غزة: عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 40334
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، في بيان بأن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 40 ألف و334 على الأقل، فيما زاد عدد المصابين إلى 93 ألف و356 مصاب.
فيما أكدت الأمم المتحدة أن 90 في المائة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، شردتهم الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، في حين أكد الدفاع المدني أن إسرائيل قلّصت مساحة ما تسميها بالمناطق الآمنة للسكان إلى ما يقرب من عُشر مساحة القطاع.
ونقلت وكالة أسوشسيتد برس عن الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 84 في المائة من مساحة قطاع غزة أصبحت ضمن منطقة الإخلاء الإسرائيلية، مؤكدة أن لا مكان آمنا في القطاع حاليا.
وأكدت أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحشر الفلسطينيين في منطقة إنسانية محدودة يشح فيها الغذاء والمياه.
وتم إصدار 13 أمر بالإخلاء منذ 22 يوليوز الماضي، وفقا لإحصاء أسوشيتد برس، مما أدى إلى تقليص كبير في حجم المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في بداية الحرب، في حين دُفع المزيد من الفلسطينيين إليها أكثر من أي وقت مضى.
كلمات دلالية غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.