اعتدى مسلحون حوثيون على مجموعة من الطلاب داخل مستشفى الثورة العام بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وقالت مصادر طبية إن أحد الطلاب أثناء دخوله المستشفى، واجه مسلحًا حوثيًا عند البوابة، الذي كان يستمع إلى زوامل حوثية وطلب منه الطالب إيقاف صوت الزوامل داخل المستشفى، تطور الأمر إلى مشادة كلامية، تلاها اشتباك بالأيدي.

في أعقاب ذلك، استدعى المسلح مجموعة من مسلحي المليشيا الذين قاموا باقتحام المستشفى واعتدوا على الطلاب، مما أسفر عن إصابة أحدهم بكسر في اليد أمام الطاقم الطبي. وفقا للمصادر.

واكتفى المسؤولون في المستشفى، بما في ذلك عدد من الأطباء ومسؤول أمني تابع للحوثيين، بتقديم اعتذار شفوي للطلاب، متجاهلين الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بهم.

وعبّر الطلاب عن استيائهم العميق، مؤكدين أن سنوات من العمل الجاد والدراسة لم تكن كافية لحمايتهم من هذا النوع من الاعتداءات، حيث يسعى الطالب لتحقيق أحلامه في بيئة تعليمية آمنة، لكنهم يجدون أنفسهم ضحايا للعنف الحوثي داخل المؤسسات التعليمية.

الصورة: مستشفى الثورة العام بإب (ارشيفية)

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان

أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.

وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.

وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.

وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.

وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.



وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.

من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".

والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.

بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان
  • تنفيذ 26 عملية قسطرة قلبية بمستشفى قنا العام
  • صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
  • "لا للعنف ضد المرأة" ندوة في "إعلام بئر العبد"
  • مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • مسلح يعتدي على موظف داخل مطعم في تعز وسط ذهول الحاضرين
  • مفيش صلح|مفاجأة في واقعة اعتداء معلمة على صغيرة داخل حضانة بالغربية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب