الإثنين.. "تعليمية شمال الباطنة" تنظم البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي وعدد من تقسيمات المديرية، الإثنين، البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد بمدارس المحافظة الذي يستمر على مدى يومين، ويستهدف أكثر من ٧٦٠ معلما ومعلمة، وذلك في جامعة صحار.
وأوضح الدكتور فاضل بن سلطان المزيني مدير دائرة الاشراف التربوي بتعليمية شمال الباطنة، أن البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد يحظى بتنوع في أوراق العمل التي سيتضمنها البرنامج على مدى يومين، مضيفا: "تم تقسيم المعلمين والمعلمات الجدد الذين يستهدفهم البرنامج التدريبي إلى عدد من القاعات بحيث تقدم لكل مجموعة أوراق عمل تثري حصيلتهم المعرفية بكل ما هو مرتبط بمسار عملهم كمعلمين في المدارس، وستكون المحطة الأولى من هذا البرنامج هو اللقاء بالدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام، ومن ثم ستقدم أوراق العمل".
وذكر المزيني: "يتضمن البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد ٧ أوراق عمل يقدمها عدد من المختصين بتعليمية شمال الباطنة، وتغطي في مجملها كافة المعلومات والمهارات التي يحتاج إليها المعلم وتتمثل أوراق العمل في: حقوق وواجبات المعلمين، والتخطيط الفصلي واليومي، والتعريف بالمناهج الدراسية، هذا إلى جانب توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم، والإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان (الزيارات الإشرافية)، وتوظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة، و الإحتواء النفسي في البيئة الصفية، كما يتخلل أوراق العمل الرد على أسئلة واستفسارات المعلمين الجدد حول ما يتعلق بمضامين ومحتوى كل ورقة عمل مقدّم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج التعریفی للمعلمین الجدد شمال الباطنة أوراق العمل
إقرأ أيضاً:
نيابة الروضة .. منطقة اقتصادية واعدة وطريق مرتقب يربط ولايتي محضة وشناص
نائب والي محضة بالروضة لـ«عمان»: مشروع منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يزيد من القيمة التنافسية للنيابة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ربط نيابة الروضة بولاية شناص يشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي حظيت نيابة الروضة بولاية محضة بمشروع المنطقة الاقتصادية الذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي، من خلال قربها من الأسواق المحلية والخليجية، مما يجعلها بيئة مهيأة لإقامة مجتمع للأعمال يهدف إلى تنمية المنطقة واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقد قطع هذا المشروع العديد من المراحل، ومن المرتقب أن يرفع القيمة التنافسية لنيابة الروضة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي في ولاية محضة بشكل خاص ومحافظة البريمي بشكل عام، وقد زارت جريدة «عمان» نيابة الروضة التي تشهد العديد من المشاريع التنموية بمختلف قراها، ومن المرتقب طرح مشروع طريق يربط النيابة بولاية شناص، مما يسهم ذلك في تعزيز منظومة الطرق في محافظة البريمي وربطها بشريان جديد بمحافظة شمال الباطنة. قال الشيخ الدكتور هلال بن سعود الحاتمي، نائب والي محضة بنيابة الروضة لـ«عمان»: تعتبر نيابة الروضة إحدى النيابات التابعة لولاية محضة بمحافظة البريمي، إذ تقع في الجانب الشمالي وتحدها من جهة الشرق ولاية شناص، وتحيـط بها خمـس من الإمارات التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويمر من خلالها طريـق دولي مهم يربط محافظات سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتبعد النيابة عن مركز الولاية بنحو 60 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها نحو «٢٥٠٠» نسمة، ويزيد عدد المساكن بها حاليا على «٦٠٠» مسكن، بينما تتجاوز القرى التابعة لها «٢٠» قرية. الصناعات الحرفية وأشار إلى أن نيابة الروضة تمتاز بطبيعتها الخلابة، فهي تجمع بين الصحاري والرمال والجبال والأودية، وقد حظيت في السنوات الأخيرة بعدد من المشاريع الحكومية أهمها الطريق البري الذي يربطها بولاية محضة، ومشاريع إسكانية عديدة، بالإضافة إلى مشروع توصيل شبكة المياه الحكـومية ومرافق حكومية أخرى .. مشيرا إلى أن الروضة تشتهر بالعديد من الصناعات الحرفية كالصناعات السعفية مثل الصرود، الغطاء (الشت) والدعون، والصناعات الجلدية كالسعل والسقا، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية كالغزل. المشاريع والمبادرات وحول المبادرات والمشاريع التي أطلقها مكتب والي محضة بنيابة الروضة، أكد الحاتمي المضي قدما نحو تحقيق بعض عناصر وأولويات ومستهدفات رؤية «عمان ٢٠٤٠»، فيما يتعلق بالمواطنة والهُوية والتراث والثقافة الوطنية بالإضافة إلى سوق العمل والتشغيل، حيث تخلل تلك الجهود السعي الجاد والمتابعة الحثيثة، وتحقيقا للخطة السنوية لمكتب نائب والي محضة بنيابة الروضة تم إيجاد فرص عمل لأكثر من «١٠» باحثين عن عمل من أبناء النيابة في إحدى المؤسسات، وتحقيقا لمحور التشغيل الذاتي والاعتماد على النفس تم تقديم التسهيلات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في فتح 3 مشروعات للأسر المنتجة، ولأهمية زيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم توفير جهاز ذاتي تابع للشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، ومع العمل الجاد ومتابعة بعض الخدمات في القطاع المصرفي فمن المؤمل توفير جهاز صراف آلي لأحد البنوك التجارية في سلطنة عمان بنيابة الروضة، وانطلاقا من أهمية المساهمة المجتمعية من قبل القطاع الخاص وزيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم التنسيق مع القطاع الخاص بمحافظة البريمي بضرورة المساهمة المجتمعية، حيث قام القطاع الخاص بتوفير جهاز فحص الدم المتقدم لصالح مركز الروضة الصحي، وفي القطاع التعليمي ساهم القطاع الخاص ووفر شاشات تفاعلية لصالح المدارس بالنيابة. وأوضح أن نيابة الروضة شهدت العديد من المشاريع التنموية من بينها إنشاء ملعب للأطفال، وممشى رياضي متكامل بالمعدات الرياضية، بالإضافة إلى تجميل وتشجير الطرق الرئيسية وزيادة الرقعة الخضراء وسط الأحياء السكنية، ومشروع إنشاء حي نموذجي... كما أن هناك مشاريع خدمية قادمة تلامس طموحات أبناء القرى التابعة لنيابة الروضة وسوف يعلن عنها في حينه. اقتصادية الروضة وقال نائب والي محضة بنيابة الروضة: إن مشروع إنشاء منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يمثل أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة، إذ سوف يضيف للنيابة إضافة نسبية وتنافسية من شأنها استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، وقد تم استعراض النتائج الأولية لدراسات الجدوى المالية والاقتصادية والمخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية والأنشطة الاقتصادية التي سوف يجري توطينها والإطار التنظيمي لإدارتها وتشغيلها وتحديد متطلبات البنية الأساسية المطلوبة لتنفيذ المشروع من قبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ومن المؤمل من إقامة هذه المنطقة زيادة التبادل التجاري مع الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وإيجاد فرص عمل لأبناء محافظة البريمي بشكل عام وأبناء نيابة الروضة بشكل خاص وغيرها من العوائد المستدامة في إقامة مثل هذه المشاريع الاستراتيجية سواء كانت اقتصادية أو سياحية. وحول مخطط إنشاء طريق يربط محافظتي البريمي وشمال الباطنة عبر نيابة الروضة، أكد أن أهمية مشروع ربط نيابة الروضة بمحافظة شمال الباطنة سيشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي ومن الضروري إنشاء طريق يربط ولاية شناص بنيابة الروضة وبلا شك سوف يخدم القرى والتجمعات السكنية الواقعة على جانبي الطرق، كما أنه سوف يخدم أبناء نيابة الروضة بسهولة الوصول إلى محافظة شمال الباطنة دون الحاجة إلى عبور المنافذ الحدودية، ناهيك عن أن هذا المشروع سوف يوفر مدة زمنية لمستخدميه، والأهم من ذلك الطريق سوف يسهم في عدم انقطاع الحركة المرورية أثناء الأنواء المناخية. وأضاف: «إن أهم القطاعات الاقتصادية التي تشتهر بها نيابة الروضة قطاع التعدين، والقطاع الزراعي، والقطاع السياحي، ومع وجود منظومة الطرق والربط المرتقب مع محافظة شمال الباطنة سوف يسهم ذلك في تعزيز هذه القطاعات واستثمار الميزة التنافسية في نيابة الروضة المتمثلة في موقعها الجغرافي، ومواردها الطبيعية». |