عقب حوادث الغرق في الأندية.. تفتيش على حمامات السباحة بالقليوبية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في أعقاب الحوادث المؤسفة للغرق التي شهدتها بعض حمامات السباحة في مراكز الشباب والأندية، والتي سلطت الضوء على أهمية توفير أعلى معايير السلامة في هذه المرافق، قامت وزارة الشباب والرياضة بجولة تفقدية مكثفة على عدد من مراكز شباب القليوبية.
وتأتي هذه الجولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة حماية الأرواح وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، خاصة الشباب.
وفي إطار سعيها الدائم لتطوير خدماتها المقدمة للشباب وتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، قامت وزارة الشباب والرياضة بزيارة ميدانية لمجموعة من مراكز شباب القليوبية.
وهدفت هذه الزيارة إلى تقييم الأداء الحالي لهذه المراكز، والوقوف على المعوقات التي تواجهها، ودراسة إمكانية تطويرها والاستفادة من إمكاناتها الاستثمارية، وذلك بهدف توفير بيئة جاذبة للشباب وتلبية احتياجاتهم المتنوعة.
وتنفيذًا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، قامت لجنة من وزارة الشباب والرياضة بمتابعة ميدانية لمراكز شباب القليوبية ، والتي تضمنت مراكز شباب شبرا البلد، منطي، ميت نما، الشرقاوية والفرنواني، والمنشية الجديدة.
تأتي الزيارة الميدانية للتعرف على المعوقات التي تواجه مراكز الشباب والعمل على حلها، بالإضافة لتفقد المنشات والمشروعات الإستثمارية والإمكانات المتوفرة لدى مراكز الشباب، في إطار خطط وزارة الشباب والرياضة بتحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية، مع ضرورة تواجد الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.
وأسفرت الجولة عن مجموعة من الأطروحات والتوصيات منها؛ طرح سور مركز شباب منطي للإستثمار بنظام حق الانتفاع لإنشاء محلات تجارية على سور المركز نظرًا لتواجد المركز في منطقه ذات كثافة سكانية مما يساهم بشكل كبير في زياده الموارد المالية للمركز، وكلك سرعة الصيانة الدورية وإعداد غرف خلع ملابس لملعب كره القدم بمركز شباب منطى.
وفي مركز شباب الشرقاوية والفرنواني، تم تفقد إجراءات طرح الملعب الخماسي للاحلال والتجديد عن طريق وزارة الشباب والرياضة، وطرح الصالة الموجودة بالمبنى الإداري للإستثمار بنظام حق الانتفاع.
وقامت اللجنة الوزارية بتفقد المنشأت والمشروعات الإستثمارية بمركزي شباب المنشيه الجديدة وشبرا البلد من حمامات سباحة وملاعب وقاعات أفراح، ومتابعة الأنشطة المنفذة بمركز شباب منطى.
تؤكد وزارة الشباب والرياضة على أهمية دور مراكز الشباب في بناء مجتمع واعي ومثقف، وأن هذه الجولات التفتيشية تأتي في إطار سعيها الدائم لتطوير هذه المراكز وتوفير بيئة آمنة وصحية للشباب. كما تدعو الوزارة الشباب إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مراكز الشباب، والمشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها. وتؤكد الوزارة على أهمية الشراكة المجتمعية في تطوير مراكز الشباب، وأنها تعمل جاهدة لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة مراکز الشباب مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.