بدء التخطيط لجنازة الملك تشارلز تزامناً مع معركته المرضية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على الرغم من حرص الملك تشارلز الثالث على الظهور العلني في معظم المناسبات المتفق عليها ضمن واجباته الملكية، فإن الحديث عن مستجدات صحّته يحظى باهتمام واسع لا سيّما بعد الإعلان عن إصابته بسرطان البنكرياس.
وفي هذا السياق، نقل موقع “In Touch” عن أحد المطّلعين قوله إنّ المسؤولين فعّلوا “خطة الجسر”، لتكون حاضرة في حال إعلان وفاة الملك.
وكشف عن أنّه “بدأ بالفعل التخطيط لجنازة الملك”، مشيراً إلى أن حالته “غير مبشّرة”. غير أنّ قصر باكنغهام لفت سابقاً إلى أنّ خطط الجسر (الخطة التي تحدّد العملية بين وفاة الملك وجنازته) “يتمّ تحديثها بشكل مستمرّ كمسألة روتينية”.
وعلى الرغم من مرضه، عاد الملك البالغ من العمر 75 عاماً إلى مهامه الملكية. لكن المطلعين يقولون إن الأمور كانت صعبة، مشيرين إلى أنّ “القصر يعطي انطباعاً بأن تشارلز في تحسّن، لكنه لا يزال مريضاً جداً”.
كما أشار الموقع إلى أنّ صحة الملك تشارلز تدهورت في الأشهر الأخيرة، عقب إعلان قصر باكنغهام في شباط عن تشخيص إصابته بالسرطان، بعد أسبوع فقط من دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية.
يُذكر أنه كُشف سابقاً عن الاسم الرمزي لخطط جنازة الملك هو “عملية جسر ميناي”، التي سميت على اسم جسر في ويلز، في إشارة إلى دور الملك في منصبه السابق كـ”أمير ويلز” منذ فترة طويلة.
وستنفذ الخطة لحظة وفاة الملك تشارلز، إذ سيتم إبلاغ رئيس وزراء المملكة المتحدة، ثم الموظفين الرئيسيين، لتبدأ الخطة بالتنفيذ. وسيتبع ذلك الإعلان الرسمي عن وفاته، وفترة الحداد الرسمي وتفاصيل جنازته الرسمية.
أما عن خطة جنازة الملكة الراحلة إليزابيث، قال فيليب مورفي، أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة لندن، لصحيفة “نيويورك تايمز”، في عام 2022: “منذ اللحظة التي توجت الملكة فيها، بدأت “وايت هول” عملية التخطيط لما سيحدث عند وفاتها”، إذ إن وفاة ملك يستقطب حشداً من المعزين، الذين يجب إدارة جميع رحلاتهم وتجمعاتهم بعناية من أجل السلامة العامة”.
وأشارت التقديرات إلى أن ربع مليون شخص انتظروا في طابور يمتد لعشرة أميال لتقديم واجب العزاء للملكة الراحلة في قاعة “وستمنستر”، مع تجمع مليون شخص في لندن لحضور موكب الجنازة.
2024-08-24 Elie Abou Najem مقالات مشابهة عمرو مصطفى يواصل منشوراته الغامضة.. وصف عمرو دياب بـ”المُؤدّي”دقيقة واحدة مضت
علي الحجار يعلّق على أزمة بث حفلاته.. والجمهور يتفاعل4 دقائق مضت
سوغا من “بي تي إس” يعتذر لقيادته سيّارته تحت تأثير الكحول10 دقائق مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
شعبان بلال، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.