الخارجية الروسية: يجب على نظام كييف وقف الأعمال العدائية للتوصل إلى تسوية سلمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أن كييف يجب أن توقف الأعمال العدائية والهجمات الإرهابية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للوضع في أوكرانيا.
وقال غالوزين في مقابلة مع وكالة "تاس": "من جانبنا، نواصل التمسك بموقفنا المبدئي بأن تسوية شاملة ومستدامة وعادلة لن تكون ممكنة إلا إذا أوقف نظام كييف الأعمال العدائية والهجمات الإرهابية، وتوقف رعاته الغربيون عن إمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة".
وفي وقت سابق، شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على أنه "بدون مشاركة الجانب الروسي ومراعاة مصالحه، لن يكون لأي اجتماعات بشأن الأزمة الأوكرانية أدنى قيمة مضافة".
ولفتت الدبلوماسية الانتباه إلى حقيقة أن تسوية شاملة ومستدامة وعادلة للنزاع، لا يمكن تحقيقها إلا إذا "أوقف نظام كييف الأعمال العدائية والهجمات الإرهابية"، كما أشارت الدبلوماسية إلى ضرورة "تأكيد الأسس الأصلية لسيادة أوكرانيا، وضعها المحايد وعدم المنحاز وغير النووي".
وقالت زاخاروفا: "يجب الاعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة التي نشأت نتيجة لممارسة سكان المناطق الروسية الجديدة لحق تقرير المصير المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة"، حيث أشارت إلى أن "ضمان تجريد أوكرانيا من النازية ونزع السلاح، وحقوق مواطنيها الناطقين بالروسية والأقليات القومية مكفول وفقا لمتطلبات تشريعاتها المحلية والقانون الدولي".
وختمت الدبلوماسية قائلة: "نحن مقتنعون بأن تنفيذ هذه العناصر يتمم المسؤولية الكاملة عن السلام والأمن الدوليين اللذين تحارب روسيا من أجلهما".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: لازلنا نفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران
قال سامويل وربيرج متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في المنطقة باهتمام، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران، مؤكدًا، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاستمرار الضغوط العسكرية على الحوثيين وحلفائهم، في إطار حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف وربيرج، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد أي خيار دفاعي لحماية مصالحها.
وتابع، أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، موضحًا، أنّ الرئيس ترامب يفضل العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يستدعي استعداد الإدارة الأمريكية للقيام بأي خطوة مناسبة إذا لم تُستجاب إيران للمفاوضات.
وذكر، أنّ الضغط العسكري يبقى خيارًا مفتوحًا للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مشيرًا، إلى أن إدارة ترامب تتبع سياسة واضحة في التعامل مع طهران، إذ تركز على منع إيران من بناء قدرات نووية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، معتبرًا أن سياسة الضغوط الاقتصادية والعسكرية ضد إيران تهدف إلى دفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.