أحمد موسى: غزة تحتاج لـ80 مليار دولار لإعادتها إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن غزة تحتاج إلى 80 مليار دولار لإعادة إعمارها وإعادتها إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023 بعد الدمار والخراب الذي تعرضت له خلال الأشهر السابقة، لافتا إلى أن أمريكا هي المسئولة عن الخراب والدمار وما يحدث في غزة.
وأضاف موسى، في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" أن مصر حذرت كثيراً من العدوان الإسرائيلي في غزة وتأثيره على المنطقة، مشيرا إلى أن أمريكا تدعم إسرائيل بشكل واضح لاستمرار الحرب في غزة.
وأوضح أن أمريكا تحمي نتنياهو بقوة طوال الوقت، وأن نتنياهو لا يجرؤ على العدوان على غزة إلا بحماية أمريكية، مشيراً إلى أنه لا بد من أن يشعر المواطن الفلسطيني بالأمل والحياة من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية مهما بلغت قوة الدعم الأمريكي والغربي.
الحكومة الأردنية: الشرائع والقوانين سقطت في الحرب على غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني الأوضاع الإقليمية المتأزمة جراء الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني غزة نتنياهو الدولة الفلسطينية امريكا المفاوضات الحرب على غزة اليونسكو تدعو لوقف استهداف المؤسسات التعليمية في غزة القضية الفلسطينة إبادة الشعب الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، أن نحو 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وقال بيبركورن- عبر الفيديو- إن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأضاف أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وتابع: أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع، وأوضح أن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 أعوام.
ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل. وأضاف أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.
ولفت إلى أن مستشفى كمال عدوان، المستشفى الرئيسي في شمال غزة، توقف عن العمل بعد مداهمة الأسبوع الماضي والهجمات المتواصلة منذ أكتوبر 2024. وأعرب عن قلق منظمة الصحة العالمية بشأن مدير المستشفى الدكتور حسام أبوصفية الذي ألقي القبض عليه أثناء المداهمة، ودعا إلى إطلاق سراحه على الفور.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
«الصحة العالمية»: أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء الطبي في غزة