أخبارنا المغربية ـــ الرباط

عرفت الأشغال التحضيرية لقمة "تيكاد" اليابانية الإفريقية، تعرض دبلوماسي مغربي لاعتداء بلطجي من طرف نظيره الجزائري، وذلك بعد اعتراض الوفد المغربي على مشاركة ممثل جبهة "البوليساريو" بجواز سفر دبلوماسي جزائري، ووضع لافتة باسم "الجمهورية الصحراوية" الوهمية. 

وفي هذا السياق، أكدت اليابان أنها لم توجه دعوة لجبهة "البوليساريو"، موضحة أن الدعوات اقتصرت على الدول المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في تأكيد على احترامها للقوانين الدولية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسات دولية تكشف معاناة 4 ملايين جزائري من الدعارة

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

أفاد تقرير صادر عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) لعام 2020، أن انتشار الدعارة في الجزائر يعزى إلى الأزمة الاقتصادية، والعنف الأسري، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى انهيار نظام الدعم الاجتماعي التقليدي. هذا ما أكده الخبيران الفرنسيان جون لويس ليفيت (Jean-Louis Levet) وبول توليلا (Paul Tolila)، اللذان عملا في الجزائر على مدى خمس سنوات ونصف حتى عام 2019.

في كتابهما المعنون **"الداء الجزائري"** (Le mal algérien)، تناول الخبيران موضوعات قلما يتم التطرق إليها، بما في ذلك موضوع الدعارة. وأوضحا أن الدعارة "منتشرة بشكل واسع في الجزائر"، حيث تزدهر في المنتجعات الساحلية مثل تيشي (بمنطقة بجاية)، وكذلك في المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة، ووهران، وعنابة، وتلمسان.

يشير المؤلفان إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص يعتمدون على الدعارة كمصدر للعيش. وجاء في التقرير: "في عام 2007، أفاد معهد جزائري مختص بالدراسات الاجتماعية بوجود نحو 1.2 مليون مومس سرية في الجزائر، وكل واحدة منهن تعيل ثلاثة أشخاص على الأقل، ما يعني أن نحو 4 ملايين جزائري يعيشون من الدعارة".

دراسة محلية: الدعارة في الجزائر بين العلن والخفاء

في سياق متصل، كشفت دراسة أعدتها الباحثة الجزائرية كلثومة بولخضراتي، بعنوان **"الدعارة الخفية في المجتمع الجزائري"** ونُشرت في المجلة الجزائرية للأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية، عن قلة الدراسات الاجتماعية حول هذا الموضوع. وأوضحت الباحثة أن هذه القلة تعود إلى تخوف الباحثين من المجتمع، الذي يرفض هذه الظاهرة ويقمعها.

وذكرت الدراسة أن الدعارة في الجزائر تتخذ شكلين: دعارة رسمية تحاول السلطات حصرها جغرافياً ومراقبتها صحياً من خلال مراكز خاصة، ودعارة خفية تمارس بعيداً عن أنظار السلطات. وتشير الدراسة إلى أن جمع عينة البحث كان تحدياً كبيراً، حيث اعتمدت الباحثة على وسطاء مثل أصحاب محلات الأكل السريع وقاعات الحلاقة، وتمكنت من التواصل مع 53 مبحوثة.

خصائص المومسات ودوافعهن

أوضحت الدراسة أن أعمار المبحوثات تتراوح بين 16 و52 سنة، أغلبهن مطلقات أو أرامل، ويمارسن الدعارة بسبب الفقر أو وفاة الزوج. وتعتبر العديد منهن أن الدعارة هي وسيلة للانتقام من المجتمع، وأيضاً مصدر وحيد للعيش. بينما أشارت بعضهن إلى أن الممارسة ناتجة عن قضايا مثل الاغتصاب أو فقدان العذرية.

ممارسات وظروف الدعارة

بحسب الدراسة، تتم معظم الأنشطة الجنسية في بيوت خاصة يديرها قوادون، بينما تفضل بعض المومسات التعامل مباشرة مع الزبائن في الفنادق بحثاً عن الترف والأمان. وتكشف الدراسة أيضاً عن وجود ثلاثة نماذج لبيوت الدعارة، منها شقق في وسط المدن وأخرى في مناطق فوضوية وأخيراً فيلات تُستخدم كمكاتب توظيف للمومسات.

ختاماً، تكشف الدراسة أن الفقر هو السبب الرئيسي لتفشي الدعارة في الجزائر، رغم كونها دولة غنية بالموارد الطبيعية، مما يعكس معاناة الشعب الجزائري من نظام غير عادل يستغل ثرواته.

مقالات مشابهة

  • عنصر حوثي يعتدي على معلم بوحشية ويحاول قتله برميه من جبل بإب
  • الرئيس السيسي يُطالب بتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية (فيديو)
  • القضاء الفرنسي يدين نجل قيادي في جبهة البوليساريو
  • عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل" (فيديو)
  • فورساتين يفضح انتهاكات البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية
  • «أعمته الشهوة».. ممرض يعتدي جنسيًا على مريض نفسي بمستشفى العباسية
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الألماني بقصر الاتحادية.. فيديو
  • توقيف مواطن جزائري تورط في سرقة سيدة داخل مطعم بالمضيق
  • دراسات دولية تكشف معاناة 4 ملايين جزائري من الدعارة
  • مشروع جزائري ضخم في تركيا