المشهد اليمني:
2025-03-16@06:00:19 GMT

في اليوم العالمي للسكان الأصليين

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

في اليوم العالمي للسكان الأصليين

أؤمن بالأمة اليمنية ذات التنوع العرقي والفكري.. وأوقن بأن التعايش القائم على أساس المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية هو الحل الوحيد لإنهاء الحروب في أنحاء العالم وليس اليمن وحسب، ولهذا لست مع دولة العرق الواحد ولا اللون الواحد.
كما أدرك بأن الحوثيين لا يفرقون بين اليمنيين ويستهدفون السكان الأصليين وغيرهم من الذين قدموا إلى اليمن خلال القرون الماضية.


لكن يجب الإعتراف بأن حقد المشروع العنصري على القبائل اليمنية الأصلية (القحطانية) مضاعف ومركز منذ أن جاء يحيى الرسي وجماعته إلى اليمن حتى هذه اللحظة. وقد استمروا في ارتكاب الابادات الجسدية والثقافية (الجماعية والجزئية) ضد السكان الأصليين ونشر معتقدهم العرقي المثبت عنصريته في كتبهم وذلك بهدف السيطرة على اليمن.
ولهذا.. وأمام هذا التوحش العنصري، نحن مطالبون بالحديث عن حقوق اليمنيين المسلوبة بشكل عام، وحقوق السكان الأصليين خصوصا.
يجب تسليط الضوء على هذه الجريمة التاريخية بكل شجاعة وشفافية.. ليس للانتقام أو استهداف أو إقصاء أي مكون يمني، بل للحفاظ على الحقوق والتوقف عن استهداف أبناء تراب الأرض ومحو ذاكرتهم وامتدادهم الحديث تحت لافتات دينية خادعة أو سياسية كاذبة، وهذا مبدأ إنساني عالمي وحق أصيل لا يجب الخجل من الحديث عنه والمطالبة به. بل على الجميع - الداخل والخارج- احترام رغبات ومطالبات السكان الأصليين الرافضين لاستهدافهم جسديا وثقافيا على يد عرقية لاتزال تبني مشروعها على كونها وافدة من خارج اليمن ومميزة ومقدسة وبناء على ذلك ترى أن الحكم والمال والجاه لها حصرا وفق خرافة "الولاية" والمبررات الكهنوتية الثيوقراطية.
ولأنها ترى ذلك بناء على معتقد منحرف، تستهدف السكان الأصليين (القبائل اليمنية) منذ مجيئها إلى اليمن وترى فيهم عقبة أمام طموحها التاريخي ومجرد أتباع وعبيد ليس عليهم إلا السمع والطاعة والقتال وجمع الأموال لأجلها.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: السکان الأصلیین

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.


المرأة المصرية عبر التاريخ

استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.

وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.

"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية

من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.

وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.

تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة

أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.

وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.

اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • الصحة اليمنية لـ بغداد اليوم: انتشال جثث ضحايا القصف الأمريكي مستمر
  • انتقادات لـمشاريع السوداني في سنجار: لا تعالج الضرر والأفضل تعويض السكان
  • بأسعار مخفضة.. استمرار عمل أسواق اليوم الواحد في الدقهلية
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • «اليوم العالمي للرّياضيات».. لُغة الكون نُحلّل ونُفكّر ونُبدِع
  • بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح حساب توفير في 5 بنوك بعائد 27%
  • عروض مجانية.. بنك مصر يشارك بفاعلية في اليوم العالمي للمرأة
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن