قبيلة آل حتيش الجابري بمديرية ساه تستقبل وفداً من مشائخ ووجهاء قبائل مراد وبني ضبيان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص:
استقبلت قبيلة آل حتيش الجابري ،اليوم الأربعاء ، بمنطقة الحزم بمديرية ساه ، وفداً كبيرا من مشائخ ووجهاء قبائل مراد وبني ضبيان يتقدمهم الشيخ أحمد القردعي وجمعاً من القيادات العسكرية والقضاه.
وخلال الإستقبال وبحضور المقدم عمر بن سعيد بلحتيش والشيخ محمد الصقر بلحتيش والشيخ غازي عوض بن منيف والشيخ حسن بن كرامة بن عميش ، رحب الفندم عمر بن حمد بلحتيش بالوفد الزائر لقبيلة آل حتيش الجابري من مشائخ ووجهاء قبائل مراد وبني ضبيان.
وأشار الفندم عمر بلحتيش إلى أهمية مثل هذه الزيارات الأخوية التي تجسد تلاحم واصطفاف كافة القبائل في مواجهة المؤامرات التي تواجهم في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد بلحتيش بمواقف أبناء مراد وبني ضبيان وتضحياتهم المشهودة منذ القدم في سبيل الدفاع عن الوطن ، مؤكدا موازرة قبيلة آل حتيش لقبيلة مراد وبني ضبيان في المشكلة الواقعة بين آل تميم وآل محفوظ.
بدوره ألقى الشيخ أحمد القردعي كلمة الوفد الزائر ، أشاد فيها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من قبل آل حتيش الجابري ، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تعمق روابط الإخاء والتلاحم بين أبناء قبائل اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبائل مذحج وحِمير تُعلن النفير في مأرب.. حشد قبلي كبير ومؤتمر لتوحيد الصف!
شمسان بوست / متابعات:
عقدت قبائل مذحج وحمير، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا في محافظة مأرب، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من عدة محافظات، من بينها مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، المحويت، ريمة، وشبوة.
وفي اللقاء، أكدت القبائل جهوزيتها التامة لمواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية، مشددة على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، محذرةً من أي خلافات داخلية قد تخدم الميليشيا وتعيق جهود التحرير.
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، منوهين بدور القبيلة اليمنية التي كانت دائمًا السد المنيع في مواجهة الظلم والاستبداد.
وشدد المشاركون على أن الميليشيات الحوثية ليست إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م، وأن الوقوف في وجه مشروعها الطائفي المدعوم من إيران واجب وطني وديني لا يمكن التراجع عنه.
ودعا المجتمعون إلى عقد “مؤتمر القبيلة اليمنية”، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الميليشيات الإرهابية، ونبذ أي خلافات جانبية قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
وأشار المجتمعون إلى أن القضية الوطنية أكبر من أي انتماءات حزبية أو قبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين دون استثناء، مشددين على ضرورة العمل المشترك مع جميع القوى الوطنية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وأدان المجتمعون بشدة عمليات التجنيد الإجباري التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستهدافها المتعمد للأطفال والشباب، وإجبارهم على القتال تحت التهديد والابتزاز، منددين بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق المدنيين، والتي شملت تفجير المنازل، واختطاف المعارضين، وسجن النساء، وتدمير البنية التحتية، وإشعال الحروب خدمة لأجندة إيران، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن جميع المتورطين فيها لابد وأن ينالوا جزاءهم العادل.
ووجه اللقاء الموسع دعوة للحكومة الشرعية إلى إعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وطالب بتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين.
كما دعا المجتمعون الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، وتعزيز دعمهم العسكري والإنساني لضمان استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل مذحج وحمير بالمضي على العهد في مواجهة المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل، مؤكدين على الحق الأصيل وغير القابل للتصرف في العودة لكل النازحين والمهجّرين إلى ديارهم، بوصفه حقًا راسخًا تكفله الشرائع السماوية، والأعراف الإنسانية، والمواثيق الدولية، وترعاه مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النصر لليمن وقبائله الحرة، وأن القبائل ستظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحوثيين وأجنداتهم الخارجية، مجددين العهد للوطن والشهداء والجرحى بأنهم مستمرون حتى تحقيق النصر واستعادة اليمن إلى مكانته الطبيعية كدولة عربية مستقلة ذات سيادة.