تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) : بيان حول مخرجات إجتماعات جنيف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ترحب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بمخرجات اجتماعات جنيف من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
تثني (تقدم) على التفاهمات التي تمت بين فريق الوساطة الدولية الساعي إلى إحلال السلام في السودان وقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية فيما يتعلق بفتح المعابر وحماية المدنيين وضمان وصول الإغاثة إلى جموع الشعب السوداني.
ندعو القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للبناء على ما تم خلال جولة مباحثات جنيف وتعزيز الثقة بإتخاذ خطوة شجاعة بوقف كامل لاطلاق النار والإلتزام بوقف العدائيات من غير شروط لإعطاء المجال لإغاثة المنكوبين ومجابهة خطر المجاعة وشبح توسع الحرب.
نشكر الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة (الإيقاد) على الجهود الحثيثة التي بذلت من أجل الوصل إلى سلام دائم فى السودان.
نطالب دول الوساطة والمجتمع الإقليمي والدولي للعمل بشكل متواصل لإغاثة السودانيين وعدم الركون إلى ما خلصت إليه مباحثات جنيف الحالية إذ لا تزال هنالك ضرورة للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار ووقف كامل للعدائيات مصحوبة بترتيبات أمنية وسياسية لإنهاء حالة الإحتراب.
نناشد الشعب السوداني في مواقع الحرب ومراكز النزوح ومعسكرات اللجوء بعدم التماهي مع سرديات إستمرار الحرب ودفع جهود إيقافها ونحثهم على التسامي فوق كل الجراحات من أجل وقف نزيف الدم في بلادنا مع التمسك بالحق الكامل في العدالة كمدخل لبرنامج شامل للتعافي الاجتماعي والتعايش السلمي بين كل المكونات الاجتماعية؛ فالمناداة بوقف الحرب لا تعني إغفال وإسقاط الحقوق التي تنصف الضحايا في مواجهة مرتكبي الإنتهاكات وتجبر ضرر المتضررين بوصفها إجراءات ملازمة لإنهاء الحرب التي يترتب على استمرارها مزيد من الانتهاكات والضحايا وهذا ما يجب أن يتوقف الآن وفوراً.
الدكتور بكري الجاك
الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
السبت ٢٤ اغسطس ٢٠٢٤م
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
أكد مصدر مسؤول في حزب الله التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفس مصدر مسؤول في حزب الله ام يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم جيشالاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف " وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”