حزب الله يزعم تنفيذ 15 هجوما على إسرائيل ويعلن مقتل 7 من مسلحيه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
(CNN)-- زعم حزب الله اللبناني، أنه نفذ 15 ضربة ضد إسرائيل، الجمعة، وهو عدد يومي كبير من الهجمات منذ بدأت الجماعة المسلحة تبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية -الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأقر حزب الله بمقتل سبعة مقاتلين، الجمعة، لكنه لم يحدد مكان وتوقيت مقتلهم. ويمثل هذا الرقم أعلى حصيلة يومية للقتلى من الجماعة المسلحة منذ بدء الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه تم إطلاق 110 قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل، الجمعة، بما يمثل أحد أعنف أيام إطلاق النار عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة.
وواصل مسلحو حزب الله المدعومون من إيران شن هجمات على إسرائيل، السبت، حيث ادعى الحزب أنه شن سبع هجمات منذ صباح السبت.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، أن الجيش الإسرائيلي شن ضربة بطائرة دون طيار وقصف داخل وحول العديد من البلدات الحدودية، السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، الجمعة، أن ضربة إسرائيلية قتلت طفلا يبلغ من العمر 7 سنوات في بلدة عيتا الجبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.