يمن مونيتور/ مأرب / قسم الأخبار

أقام حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، السبت، حفلا خطابيا احتفاءً بالذكرى الـ 42 لتأسيس الحزب، وسط دعوات لإنهاء تشظيه إلى أكثر من جناح، منذ رحيل رئيسه السابق الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين حلفائه السابقين.

وخلال الحفل، الذي حضرته قيادات عسكرية وسياسية، وعدد كبير من المشائخ والأعيان وأنصار الحزب، ألقيت في الحفل عدد من الكلمات، تناولت في مجملها مسيرة تأسيس الحزب منذ أغسطس 1982م، بمشاركة مختلف القوى الوطنية كمظلة وطنية.

وتطرقت إلى موقف قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب السباق ورفضه الانقلاب منذ الوهلة الأولى وانحيازه إلى صف الشرعية والدولة والنظام الجمهوري ومشاركته الفاعلة في مواجهة الانقلاب في تأسيس المطارح مع القوى والأحزاب والقبائل في المحافظة والشرفاء من أبناء اليمن ومواجهة الانقلاب الحوثي وتواجده في مختلف جبهات الشرف والبطولة وصنع الملاحم الوطنية في الدفاع عن المحافظة والجمهورية والشرعية والهوية اليمنية وتقديمه وما يزال قوافل من الشهداء والجرحى .

وفي كلمة متلفزة عبر الاتصال المرئي، أكد النائب الأول لرئيس الحزب رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في مأرب له معان عديدة، لأنها أرض البطولة والاستبسال والدفاع عن الإنسان والأرض، وعن قيم الحرية والعدالة والمساواة، والدفاع عن الجمهورية والوحدة.

ودعا “قادة المؤتمر وأعضاءه وأنصاره، إلى توحيد الصفوف ولم الشتات، وأن يكبروا فوق الانكسار والتمزق، ووحدة القيادة ووحدة الهدف، هدف الدفاع عن الجمهورية والوحدة”.

وأكد بن دغر “أن وحدة المؤتمر ضرورة حتمية لتعزيز التوجه الوطني العام نحو التلاحم  ووحدة الصف، متمنيا لكل مناضلي المؤتمر وأنصاره، والجيش الوطني والمقاومة في كل الجبهات ومواقع الشرف بالنصر المؤزر على عدو الوطن الأول، مليشيا الحوثي الإرهابية”.

وقال :”إن مأرب ومن فيها من كل أبناء اليمن أطاحت بخطط الحوثيين وطموحاتهم في السيطرة على اليمن، وكسروا مطامح إيران في الهيمنة على المنطقة”.

وأضاف “ستنتصر مأرب، وستنتصر معها اليمن، فهذه المعركة الكبرى التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة أئمة العصر وأدوات الفرس، ودفاعًا عن الجمهورية والوحدة ،وعن أمن المنطقة برمتها”.

من جانبه، أكد وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي ان المؤتمر الشعبي العام وكل الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة تقف صفاً واحدا من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، مشددا على أهمية الاصطفاف والتلاحم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن مأرب المؤتمر الشعبی العام

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ42: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويصعد من التهجير وتدمير المنازل

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتدميرها. وقالت مصادر فلسطينية ، إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات. وأضافت، أن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم. كما شددت قوات العدو اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية. أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا ، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.

مقالات مشابهة

  • مأرب.. إصدار أكثر من 119 ألف جواز خلال العام الماضي
  • مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
  • والي سوق أهراس يقرر تجميد المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخضارة
  • وفاة وإصابة 67 شخصا بمرض الحصبة في مأرب
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
  • وفاة 10 أطفال في مأرب بسبب الحصبة منذ بداية العام
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • طارق نصير: احتفال مصر بذكرى يوم الشهيد نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة
  • لليوم الـ42: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويصعد من التهجير وتدمير المنازل