صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الآتي: توضيحا لما أدلى به رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل بك كرامي، في شأن مباراة الدخول الى جهاز امن الدولة، فإن المعلومات التي وصلت الى سعادته تفتقد الى الدقة، وكان الأجدى به التدقيق في عدد الذين تقدموا للمباراة والفائزين فيها قبل الادلاء بتصريحه، وللحديث تتمة".

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها

سرايا - أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على بلاده.

جاء ذلك خلال استقباله بالسرايا الحكومي وسط بيروت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي يزور لبنان حاليا.

خلال اللقاء، عبر ميقاتي، عن تقديره لمواقف بوريل، الداعمة لبلاده، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقال إن "المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مباحثات ميقاتي وبوريل، تطرقت كذلك إلى الأوضاع الداخلية في البلاد، بما يشمل "ضرورة تكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية" على بلاده، حسب الوكالة اللبنانية.

ويشتكي لبنان من تداعيات اقتصادية واجتماعية "سلبية" جراء أزمة لجوء سوريين إلى أراضيه، ويدعو المجتمع الدولي لوضع خارطة طريق تتضمن حلول مستدامة لتلك الأزمة قبل أن تتفاقم تداعياتها بشكل يخرج عن السيطرة.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية.

والأربعاء، وصل بوريل على رأس وفد من المفوضية الأوروبية من القاهرة إلى بيروت، وزار مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في الناقورة، والتقى بقوات حفظ السلام من بعض دول الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق الخميس، التقى بوريل، كل من وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأكد بو حبيب، في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقاء بوريل، أن السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية، مجددا التزام لبنان تطبيق القرار 1701.

فيما قال بوريل، إن الشعب اللبناني "يتطلع إلى السلام والاستقرار بدلاً من الحرب، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني للمساعدة في التغلب على التحديات".

وأردف بوريل: "الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها".

وأوضح أن "التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 ينبغي أن يمهّد الطريق إلى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية".


مقالات مشابهة

  • السنيورة وسلام في السرايا في رسالة دعم لميقاتي.. وهوكشتاين في تل أبيب محذِّراً من حرب مع لبنان
  • ميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • الرئيس ميقاتي يستقبل السنيورة وسلام في السرايا
  • ميقاتي يلتقي بوريل في السرايا
  • المكتب الإعلامي في غزة: 18 شهيد في مجزرة مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا
  • ميقاتي يترأس جلسة مجلس الوزراء في السرايا
  • بيان للمكتب الاعلامي لميقاتي بشأن رواتب القطاع العام والمتقاعدين
  • ميقاتي أجرى اتصالا بالرئيس الجزائري وهنأه بإعادة انتخابه لولاية ثانية
  • لإيصال مطالب المتقاعدين.. لقاء مرتقب بين ميقاتي ووفد من رابطة قدامى العسكريين
  • ميقاتي في السرايا وجلسة مجلس الوزراء في موعدها