دراسة: البعوض يستخدم الأشعة تحت الحمراء للوصول إلى هدفه البشري
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أظهرت دراسة غربية جديدة أن أحد أنواع البعوض تمتلك قدرات استثنائية لا مثيل لها، لافتة إلى أنها قادرة على استخدام الأشعة تحت الحمراء بهدف الوصول إلى غذائها المتمثل بالدم البشري.
ونشرت مجلة “Nature” نص الدراسة التي أكدت على أن البعوضة المعروفة بـ”بعوضة الزاعجة المصرية” تعد أحد الناقلات الرئيسية لفيروسات مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وزيكا وشيكونغونيا إلى البشر، وهو ضرر جانبي لهدفها الجوهري المتمثل في التغذي على الدماء التي تفضّلها أن تكون دماء بشرية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا أن البعوضة وبهدف الوصول إلى غذائها المتمثل بالدماء البشري تستخدم وسائل رصد عدة ممثلة في التقلبات الصغيرة في ثاني أكسيد الكربون في الهواء، والناجمة عن عملية تنفس الإنسان، وتستطيع أن ترصد هذه التقلبات من مسافة تزيد عن عشرة أمتار من الشخص المستهدف.
وخلصت الدراسة أن البعوضة تدرك أنها اقتربت من هدفها بمجرد أن تصبح على مقربة من بشرة الإنسان من خلال استشعارها رطوبة وحرارة البشرة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تتحدى الاعتقاد السائد بخصوص عدد قارات العالم.. تحليل جديد
تحدت دراسة علمية قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقال السائد بخصوص عدد قارات العالم.
ورفضت الدراسة القول السائد إنّ عدد قارات العالم سبعة، وهي: إفريقيا وأنتاركتيكا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
وأوضح الدراسة أن "عدد قارات العالم ستة فقط، وأوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليست كيانين منفصلين كما كنّا نعتقد".
واعتمدت الدراسة على تحليل جديد للحركات "التكتونية" التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
ونقل موقع "إيرث دوت كوم" عن الدكتور فيثيان، أن الأدلة تشير إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة، ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأضاف الدكتور فيثيان: "اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة".
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.
وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها، قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن "اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل".
وهذه الدراسة العلمية تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة، لتفسير كيفية تعريف القارات، وفهم تاريخ الأرض الجيولوجي.