حماس: إنذارات التهجير في المحافظة الوسطى تهدف لتعميق المعاناة وتندرج ضمن سياسة التطهير العرقي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دير البلح - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات التهجير والنزوح للمواطنين في مناطق المحافظة الوسطى، تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب وارتكاب المجازر، يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة الساعية لتعميق معاناة أبناء شعبنا، والماضية في جريمة الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تتم بغطاءٍ سياسي وعسكري أمريكي.
وشددت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة"صفا"، اليوم السبت، على أن "ما يدعيه الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، هو محض كذب وتضليل، فالوقائع تؤكّد أن الآلاف من شهداء شعبنا في هذه الإبادة المستمرة ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح، من مدارس ومؤسسات وتجمّعات خيام صنّفها الاحتلال المجرم على أنها آمنة".
وأضافت الحركة أن "هذه الممارسات الفاشية المستمرة أمام سمع وبصر العالم؛ تتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والإنساني تجاههم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، بارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت السلطات الصحية إلى أنه تم إضافة عدد 697 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم الابلاغ عنهم أنهم مفقودون.
وبحسب السلطات الصحية، فإن من بين الحصيلة 2,151 شهيدا، و5,598 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب وقف إطلاق النار.
وأكدت السلطات ذاتها، أن 51 شهيدا، و115 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.