اعتداء مسلح في مستشفى الثورة العام بإب: الطلاب ضحايا للعنف الحوثي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتدى مسلحون حوثيون على مجموعة من الطلاب داخل مستشفى الثورة العام بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر طبية إن أحد الطلاب أثناء دخوله المستشفى، واجه مسلحًا حوثيًا عند البوابة، الذي كان يستمع إلى زوامل حوثية وطلب منه الطالب إيقاف صوت الزوامل داخل المستشفى، تطور الأمر إلى مشادة كلامية، تلاها اشتباك بالأيدي.
في أعقاب ذلك، استدعى المسلح مجموعة من مسلحي المليشيا الذين قاموا باقتحام المستشفى واعتدوا على الطلاب، مما أسفر عن إصابة أحدهم بكسر في اليد أمام الطاقم الطبي. وفقا للمصادر.
واكتفى المسؤولون في المستشفى، بما في ذلك عدد من الأطباء ومسؤول أمني تابع للحوثيين، بتقديم اعتذار شفوي للطلاب، متجاهلين الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بهم.
وعبّر الطلاب عن استيائهم العميق، مؤكدين أن سنوات من العمل الجاد والدراسة لم تكن كافية لحمايتهم من هذا النوع من الاعتداءات، حيث يسعى الطالب لتحقيق أحلامه في بيئة تعليمية آمنة، لكنهم يجدون أنفسهم ضحايا للعنف الحوثي داخل المؤسسات التعليمية.
الصورة: مستشفى الثورة العام بإب (ارشيفية)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.