ القَلَقِ إِلَى التَّحَوُّلَاتِ المَحَلِّيَّةِ.
إِنَّ مَا يَهُمُّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ هُوَ، إِضَافَةً إِلَى اسْتِمْرَارِ الحَيَاةِ، الحِفَاظُ عَلَى السِّلْمِ الأَهْلِيِّ وَاللُّحْمَةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ تَفَادِيًا لِأَيَّةِ تَبِعَاتٍ لَا تُحْمَدُ عُقْبَاهَا إِذَا حَدَثَ عَكْسُ ذَلِكَ لَا سَمَحَ اللهُ.
كَذَلِكَ يَتَوَجَّهُ المَجْلِسُ إِلَى المَعْنِيِّينَ بِالشَّأْنِ العَامِّ وَصَانِعِي القَرَارِ، عَلَى الصَّعِيدَيْنِ المَحَلِّيِّ وَالعَالَمِيِّ، طَالِبًا مِنْهُمْ الضَّغْطَ مِنْ أَجْلِ تَحْيِيدِ المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ الأَذَى عَنْهُمْ عَمَلًا بِأَحْكَامِ القَانُونِ الدُّوَلِيِّ الإِنسَانِيِّ، لِكَيْ لَا يَكُونُوا وُقُودًا فِي الصِّرَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الَّتِي تَدُورُ رَحَاهَا عَلَى السَّاحَةِ الإِقْلِيمِيَّةِ.
كَمَا يَتَوَجَّهُ المجلس، كَهَيْئَةٍ دِينِيَّةٍ إِقْلِيمِيَّةٍ، إِلَى الهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ الإِقْلِيمِيَّةِ وَالعَالَمِيَّةِ، طَالِبِينَ مِنْهَا التَّدَخُّلَ لَدَى المَرَاجِعِ ذَاتِ النُّفُوذِ فِي العَالَمِ مِنْ أَجْلِ الحِفَاظِ عَلَى المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ المَضَرَّةِ عَنْهُمْ. كَذَلِكَ نَحُثُّهُمْ عَلَى تَأْمِينِ المُسَاعَدَاتِ الضَّرُورِيَّةِ لِلْمُتَضَرِّرِينَ مِنْ جَرَّاءِ الأَحْدَاثِ.
إِنَّنَا نُصَلِّي إِلَى الرَّبِّ القَدِيرِ أَنْ يُلْهِمَ الجَمِيعَ سَوَاءَ السَّبِيلِ وَالحِكْمَةَ فِي مُعَالَجَةِ الأُمُورِ الشَّائِكَةِ، وَأَنْ يُذَكِّرَ جَمِيعَ العَامِلِينَ فِي الشَّأْنِ العَامِّ أَنَّ المَحَبَّةَ، وَالإِيجَابِيَّةَ فِي التَّعَامُلِ الَّتِي تَنْتُجُ عَنْهَا، وَالحِوَارَ، هُمْ أَنْجَعُ الوَسَائِلِ لِحَلِّ كَافَّةِ أَنْوَاعِ التَّبَايُنَاتِ أَوِ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ البَشَرِ.