سامح عيد: جماعة الإخوان استخدمت وجدي غنيم ولم يصل لرتبة عامل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال سامح عيد، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن وجدي غنيم كان مُحبًا ولم يصل إلى مرتبة العامل، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان في سبعينيات القرن الماضي كان تنظيمًا سريًا خاصًا مكتمل الأركان.
تأثير وجدي غنيموأضاف عيد، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «الإخوان كانوا عارفين تأثير وجدي غنيم لذلك استخدموه».
وتابع: «هناك أمر كان يتم داخل التنظيم الخاص يسمى عملية التوثيق والتضعيف، بمعنى أنه ممكن يعلي شخص درجة أو ينزله درجة» موضحًا أن درجة النقيب داخل الجماعة تكون للقيادات العليا وهو أعلى من العامل.
التنظيم الخاص للإخوان به نوع من العبوديةإلى ذلك، أكد أن التنظيم الخاص للإخوان به نوع من العبودية: «يقولون لك اعتبر في نفسك الخطأ وفي القيادة الصواب».
يُذاع «الشاهد» يوميًا على قناة «إكسترا نيوز» في الجزء الثاني لتوثيق شهادات نصف قرن من عنف الإخوان والجماعات التكفيرية والتنظيمات الجهادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح عيد الشاهد برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.