الدعم السريع يتحدث عن تأسيس “حكومة الخرطوم” ويكشف تفاصيل مهامها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تاق برس – قال مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، إن تعنت قيادات الجيش ورفضها للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب، قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم لحماية المدنيين ونزع الشرعية من عبد الفتاح البرهان”.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”، تويتر سابقا أن مهام الحكومة فتح علاقات دبلوماسية مع الدول وشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة لتحييد طيران الجيش.
وزاد ” إلى جانب تأسيس الحكومة لنظام مصرفي لحماية اقتصاد وأموال المواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع وفتح اسواق لتصدير المحاصيل النقدية والثروة الحيوانية والصمغ العربي.
وأضاف ” كل الخيارات مفتوحة في الأسابيع القادمة.
الباشا طبيقالدعم السريعحكومة الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع حكومة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 3 ضباط أسرى من قبضة الدعم السريع بأم درمان
لأول مرة، وصل الجيش السوداني إلى منطقة الـ(17) الفتيحاب بأم درمان ونجح في تحرير أسرى كانوا لدى قوات الدعم السريع منذ بدء القتال الذي يقترب من عامين.
أم درمان – كمبالا: التغيير
حرر الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة ضباط كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع في منطقة الفتيحاب بمدينة أم درمان جنوبي الخرطوم، بعد معارك تعد الأعنف منذ أشهر.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، في تصريح مقتضب: “حررنا ثلاثة ضباط من الجيش كانوا أسرى، في معارك الفتيحاب اليوم، وقتلنا أكثر من 20 متمرداً”.
وتحتجز قوات الدعم السريع آلافاً من ضباط الجيش والشرطة والقوات الأمنية الأخرى، الذين تم أسرهم في الأيام الأولى للحرب. وظل هؤلاء الأسرى محتجزين في عشرات المواقع بمدن ولاية الخرطوم الثلاث، حسب منظمات حقوقية.
ودارت صباح اليوم معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الـ(17) بالفتيحاب. واستطاع الجيش إجبار قوات الدعم السريع على التراجع من مناطق كانت تحت سيطرتهم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وأفاد شهود (التغيير) بأن قوة من الجيش وصلت من منطقة سلاح المهندسين واشتبكت لأكثر من خمس ساعات مع قوات الدعم السريع غرب صينية المنصورة، في معركة تعد الأعنف منذ بدء القتال.
ونشر جنود من الجيش السوداني فيديوهات توثق سيطرتهم على محطة وقود “أويل إنرجي” بمنطقة الـ(17) في الفتيحاب بشارع سوق ليبيا، والتي كانت تتمركز فيها قوة من الدعم السريع.
ومنذ أشهر، تشهد منطقة الفتيحاب اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أجبر آلاف المواطنين على مغادرة تلك المناطق بعد توقف الحياة فيها.
وفي فبراير من العام الماضي، التحمت قوات جيش كرري مع جيش المهندسين، الذي كان محاصراً لأكثر من عشرة أشهر. وهذا الالتحام مكّن الجيش من التحرك غرباً باتجاه محلية أمبدة، وجنوباً باتجاه منطقة أبو سعد والصالحة، التي تضم أكبر معسكر لقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم.
وأدى القتال بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم. كما تسبب في أزمة إنسانية أثرت على أكثر من 25 مليون شخص، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
الوسومأسرى الجيش الجيش السوداني الفتيحاب قوات الدعم السريع