توفي مواطن، في سجن تابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقالت مصادر محلية إن مواطنا توفي بظروف غامضة، في سجن قسم شرطة مديرية الشيخ عثمان، بعد يومين من اقتياده إلى السجن.

 

وأضافت المصادر، أن المواطن يدعى "عبدالرحمن عبده علي" ويقطن في حي السيسبان بمديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن.

 

وبحسب المصادر، فإن إدارة القسم أبلغت أسرة الضحية، بإقدام السجين على "الإنتحار" في الوقت الذي شككت أسرة السجين بالرواية وطالبت بالتحقيق في الحادثة.

 

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، توفي العشرات من المواطنين بسجون الانتقالي وجماعة الحوثي حيث تسيطران على عدن وصنعاء، وسط غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والإنسانية للحد من الإنتهاكات التي تجري داخل السجون.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات تعذيب انتهاكات

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير

في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.

نشأته وتعليمه

وُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.

 نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.

تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.

محطات في مسيرته العلمية والوظيفية

بدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.

وكالة الأزهر وإصلاحاته

في عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.

كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.

عضويته في هيئة كبار العلماء

في عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.

وفاته وإرثه

بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.

 

مقالات مشابهة

  • مأساة الجوع في عدن: وفاة مواطن نتيجة الأوضاع الإنسانية المتردية
  • الديوان الأميري يعلن وفاة الشيخ عبدالله راكان الأحمد الصباح
  • محافظ كفر الشيخ يطمئن على رئيس مركز ومدينة الرياض بالمستشفى العام
  • وفاة النائب السابق عبد الفتاح الشرنوبي والعزاء غدًا في كفر الشيخ
  • التصريح بدفن جثة فني تشغيل توفي صعقا بالكهرباء في أكتوبر
  • لبنان .. 4 خروقات إسرائيلية لوقف النار الجمعة
  • وفاة مواطن من الجوع في عدن
  • وفـاة عضو هيئة كبار العلماء سابقاً الشيخ أحمد بن علي مباركي
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • القنصلية المصرية في إسطنبول تنهي إجراءات شحن جثمان شاب توفي في تركيا