مصر.. مستشار الحوار الوطني بدراوي يكشف حقيقة الأنباء المتداولة حول نيته الترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نفى مستشار الحوار الوطني في مصر، حسام بدراوي، نيته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، متهما أطرافا باقتطاع تصريحاته واجتزائها لـ"تشويه الحقيقة".
وفي تصريحات لموقع "اليوم السابع"، أكد حسام بدراوي أن "معتقداته السياسية لم تتغير، وما قاله بالأمس يقوله اليوم، وتصريحاته ليس فيها غير ما في الدستور"، معربا عن استغرابه من اعتبار ذلك نقدا.
وأردف بدراوي: "كلامي عن المؤسسة العسكرية دائما مسبوق ومتبوع بالاحترام، وقولي إنها "لا يجب أمام أعين الشعب أن تكون مسؤولة عن التنمية الاقتصادية أو الممارسة السياسية"، حماية لها، لأنها ملجأ الشعب لحمايته وحماية الدستور، وهذا هو دورها الدستوري"، متابعا: "لا يصح أن يستخدم أحد قولي ويلويه ويلونه بأغراض هدامة ضد مؤسسة محترمة تعرف دورها جيدا".
وأكمل مستشار الحوار الوطني: "دعوتي لتداول السلطة ليست انتقادا للرئيس عبد الفتاح السيسي، بل هو فلسفة الدستور وفحواه، وإلا كان معناه أن الرئيس ضد (تداول السلطة)، وهذا هو ما لم يقله ولن يفعله، فلا نُقَوله ما لم يقل، لأنه حامي الدستور أساسا"، مشددا على أن "قبول النظام اختلافه السياسي، يحسب له وليس عليه".
وأشار بدراوي إلى أن ما يتم تداوله بين الوقت والآخر بشأن نيته بالترشح لرئاسة الجمهورية، أمرٌ لا وجود له، قائلا: "لا أفكر ومش هيحصل.. أنا بقول رأيي الحر دون أهداف خفية ولا أريد سوى مصلحة بلدي".
المصدر: "اليوم السابع"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر القاهرة انتخابات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.