الراي:
2024-12-27@13:17:26 GMT

مسؤولة أممية: السودان ينزلق إلى كارثة إنسانية أعمق

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حذرت مسؤولة أممية أمس، من انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية أعمق.

وأشارت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إديم ووسورنو، إلى أن الوضع مقلق بشكل خاص في المناطق التي تبلغ فيها حدة الصراع أشدها، في الخرطوم ودارفور وكردفان.

وقالت لمجلس الأمن في إحاطة نيابة عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، "التقارير عن أعمال عنف عرقية في غرب دارفور مقلقة للغاية، حيث قُتل أو جرح العديد من المدنيين".

واشنطن تحظر على الشركات الأميركية الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين منذ ساعتين شاحنة أسلحة لـ «حزب الله» تتسبّب بمواجهات توقع قتيليْن شرق بيروت منذ 4 ساعات

وأضافت "القتال العنيف وبيئة العمل الصعبة يحدان من قدرتنا على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، الأمر الذي لا يفضي سوى إلى تعميق معاناة الناس هناك".

وقالت ووسورنو إن انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة تعمّق مع إجبار أكثر من 1.4 مليون شخص على ترك منازلهم في الأسابيع الستة الماضية وحدها. وتابعت إن الناس يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على المساعدة الطبية العاجلة حيث إن 80 بالمئة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لا تعمل.

وأضافت أن حوالي 14 مليون طفل في السودان - نصف الأطفال في البلاد - بحاجة إلى الدعم الإنساني، كما أن أكثر من 20 مليون شخص - ما يزيد على 40 بالمئة من السكان - يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وبينت أنه مع ذلك، لم تدخر المنظمات الإنسانية جهدا لاستعادة تدفق الإمدادات الإنسانية، ولا سيما إلى دارفور، حيث كان وصولها محدودا للغاية، مردفة "لقد شهدنا بعض التقدم ولكنه محدود".

وأشارت إلى استعداد المنظمات الإنسانية لبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة اللازمة التي يحتاجها شعب السودان بشدة، إلا أنها تعجز عن ذلك دون التيسير المنتظم من قبل الطرفين المتحاربين وتخفيف العوائق البيروقراطية والإدارية.

وأوضحت أن القانون الدولي الإنساني واضح وينص على أنه يجب على جميع أطراف النزاع تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين على نحو سريع ودون عوائق.

ودعت ووسورنو إلى جمع المزيد من الأموال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد

قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.

وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of list

وأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.

وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.

وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.

وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.

ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.

وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.

إعلان

وقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".

وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.

وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الأزمة السودانية في ليبيا: مفوضية اللاجئين تطالب بـ22 مليون دولار للاستجابة الإنسانية
  • الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح
  • ندوة تناقش الجوانب الصحية لكبار السن بجنوب الشرقية
  • «الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
  • المجاعة تتفشى في السودان وتهدد 24 مليون شخص والحكومة ترد بإرسال أطنان من المساعدات وتعلق مشاركتها في نظام عالمي
  • مسؤولة تركية تقدم عرضا بشأن المسجد الأموي في دمشق
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة