يمانيون/ خاص

قدمت حكومة التغيير والبناء برنامج عملها إلى مجلس النواب الذي وافق عليه والذي تضمن ستة محاور رئيسة وهي:

أولاً: – تعزيز الصمود في مواجهة العدوان ومعالجة آثاره.

ثانيا – التطوير الإداري والإصلاح المؤسسي.

ثالثا: – السياسات الاقتصادية والمالية والتنموية.

رابعا: – الخدمات العامة والبنية التحتية.

خامسا: – السياسة الداخلية والخارجية

سادسا: – تعزيز العدالة وحقوق الانسان

وسنتناول اليوم المحور الثالث السياسات الاقتصادية والمالية والتنموية والذي تركز على تعزيز وتنمية الموارد المالية وتكثيف الجهود للعمل على مواجهة صرف جزء من الراتب بصورة دورية وتعزيز النزاهة والأمانة والإدارة الفاعلة في كافة المجالات والأنشطة المالية والاهتمام بتأدية فريضة الزكاة كمورد هام حقق نتائج إيجابية وإعادة النظر في رسوم الخدمات الحكومية بما يكفل عدم إضافة أعباء على المواطنين …إلخ

ثالثاً: السياسات الاقتصادية والمالية والتنموية:

إن الأوضاع الاقتصادية الراهنة الناتجة عن العدوان والحصار تقتضي مضاعفة وتكثيف الجهود الوطنية، من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني والمالية العامة من التدهور وإعادتهما إلى وضع الاستدامة.

وفي هذا الصدد ستعمل الحكومة على معالجة الاختلالات وتجاوز الصعوبات، والتغلب على التحديات المتمثلة في التراجع الحاد في مستوى الإيرادات وضغط النفقات العامة الذي أدى إلى تفاقم عجز الموازنة، وارتفاع حجم الدين العام وتجاوزه الحد الآمن، مع التأكيد على حرص الحكومة للوفاء بالالتزامات الملحة ذات الأولوية العاجلة والضرورية التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، المتمثلة في صرف ما يمكن من مرتبات موظفي الدولة واستحقاقات المتقاعدين وفقا للإمكانات المتاحة، وتغطية متطلبات الدفاع عن مقدرات ومكتسبات الوطن، وتوفير الاحتياجات الملحة والعاجلة اللازمة لديمومة عمل أجهزة الدولة، وسيتم ذلك من خلال اعتماد الحكومة على رسم وتنفيذ عدد من المعالجات والسياسات على النحو التالي:

العمل الجاد على تعزيز وتنمية الموارد المالية الذاتية المستدامة، وعلى وجه الخصوص ضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات، والرسوم الجمركية، ورفع كفاءة تحصيلها، والبحث الجاد عن مصادر تمويل محلية آمنة وغير تضخمية بالاعتماد على سياسة تنمية وتنويع مصادر الموارد وليس تنمية الإيرادات بزيادة الاعتماد كليا على زيادة الرسوم.

2- اتخاذ التدابير اللازمة للتغلب على أزمة السيولة المحلية من العملة الوطنية التي حالت دون تمويل الانفاق الحتمي، المتمثل في النفقات، والمستحقات الدورية الأخرى اللازمة لاستمرار أداء مؤسسات الدولة وتقديم خدماتها للمواطنين في مختلف أرجاء البلاد.

3- تكثيف الجهود للعمل على مواجهة صرف جزء من الراتب بصورة دورية وفقاً للإمكانات المتاحة.

4- المتابعة الجادة لاستكمال بنود وتدابير خفض التصعيد المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة في يوليو 2024 وإنجاز حلول القضايا الإنسانية والاقتصادية التي سينتج عنها بإذن الله تعالى صرف رواتب موظفي الدولة وفق خارطة الطريق الموقعة برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2023م.

5- العمل على وضع البدائل الممكنة لمعالجة مشكلة الدين العام الداخلي في المدى المتوسط والطويل.

6- استكمال الخطوات والإجراءات المتعلقة بقانون منع المعاملات الربوية.

7- تعزيز النزاهة والأمانة والإدارة الفاعلة في كافة المجالات والأنشطة المالية في جميع مؤسسات الدولة.

8- توريد جميع الموارد العامة والذاتية لوحدات الجهاز الإداري للدولة والوحدات الاقتصادية والوحدات المستقلة والملحقة والصناديق إلى الحسابات الخاصة بها طرف البنك المركزي، والعمل على إغلاق كافة الحسابات الخاصة بها حالياً في البنوك التجارية بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح النافذة.

9- دراسة أوضاع كافة الوحدات الاقتصادية القائمة ومعالجة الاختلالات فيها.

10- تطوير المنافذ البرية الجمركية بما يحقق أعلى عائدات للخزينة العامة للدولة.

11- تفعيل وتعزيز إجراءات مكافحة التهريب الجمركي والتهرب الضريبي وعدم التهاون في ذلك.

12- تحسين وتطوير أداء المصالح الإيرادية بهدف تأمين تحصيل الإيرادات المستحقة قانوناً على جميع المكلفين، مع تبسيط وتسهيل الإجراءات ومعالجة مشكلة التراكمات الضريبية.

13- رفع كفاءة تحصيل الموارد الضريبية، وفرض العقوبات الصارمة تجاه المتهربين عن دفع الضرائب وفقا للإجراءات القانونية.

14- تنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص الوطني، وإصدار وتهيئة البيئة القانونية الملائمة لتعزيز الشراكة، من خلال الإسراع في إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبناء القدرات للجهات المعنية بالاستثمار، وتشجيع وتوسيع مشاركة القطاع الخاص للإسهام في إقامة مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة المناطق.

15- تطوير منظومة القوانين الضريبية والجمركية النافذة (ضرائب الدخل – الضريبة العامة على المبيعات – الضريبة العامة على استخدام المركبات والآليات… وغيرها) بالنظرة الكلية لما يحقق نمو الاقتصاد الوطني وليس فقط تنمية حجم الإيرادات.

16- اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لتحسين القيمة الجمركية للسلع المستوردة، وتطوير إجراءات وأساليب المعاينة للسلع المستوردة والمصدرة، من حيث ضبط الكميات والأوزان، والوصف الدقيق للسلع وأنواعها.

17- الاهتمام بتأدية فريضة الزكاة كمورد هام حقق نتائج إيجابية في دعم الفئات الفقيرة والمستحقة لمصارفها وتعزيز إسهاماتها في مشروعات التنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي.

18- إعادة النظر في رسوم الخدمات الحكومية على أساس التكلفة الحدية وبما يكفل عدم إضافة أعباء على المواطنين.

19- خفض كافة النفقات التشغيلية غير الملحة، والاقتصار على ما هو حتمي وضروري لتسيير نشاط أجهزة ومؤسسات الدولة، وتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية وإرساء مبادئ الإخلاص والأمانة والنزاهة والرقابة على إجراءات صرفها.

20- دراسة أوضاع الصناديق الخاصة وترشيد نفقاتها التشغيلية، وتفعيل آلية تحصيل مواردها والرقابة الفاعلة والشفافية في انفاقها، بما يحقق أعلى قدر من الكفاءة لتحصيلها وتخصيصها، وبما يساهم في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مع الاستفادة من فوائضها المالية وتحويلها للخزينة العامة.

21- تعزيز دور صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وتحسين وتطوير أدائه بما يضمن تنمية موارده وتحقيق أهدافه.

22- تعزيز دور البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية والدين العام وإدارة سعر الصرف ونظام المدفوعات وحسابات الحكومة وضمان تعزيز أداء النظام المصرفي للقيام بدوره في عملية التمويل وتعزيز رقابته على المؤسسات المصرفية والمالية.

23- استكمال تأسيس مشروع سوق الأوراق المالية وفق ضوابط الشريعة الإسلامية كجزء من عملية التحول نحو الاقتصاد الحقيقي، لما له من أهمية في تعبئة المدخرات للأفراد وتوجيهها نحو المساهمة في تمويل المشاريع الاستراتيجية، وتوفير فرص استثمارية حقيقية وتشجيع رؤوس الأموال على تأسيس شركات مساهمة عامة وتطوير الملكية الجماعية، وحماية المواطنين والمستثمرين من مخاطر الاستثمار في الشركات الوهمية وضمان حقوقهم.

24- تعزيز مصادر التمويل الخارجي من المنح والمساعدات وعوائد تحويلات المغتربين وفق ضوابط تنظيمية تحفظ مصالح البلد.

25- تحديث خارطة القطاعات النفطية والغازية والثروات المعدنية، والبدء في تجهيز الوثائق اللازمة لإنزال فرص استثمارية لعدد من القطاعات النفطية لجذب الاستثمارات والشركات النفطية ذات الكفاءة والقدرة المالية والفنية، وتقليص مسار الإجراءات القانونية والفنية في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والثروات المعدنية، وتحضيراً لمرحلة ما بعد دحر العدوان ورفع الحصار الغاشم عن بلادنا.

26- تطوير البناء المؤسسي والقانوني لمشروعات النفط والغاز والمعادن طبقا للمواصفات والمقاييس المعمول بها من خلال:

أ . إعداد واستكمال الأطر القانونية للعمليات البترولية المختلفة في ضوء التطورات في مجالات الصناعات البترولية.

ب . مراجعة وتطوير منهجية إعداد نماذج عقود الإنتاج والامتياز الخاصة بالاستثمارات في القطاعات الاستكشافية وعقود امتياز استخراج الثروات النفطية والغازية والمعدنية وتفادي الإشكاليات والاختلالات التي صاحبت الاتفاقيات السابقة خلال الفترة الماضية والتي نتج عنها أضرار مالية جسيمة على خزينة الدولة.

ت . مراجعة الاتفاقيات وعقود الإنتاج والامتياز الموقعة في مشروعات النفط والغاز والمعادن.

27- تطوير آليات استيراد احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية والغاز المنزلي بما يحقق الحصول على أفضل الأسعار وانعكاسها على المواطنين والبدء في خطوات عملية لتوفير منشآت خزن استراتيجية لمادة البنزين والديزل والمازوت والغاز المنزلي في المواقع المناسبة مع مراعاة أن تكون شاملة لمنظومة الأمن والسلامة ومعالجة وصيانة الخزانات الحالية في المنشآت التابعة لشركتي النفط والغاز.

28- تحفيز وتطوير الاقتصاد المجتمعي وتقديم نماذج ناجحة.

29- الاهتمام الكبير بالزراعة لدورها المحوري في الحياة ودعمها وتنظيم نشاطها وإيجاد نظام تسويقي يراعي التنوع في الإنتاج الزراعي.

30- تعزيز مصادر التمويل المحلي باتخاذ الآتي:

أ . وضع وتنفيذ استراتيجية إدارة فاتورة الاستيراد للمنتجات الزراعية والسمكية وصناعاتها التحويلية وتنمية صادراتها بما يحقق إحلال المنتج المحلي بدلاً عن المستورد وخفض فاتورة الاستيراد.

ب . دعم وتشجيع قيام مشروعات استراتيجية حقيقية ومضمونة وموثقة في القطاعات الصناعية والزراعية والسمكية وتمويلها بالاكتتاب والمساهمات العامة للأفراد.

ج . مساندة وتشجيع المبادرات المجتمعية في مختلف المحافظات والقطاعات.

د . زيادة نسب الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية المنتجة محلياً، بالتركيز على زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتحسين نوعيته وربط تسويق تلك المنتجات كمدخلات إنتاج للمشروعات الصناعية الوطنية لتخفيف فاتورة استيراد الخامات من الخارج.

هـ . منح أولويات للمنتج الزراعي المحلي، وتخفيض استيراد المنتجات الزراعية الطازجة أو المصنعة، بالقدر الذي لا يؤثر على الأمن الغذائي، والذي يخلق دافعا لدى المزارع اليمني لزيادة إنتاجيته وتحسين جودته.

و . تشجيع صغار المزارعين على الاستمرار في العملية الإنتاجية، وخلق فرص عمل إضافية في المجال الزراعي، وذلك بهدف دعم العمل الإنتاجي ليعيشوا بكرامة، ويسهموا في دعم الأمن الغذائي.

ز. توجيه أنشطة التمكين الاقتصادي بالإقراض الحسن في برامج الحكومة وبدون ضمانات نقدية أو عينية عبر صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وصندوق تنمية الصناعات الصغيرة وبنوك ووحدات تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية ومؤسسات التمويل الصغيرة والأصغر والمخصصات الحكومية وأموال الدعم الخارجي الإنساني.

ً#اليمن#برنامج الحكومة#حكومة التغيير والبناء‎#صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإنتاج الزراعی النفط والغاز بما یحقق من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يكشف تفاصيل حزمة تسهيلات ضريبية لضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين والضرائب

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن حزمة التسهيلات الضريبية، بما تتضمنه من محفزات لمجتمع الأعمال، تُعد «الانطلاقة الأولى» فى مسار ضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، الذى يأتي ضمن أولويات السياسات المالية خلال المرحلة المقبلة، والهادفة لتنفيذ برنامج عمل الحكومة بمختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك الإسهام في تذليل العقبات الضريبية أمام الأنشطة الاقتصادية وجهود رفع معدلات الإنتاجية، من أجل تعزيز بنية الاقتصاد الكلي، وتحسين هيكل النمو ليعتمد بشكل أكبر على الإنتاج والتصدير.

وقال الوزير: "بدأنا بدراسة التحديات على أرض الواقع، وقراراتنا تعكس جديتنا فى تلبية احتياجات شركائنا من المجتمع الضريبي، وأننا مستمرون في «جلسات الاستماع الضريبي»، والتحرك الفوري بحزم أخرى من التيسيرات لتحفيز مجتمع الأعمال، مع التركيز على إيضاح وتحديد الإجراءات والقواعد التنفيذية بشكل حاسم حتى لا نترك الأمور للتقديرات الشخصية بالمناطق والمأموريات الضريبية؛ فنحن نستهدف تحسنًا ملموسًا يشعر به مجتمع الأعمال فى جودة الخدمات الضريبية المقدمة إليهم بالمناطق والمأموريات الضريبية".

وأضاف وزير المالية، في رسائل إيجابية لمجتمع الأعمال خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم نعلن بدء صفحة جديدة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال ترتكز على «الشراكة والمساندة واليقين»، ونؤكد أن الشراكة أصلها الثقة بين كل الأطراف، وأننا سنركز على المستقبل وليس الماضي، وسنقدم خدمة عادلة ومتميزة للمستثمرين والممولين، موضحًا أننا سنركز على توسيع القاعدة الضريبية و«ده يضمن صالح الدولة والمستثمرين والقدرة على تحسين المساندة والخدمات للمواطنين»".

ولفت الوزير، إلى أنه سيكون هناك نظام ضريبي مبسط ومتكامل لمن لا يتجاوز حجم أعماله السنوى ١٥ مليون جنيه من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال و«الفرى لانسرز» والمهنيين أيضًا، مع تحفيز دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمي فى الاقتصاد الرسمي من خلال حزمة من التسهيلات، ولن ننظر للماضي بل للمستقبل، وسيتم السماح للممولين بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية عن الفترات من ٢٠٢١/ ٢٠٢٣ دون غرامات.

وأكد السيد/ أحمد كجوك، أنه سيتم تبسيط الإقرارات الضريبية، والتوسع فى نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز الضريبية، والاعتماد فى الفحص الضريبي على العمل بنظام إدارة المخاطر لكل الممولين بجميع المأموريات والمناطق؛ للتيسير على المجتمع الضريبي، لافتًا إلى أن مقابل التأخير كان يصل إلى أضعاف قيمة أصل الضريبة، وتم وضع حد أقصى لا يتجاوز بأي حال أصل الضريبة، وسنعمل على سرعة الانتهاء من المنازعات والملفات الضريبية المتراكمة لدفع حركة النشاط الاقتصادي، ورفع حد الإعفاء من «تقديم دراسة تسعير المعاملات» للشركات الدولية إلى ٣٠ مليون جنيه.

وأشار الوزير، إلى أنه سيتم إقرار «آلية تسوية» مركزية جديدة للمستثمرين، وتبسيط نظام رد ضريبة القيمة المضافة؛ بما يؤكد الحرص على تخفيف الأعباء عن المستثمرين والتيسير عليهم، ويُسهم في إرساء دعائم بيئة أعمال تنافسية وصديقة للمجتمع الاستثماري، تدفع جهود الدولة الهادفة لتعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية، مشيرًا إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تتضمن أيضًا إقرار مبدأ التدرج فى التعامل القانونى فى حالة عدم تقديم الإقرار الضريبي وربطه بحجم الأعمال السنوى لصالح الممولين.

وأضاف وزير المالية: "أننا سنعمل بكل جدية على الاستثمار القوى فى رفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب المصرية وتحسين أوضاعهم بشكل يتناسب مع الأعباء والمسئوليات المطلوبة منهم، لافتًا إلى أننا سنضع نظامًا عصريًا ومتكاملًا لتقييم العاملين وفقًا لمعدلات الأداء وجودة الخدمات المقدمة للممولين".

واختتم الوزير حديثه قائلًا: "نحن في وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية فريق واحد متناغم يؤمن بهذا التوجه الذي انعكس فى أول حزمة تسهيلات ضريبية.. وأشكر زملائي المعنيين بالضرائب «نائب الوزير ومساعد الوزير ورئيس المصلحة والعاملين»".

مقالات مشابهة

  • ترقبوا بعد 48 ساعة.. الحوثي يكشف عن “مفاجآت غير مسبوقة” سيتم الإعلان عنها في هذا الموعد
  • “المنفي” يبحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود لحل الأزمة الاقتصادية
  • الضرائب: حزمة التسهيلات الضريبية تؤدي إلى تخفيف الأعباء على الممولين
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يطلق بوابة “الخدمات غير المالية ” الرقمية
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن
  • وزير الاستثمار لمسئولين ألمان: الحكومة تقوم بإصلاحات فى السياسات المالية والنقدية والتجارية
  • برلمانيون: تخفيف الأعباء الضريبية على الشركات خطوة مهمة لزيادة الإنتاج
  • وزير المالية يكشف تفاصيل حزمة تسهيلات ضريبية لضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين والضرائب
  • حكومة التغيير والبناء تدين جريمة العدوان الأمريكي البريطاني بحق الطالبات في تعز
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تفتتح ورشة عمل تعزيز التنمية المستدامة ضمن برنامج الحوكمة الاقتصادية الشاملة