قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الإنترنت صنف من منظمة الكونجرنس الدولي للطب النفسي كمرض شبيه للإدمان، شارحا أن الإنترنت يشكل خطورة على الجهاز العصبي للإنسان داخليا وخارجيا سواء كان الكبار أو الصغار، حيث يتسبب في ضعف الإبصار بالنسبة للأطفال بسبب الإستخدام المفرط للإنترنت، هذا بجانب اضطرابات الأكل ومشكلات الأسنان وغيرها من المشكلات.

بيان عن إحراق جنود إسرائيليين نسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد في غزة دورة الألعاب البارالمبية.. منتخبات مصر تواصل تدريباتها في باريس وجهد خاص لهذا الثلاثي

وأوضح «فرويز»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن كثرة استخدام الإنترنت قد يتسبب في قلة التركيز والإنتباه والتذكر لدى الأطفال، وقد يتسبب في تآكل القشرة الدماغية، التي بدأت معدلات انتشارها تزداد حسبما أظهرت  الاختبارات النفسية.

وأضاف أن استخدام الطفل للموبايل لأوقات طويلة ورفضه للتعامل مع الآخرين يعتبر من الإشارات التي تدل على كونه أسير للعالم الإفتراضي وابتعاده التام عن العالم الواقعي، إلى جانب تعرضه لمحتويات ضارة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما يتحدث عن الإلحاد والعنف وألعاب القمار والخسائر المادية التي تسبب اضطربات نفسية أخرى، ومنها سرقة الأطفال لآبائهم لتعوض الخسائرالتي يتكبدونها في الألعاب الإلكترونية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور جمال فرويز إدمان الانترنت الطب النفسي

إقرأ أيضاً:

تسونامي إدمان المخدرات

#تسونامي #إدمان #المخدرات
فايز شبيكات الدعجة

يشير الواقع إلى تمدُّد ظاهرة المخدرات واتساع رقعة الإدمان، بغضِّ النظر عن البيانات والتصريحات المخالفة لهذه الحقيقة المحسوسة، التي لا تخفيها محاولاتُ التصغير الإعلاميِّ المضلِّل لتشويه المشهد الاجتماعيِّ المريض.

مكافحةُ هذه الظاهرة عملٌ أمنيٌّ بحت، يخضع بالدرجة الأولى للمعايير الإدارية، ويتأثر بمن يمسك بالمقود القياديِّ، حيث يُحدِّد الاتجاه العامَّ للظاهرة، سواء بالمدِّ أو الجَزْر. وفي المجتمعات المستورِدة لهذه المواد تقوم الجيوش بالمساعدة في منع التهريب في سياق واجباتها لحماية البلاد من العدوان العسكريِّ الخارجي. ووفقًا لهذه القاعدة الراسخة، فإنَّ مكافحة المخدرات تُعَدُّ واجبًا فرعيًّا لا يقع ضمن إطار مهامِّها الرئيسية، إذ تحرص على تماسك وحدتها القتالية، ولا يمكنها تشتيت جهودها في عملٍ جنائيٍّ يخصُّ مؤسسات الأمن الداخلي.

يُعَدُّ فقدانُ حلقةِ تتبُّعِ حركة التهريب بالأساليب الاستخبارية من دول المنشأ وحتى وصولها إلى البلاد، بالإضافة إلى عدم كفاية وسائل الملاحقة الداخلية السببَ الرئيسَ وراء تفشِّي الظاهرة، واستفحالها بهذا الشكل المتنامي الذي بات يبعث على الفزع، ويؤدِّي في النهاية إلى فشلٍ ذريعٍ في التصدِّي لها.

مقالات ذات صلة حربٌ تلفِظ أنفاسها الأخيرة 2025/03/16

ثمَّةَ تذمُّرٌ وشكوى اجتماعيةٌ صامتةٌ من الإدمان الشعبيِّ العام، حيث يدفع الخوفُ من الملاحقة القانونية، وارتباطُ الإدمان بالعيب الاجتماعيِّ بالمواطنين إلى إخفاء مشكلاتهم العائلية، مما يؤدِّي إلى صمتٍ مريب يُخفي الجزءَ الأعظمَ من المشكلة. ويؤكِّد المتابعون وذَوُو الاختصاص الأمنيِّ أنَّ المشكلةَ لا تكمن في أجهزة مكافحة المخدرات، التي تعمل بكامل إمكانياتها، وتبذل جهودًا كبيرةً لتحقيق أهدافها، وإنَّما تتجسَّد التحدياتُ في منغِّصات العمل، وعلى رأسها ضعفُ الإمكانيات، وافتقارُها إلى الدعم من الجهات الأمنية العليا.

تسونامي إدمان يضرب الشباب وقصص عائلية تجعل الولدان سيبا ناجمة عن الانشغالُ بالواجبات والمهامِّ الثانوية، على حساب قضايا بالغةِ الأهمية كالمخدرات،ما يُعَدُّ خللًا قياديًّا واضحًا يستوجب الرصدَ، وإعادةَ التقييم، والتعمُّقَ في فحص المرجعيات المسؤولة عن هذه الملفات.

عندما تستقرُّ ظاهرةُ المخدرات في حالةِ مدٍّ دائم، ترتفع وتيرةُ خداع القيادات العليا عند رفع التقارير وتقديم الإيجازات، التي تتحدَّث عن إنجازاتٍ وبطولاتٍ غيرِ موجودة، في حين أنَّ الشمس هنا تكشف الحقيقة، ولا يمكن تغطيتُها بـ”لا” النافية، التي تُستخدَم بكثرةٍ في سياق إنكار الحجم الكبير لهذه الظاهرة.

هذا هو الحال في كلِّ المجتمعات التي يعصف بها الإدمان.

مقالات مشابهة

  • الهاتف المحمول: وسيلة تواصل أم إدمان خفي؟
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • تمهيداً للتشغيل التجريبي: عميد طب طنطا يتفقد تجهيزات مبنى السكتة الدماغية الجديد بمركز الطب النفسي
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • الخضيري: مسببات الامساك السكريات والدهون الصناعية
  • تسونامي إدمان المخدرات
  • حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وعرضها على الطب النفسي
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي