البرهان: لن يذهب أحد منا إلى جنيف وسنحارب مئة عام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، أن الحرب "ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا"، مشيرا إلى أن "مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات".
وذكر البرهان، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان:
لن نذهب إلى جنيف واعترضنا على رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة.
لن يذهب أحد منا إلى جنيف.. وسنحارب مئة عام.
مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات متعلقة بالحرب في السودان.
الحرب ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023.
وضعنا العسكري حاليا أفضل من السابق.
نعمل على تشكيل حكومة مؤقتة لقيادة الفترة الانتقالية.
الحكومة المقبلة ستعنى بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
كما خاطب البرهان قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" بالقول: "لن أستسلم ولن أقتلك وعليك مواجهة السودانيين".
وكان وسطاء بقيادة الولايات المتحدة قالوا، في وقت سابق، إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين المتحاربين في السودان خلال محادثات في جنيف بتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المحادثات أعاق التقدم.
وعلى مدى عشرة أيام من المحادثات، حاولت مجموعة تضم وسطاء من الإمارات والسعودية ومصر التفاوض على زيادة المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين، الذين يواجهون المجاعة والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض بعد 16 شهرا من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتضح بعد الوجهة النهائية لكل كتلة في شكل حاسم من جلسة الانتخاب، ولو أن كل واحدة أصبحت خياراتها معروفة من أكثر من مرشح. وتأكد للجميع أن الرئيس نبيه بري لن يتراجع عن موعد الجلسة رغم تلقيه أكثر من إشارة داخلية وخارجية تدعوه إلى تأجيلها من باب المزيد من التشاور بين الافرقاء ومع الخارج، لكنه لم يصغ إلى أي منها. وثمة من يعتقد أن "القوات اللبنانية" من أصحاب خيار التأجيل لكنها لم تؤكد هذا الأمر في شكل رسمي. ويعتبربري أن القرار الذي اتخذه حيال مسألة دستورية هو مبدئي وشخصي في آن واحد، إذ يريد الرد على كل الجهات التي تتهمه بأنه يقفل البرلمان ويقف حجر عثرة أمام عملية الانتخاب. وقد تلقى سهاما عدة في هذا الخصوص من بكركي، علما أن الرسائل المتبادلة بينهما "شغالة" ولم تتوقف.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو توجه ثنائي كتلتي "أمل" و"حزب الله" لمعرفة كيف سيتعاملان مع لائحة المرشحين وكيف سيحسمان مصير ترشيحهما سلیمانفرنجية الذي يعتبر أنه حرم طعم الفوز بالرئاسة الأولى جراء ظروف لم تصب في مصلحته بعدما جاءت بالرئيسين ميشال سلیمان وميشال عون رغم كل الوعود التي كان يتلقاها من حليفه "حزب الله".
ومن الظروف التي عاندته أخيرا اغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وإذا كان "الثنائي" يدرك منذ أشهر أن من الصعب عليه إيصال فرنجية إلى الرئاسة، فإنه لم يعلن رسميا تخليه عنه". في هذا الوقت، لا يزال "حزب الله" يردد أن فرنجية ما زال مرشحه على عكس نواب "التنمية والتحرير" الذين لا يعلنون تمسكهم به من دون إعلام.
وفي الخلاصة، يعرف "الثنائي" أن حظوظ فرنجية بالرئاسة أصبحت شبه معدومة، وسيكون الجناحان الشيعيان على خيار انتخابي واحد، مع إظهارهما في شكل واضح أنهما لا يحبذان انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
ويقول متابعون إن كلام القيادي في "حزب الله" محمود قماطي وإعلانه أن نواب "الوفاء للمقاومة" لا يزالون يؤيدون ترشيح فرنجية "يأتي في إطار الاستهلاك السياسي لا أكثر". ولم تخف كتلتا الحزب والحركة "نقزتهما" من فرنجية، ولا سيما عند ترشيحه قائد الجيش من منبر عين التينة بعد ساعات على إعلان الرئيسين بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط انهم يؤيدون اسما توافقيا لا يحمل تحديا لأي جهة.
في غضون ذلك، لم يكن من المستغرب أن يقدم رئيس المجلس على الإعلان أمام الجميع أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. وإذا كان هناك من مخرج لتجاوز هذا الامتحان فعليه أن يحصل على علامة 86 نائبا ليصبح رئيسا للجمهورية. ويمكن النواب الشيعة ال 27 وزملاء من السنة والمسيحيين يلتقون معهم، فضلا عن تكتل"لبنان القوي" جمع 43 صوتا وأكثر لمنع حصول عون على 86 صوتا وقطع الطريق أمامه في اتجاه القصر الجمهوري.