رابطة العالم الإسلامي تثمّن جهود مجموعة "تحقيق السلام في السودان"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رحبت رابطة العالم الإسلامي بالجهود التي تبذلُها مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان".
وتتولى المجموعة جهود تخفيفِ مُعاناة الشعب السوداني، وإنقاذ الأرواح، وتحقيقِ وقف دائم للأعمال العدائية.تخفيف معاناة الشعب السودانيوأَعْرَبَ أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى عن دعم الرابطة الكامل وتثمينِها الكبير لجهود المجموعة.
أخبار متعلقة 323 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 40334تمهيدًا لإعدامه.. إحالة أوراق سفاح التجمع لمفتي مصر
#المملكة وعدة دول تعلن نتائج اجتماعات الـ 10 أيام في #سويسرا بشأن #السودان#اليومhttps://t.co/gmXC0fyujg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024
كما ثَمّنت الرابطة للمجموعةِ التزامَها بإنقاذ الشعب السوداني، ومواصلتَها العمل في إيصال المساعداتِ الإنسانية وحماية المدنيين، ومُبادرات وقف النار، وإنهاء الحرب في السودان.مجموعة "تحقيق السلام في السودان"وتتكون المجموعة من: المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السويسري، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية.
كما تتكون من الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعمل انطلاقًا من إعلان جدة، وتحت رعايةِ المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس مكة المكرمة تحقيق السلام في السودان السودان رابطة العالم الإسلامي فی السودان
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
صدرت حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية "عرافة هافانا" للكاتبة والصحفية الأردنية غدير أبو سنينة، التي تضم بين دفتيها عوالم إنسانية متشابكة، وشخصيات تواجه مصائرها ببسالة تارة، واستسلام تارة أخرى.
تتنقل أبو سنينة ببراعة بين أمكنة مختلفة، من هافانا الكوبية برائحة قهوتها وعمارتها الاستعمارية العتيقة، إلى نيكاراغوا وهمومها الاجتماعية والسياسية، وصولا إلى فلسطين المحفورة في الذاكرة والوجدان. تستكشف الكاتبة في قصصها قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة، والحب، والفقد، والتوق للحرية، وذلك بلغة أدبية خفيفة وآسرة، وأسلوب سردي يجمع بين الواقعية والتجريد.
تتميز المجموعة بتنوعها الموضوعي والأسلوبي، حيث تتراوح القصص بين الواقعية الاجتماعية التي ترصد معاناة المهمشين والفقراء، وبين القصص التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية مع نكهة لاتينية مميزة كما في قصة "عرافة هافانا" التي عنونت بها المؤلفة المجموعة.
في قصة "من فعل بك هذا يا خواكين؟"، تتناول الكاتبة قضية العنف والجريمة في كوبا، حيث تدور الأحداث حول رجل يفقد ساقيه في حادث مأساوي، وتتكشف خيوط المؤامرة تدريجيا، لتكشف عن عالم من الفساد والظلم الاجتماعي. تقول أبو سنينة عن هذه القصة: "أردت أن أستكشف كيف يمكن للمجتمع أن يتواطأ على الجريمة، وكيف يمكن للضحية أن تتحول إلى جلاد في لحظة ما".
إعلانأما في قصة "حذاء"، فتتعمق الكاتبة في عالم الوحدة والعزلة، من خلال شخصية رجل يعيش في شقة صغيرة، ويقضي وقته في محاورة نفسه ومخاطبة حذائه القديم. "أردت أن أعبر عن فكرة أن الوحدة ليست بالضرورة شيئا سلبيا، بل يمكن أن تكون فرصة للتأمل والتصالح مع الذات"، تقول أبو سنينة عن هذه القصة.
وفي "نهاية العالم وثلوج بولندا"، تقدم أبو سنينة قصة حب فريدة من نوعها، تجمع بين شاب بولندي وفتاة مكسيكية، في زمن مضطرب مليء بالحروب والكوارث. تستكشف الكاتبة في هذه القصة فكرة أن الحب يمكن أن يكون خلاصا من قسوة العالم، وملاذا آمنا من تقلبات الزمن.
لا تتردد أبو سنينة في قصصها في طرح أسئلة وجودية عميقة، وتناقش قضايا معقدة، ولكنها تفعل ذلك بأسلوب رشيق ومباشر، يجعل القارئ يتفاعل مع شخصياتها ويتعاطف مع معاناتهم.