ذكرت قناة الحرة الأمريكية، اليوم السبت، أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» قررت إعادة رائدى الفضاء الأمريكيين العالقين في محطة الفضاء الدولية باستخدام مركبة تابعة لشركة سبيس إكس بداية العام القادم.

وكانت مركبة «ستارلاينر» من تصنيع شركة «بوينج» قد نقلت في أوائل يونيو رائدي الفضاء «بوتش ويلمور وسوني وليامز» إلى محطة الفضاء الدولية، وكان من المقرر في الأساس أن تعيد رائدي الفضاء إلى الأرض بعد ثمانية أيام، لكنّ المشاكل التي رُصدت في نظام الدفع الخاص بها جعلت ناسا تُشكك في مدى قدرتها على إنجاز هذه المهمة، وتسعى إلى حلّ جذري طارئ يتمثل في إعادة الطاقم خلال أشهر عدة، عبر مهمة عادية لـ«سبايس إكس».

وتجري فرق «بوينج» وناسا منذ أسابيع اختبارات لفهم السبب الكامن وراء المشاكل التي واجهتها «ستارلاينر»، وخصوصاً في ما يتعلق بمحركاتها.

يشار إلى أن ناسا طلبت عام 2014 من «بوينج» و«سبايس إكس» تصنيع مركبات جديدة تنقل روّادها إلى محطة الفضاء الدولية، لتكون أمامها وسيلة نقل ثانية حتى تتمكن من إدارة أي حالات طوارئ قد تواجهها بشكل أفضل، وتفوقت «سبايس إكس» بشكل كبير على «بوينج»، وبدأت مركباتها تُرسَل إلى الفضاء منذ أربع سنوات.

اقرأ أيضاًذهبا إلى الفضاء لمدة أسبوع.. ناسا تعلن عدم تمكن رائدا فضاء من العودة قبل 2025

«ناسا» تبحث عن حل طارئ لإعادة رائدي فضاء بعد فشل مركبة Starliner

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بوينج وكالة ناسا الأمريكية سبايس إكس رائدي الفضاء العالقين

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض

يحتفي مركز محمد بن راشد للفضاء بمرور 19 عاماً على إنشائه، حيث شكّل منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبح المركز نموذجاً عالمياً للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبل تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاق جديدة في الفضاء.
نموذج ملهم
منذ انطلاقه عام 2006، كان المركز نموذجاً ملهماً للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذجاً مُلهماً لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكاً في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالمياً. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمياً».
رؤية القيادة
فيما قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز: «على مدار 19 عاماً، أثبت المركز أن الطموح لا حدود له، مجسداً رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي. اليوم، ونحن نمضي قدماً في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته».
قال سالم بن حميد، مدير عام المركز: «يمثل إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطة فارقة بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لخوض مهام فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهام المأهولة، بعد أن نجح رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية».
200 مهندس وخبير
أضاف المري: «يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيدٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات».
نحو القمر
أوضح المري: «حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير بوابة الإمارات، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل».

مقالات مشابهة

  • مشاهد نادرة من الأرض لرائدة ناسا أثناء “سيرها” في الفضاء!
  • طرق واشتراطات تسوير الأراضي الفضاء إلكترونيًا
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طولكرم
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة “تاليس ألينيا سبيس” بحضور منصور بن زايد وحمدان بن محمد وسيف بن زايد
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "تاليس ألينيا سبيس"
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»
  • اختاره ترامب.. هل يستطيع ملياردير إنقاذ أكبر كنز وطني أمريكي في الفضاء؟
  • رائد فضاء ينشر صورة مبهرة لبرج خليفة من المحطة الدولية
  • حمدان بن محمد: سنرسل أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى مدار القمر بعد اكتمال المحطة