24 ساعة من الرعب.. نتنياهو مهدد بالاعتقال والاحتجاجات الداخلية وصلت منزله
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيش في حالة من الرعب والتوتر، بسبب الأحداث المتلاحقة خلال الـ 24 ساعة ماضية، بداية من تقديم المدعي العام لمحكمة العدل الدولية طلب عاجل للبت في مذكرة اعتقال بحقه، واعتصام أهالي المحتجزين أمام منزله الشخصي، وهجوم أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف.
وبحسب ما نشرت صحيفة واينت العبرية، فقد دعا كريم خان المدعي العام بمحكمة العدل الدولية إلى إصدار «حكم عاجل» بشأن مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت، مطالبًا برفض الدعاوى القانونية المقدمة إلى المحكمة من مختلف الحكومات والأحزاب لتعطيلها.
وقدم خان وثيقة إلى المحكمة مساء أمس الجمعة، طالبها فيها بتنفيذ سلطة المحكمة بالتحقيق مع المسئولين الإسرائيليين الذين يرتكبون فظائع في الأراضي الفلسطينية.
ودعا القضاة إلى إصدار حكم عاجل بشأن إصدار مذاكرات الاعتقال مطالبًا بعدم تأجيل القضية، وكتب أي تأخير غير مبرر في الإجراءات يعد انتهاكًا لحقوق الضحابا.
اعتصام أمام منزل نتيناهوأما الموقف الثاني الذي جعل نتنياهو يشعر بالقلق، فهو بحسب صحيفة واينت، قيام عدد من أهالي المحتجزين في قطاع غزة، بالاعتصام أمام منزل رئيس الحكومة في قيسارية، للمطالبة بالموافقة على صفقة تبادل المحتجزين.
#عاجل "وضعوا العصابات على أعينهم وافترشوا الأرض.. مستوطنون يعتصمون أمام منزل "نتنياهو"، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة#Forever8estie7DREAM#7DREAM8THANNIVERSARY#드림8ᅧ원하세요_시즈니도8ᅧ원할게요#FNTHWIN #SixTONESANN pic.twitter.com/4KyNxBIbLi
— احداث حول العالم (@alking14399969) August 24, 2024حيث قام أهالي المحتجزين بالاعتصام أمام منزل نتنياهو معصوبي الأعين، مقيدي اليدين، رافعين لافتات طالبوا فيها بإعادة المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي أحياء.
وكشفت الصحيفة العبرية، أن المتظاهراين طالبوا بتغيير أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل، وما زاد الأمر هو خروج مسيرة أخرى مضادة لأهالي المحتجزين، حيث وقعت مواجهات لفظية وجسدية بين الجانبين.
خلافات داخل الحكومةووصلت ذروة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال خلال اجتماع الكابينيت الإسرائيلي المصغر أمس، والذي تضمن مشادات كلامية بين وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ورئيس الشاباك رونين بار، حيث وصف الأول الأخير بأنه يتبني المفاهيم غير الصحيحة.
وبحسب صحيفة واينت العبرية، فقد أرسل بار رسالة لنتنياهو وجالانت هاجم فيها ما يقوم به بن غفير ووصفه بأن إسرائيل أصبحت بلا شرطة، وأن ما تقوم به منظمة شباب التلة ستؤدي إلى تأجج الصراع وإراقة الدماء في الضفة الغربية، في وقت تقاتل فيه إسرائيل في الشمال والجنوب.
وهو الأمر الذي أغضب بن غفير الذي طالب نتنياهو بإقالة رئيس الشاباك، وخرج من الاجتماع مسرعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة الاحتلال اسرائيل صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة أمام منزل
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.