غارات عراقية تمحو معاقل داعش تزامنا مع تأجيل الانسحاب الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
24 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: شهد العراق تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» خلال الأيام الأخيرة. يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد تحديات أمنية متعددة، من بينها التحركات الأميركية على الحدود العراقية الأردنية، وتأجيل إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة.
العمليات الجوية العراقية ضد «داعش»نفّذت القوات الجوية العراقية ضربات جوية استهدفت مواقع تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وتشير هذه العمليات إلى تصاعد الجهود الأمنية والعسكرية للقوات العراقية في مواجهة تنظيم «داعش»، خصوصاً في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطات للتنظيم.
واستخدام الطائرات في الضربات الجوية يعكس اعتماد الجيش العراقي على التكنولوجيا المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة لضرب الأهداف بدقة وتقليل الخسائر البشرية.
عمليات التمشيط والمراقبةإلى جانب الضربات الجوية، بدأت الأجهزة الأمنية العراقية بعمليات تمشيط واسعة في محيط قضاء «طوزخورماتو» بهدف تحديد مواقع الضربات الجوية ومتابعة أي نشاطات مشبوهة لعناصر «داعش». عمليات التمشيط هذه تهدف إلى تأكيد تدمير الأوكار وملاحقة العناصر الإرهابية المتبقية.
وتعكس عمليات التمشيط رغبة القوات العراقية في تأمين المناطق المحررة ومنع أي محاولات لإعادة تنظيم صفوف «داعش». ويُظهر التركيز على المناطق ذات التضاريس المعقدة مثل شمال وغرب قضاء الطوز، أهمية السيطرة على هذه المناطق لمنع استخدامها كنقاط انطلاق لهجمات جديدة.
التحركات الأميركية على الحدود العراقية الأردنيةوفي سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة تحركات مكثفة للقوات الأميركية على الشريط الحدودي بين العراق والأردن. وتتضمن هذه التحركات أرتالاً عسكرية واستطلاعات جوية على مناطق صحراء الأنبار وطريبيل وناحية الوليد والرطبة.
وجاءت هذه التحركات بعد إعلان وزارة الخارجية العراقية عن تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي».
وتأتي التحركات الأميركية في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، وبعد هجمات على قاعدة «عين الأسد» التي تستضيف مستشارين تابعين لـ«التحالف الدولي».
ويبدو أن القوات الأميركية تعمل على تعزيز مواقعها وتكثيف المراقبة في مناطق الصحراء الغربية لتعزيز الأمن ومنع أي تهديدات محتملة.
التأجيل في إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي»وصرّح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بأن تأجيل إعلان انتهاء مهمة «التحالف الدولي» جاء بسبب التطورات الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على قاعدة «عين الأسد». يُشير هذا إلى أن العراق يسعى لتجنب تصعيد الأوضاع مع الولايات المتحدة واحتواء التوترات الأمنية.
ويبدو أن التأجيل هو خطوة دبلوماسية من الحكومة العراقية لإدارة علاقتها مع الولايات المتحدة ومنع التصعيد العسكري. يعكس ذلك نهجاً حذراً من قبل العراق لتجنب التورط في أي نزاعات إقليمية قد تزيد من تعقيد الوضع الأمني الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 58 متهما في قضية داعش العمرانية
قررت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بخلية العمرانية، لجلسة 27 يناير للشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، وعضوية المستشارين وائل عمران، وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
الإدارية العليا تخفف عقاب مسئولين بالتأمينات ثبت مرض أحدهما بشدةقبل دحولها الميناء.. لحظة ضبط شاحنة داخلها مخدرات بـ4 مليارات جنيه| فيديوالإدارية العليا: الالتزام بشروط البناء الجديدة شرط أساسى لمنح التراخيصبعد شكوى الأهالي.. حملات مرورية بطريق شبين الكوم – قويسنامباحث أسيوط تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة ملقاة بالسكة الحديدتأييد مجازاة مسئول سابق بالأوقاف اختلس 100 ملف تحقيقات تخص الموظفينوجاء في أمر الإحالة أنه في عضون الفترة من عام 2017 وحتي 7 يناير من عام 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر المتهمون من الأول "ي.م"، وحتي الثامن تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.
ثانيا: المتهمان الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون تولى قيادة جماعة إرهابية بان تولى الجماعة المسماة بـ"داعش".
ثالثا: المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثون ومن السابع والثلاثين وحتي الخمسين، انضموا لجماعة إرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وانضم المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الخمسين انضموا للجماعة بند الاتهام ثانيا.
رابعا: المتهمون جميع ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمجدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهامين أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ووجه للمتهمين السادس والثلاثون والسابع والثلاثون تهم القيام بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد بإعداد وتدريب أفراد على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية، بان عقد المتهمين دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين من الثامن والثلاثين وحتي الأربعين وأخرين مجهولين على كيفية تصنيع واستعمال المفرقعات، لاستخدامها في جرائم إرهابية.
وفيما وجه للمتهم الثاني والثلاثون تهم جمع دون سند معلومات عن احد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، لإلحاق الأذى به، والمتهمون من السابع والثلاثين وحتي التاسع والثلاثين حازوا وصنعوا مفرقعات ومواد في حكمها ومواد تستخدم في صنعها، واحاز اخرين من المتهمين أسلحة نارية لا يحوز الترخيص بحيازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.
كما وجه للمتهمين السابع والثامن والثالث عشر ومن التاسع والعشرين وحتي الثاني والثلاثين والسادس والثلاثين تهم استخدام تطبيقا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية بان استخدموا برنامج تلجرام والواتس لإصدار التكليفات.