ختام ملتقى "التدريب والمدربين" الرابع بصلالة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صلالة- سعيد الهنداسي
اختتم يوم الخميس الماضي ملتقى التدريب والمدربين العربي المستدام الرابع في منتجع كراون بلازا بصلالة تحت عنوان صناعة السعادة والرفاه الوظيفي في بيئة العمل.
وهدف الملتقى لتنظيم وتطويرالتدريب وفق معايير مهنية عالمية، بالإضافة إلى رفع كفاءة وصقل مهارات المستهدفين، وتفعيل المشاركة المجتمعية لهم من خلال طرح برامج حرفية، كما شهد الملتقى خلال اليومين الماضيين تقديم أوراق عمل شارك في تقديمها 12 متحدثا من دول الخليج العربي.
وشاركت جمعية أبناء الخليج الإنسانية في هذا الملتقى بتواجد كل من الدكتورة فاطمة اللواتيا من سلطنة عمان، والدكتورة فاطمة الدربي من دولة الإمارات، ونادية الحمادي من دولة الكويت.
وقدمت الدكتورة فاطمة اللواتيا ورقة عمل بعنوان "ضغوطات بيئة العمل وأثرها على الأداء الوظيفي للمعلمين في مدارس مسقط"، وقدمت الدكتورة فاطمة الدربي من دولة الإمارات ورقة عمل بعنوان "البحث عن الموظف المبتكر"، وقدمت نادية الحمادي من دولة الكويت ورقة عمل بعنوان "قياس العائد الاستثماري من التدريب في المؤسسات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من دولة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. "الإمارات للإفتاء" ينظم ملتقى "الشواف" 17 فبراير
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى "الشوّاف" لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير(شباط) الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره للشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا إن هذه الرعاية تجسد حرصه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها".كما أوضح أن "هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي".
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان “الشوّاف” انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي، لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته، ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: الجلسة الأولى“تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية”، والثانية "حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية"، والجلسة الثالثة “التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية”.
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.