القوات الروسية تشن هجمات على القوات الأوكرانية في كورسك
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شنت القوات الروسية هجمات اليوم /السبت/ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، فيما هاجمت القوات الأوكرانية منطقة بيلجورود.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن مروحية هجومية من طراز مي-28 إن إم تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية وجهت ضربة لقوات أوكرانية في منطقة حدودية بإقليم كورسك.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات أسفرت عن القضاء على العديد من المركبات القتالية المدرعة الأوكرانية في منطقة كورسك.
وبالمقابل، قال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف على قناته على تلجرام إن المسيرات الجوية الأوكرانية وجهت ضربات إلى مساكن خاصة وحظائر المرافق في منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.
وأضاف الحاكم أنه يجري تحديث المعلومات حول نتائج الهجمات.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
التوغل الأوكراني في روسياوفي وقت سابق، هاجم الجيش الأوكراني الأراضي الروسية بشكل مباغت سيطر خلاله على عشرات البلدات الروسية.
وووصف هذا التوغّل في الأراضي الروسية بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد نحو أسبوع من التوغل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال: «روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في المنطقة.
وفي الجانب الآخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توغّل القوات الأوكرانية بـ: «الاستفزاز الواسع النطاق».
وأكد أن كييف «تطلق النار عشوائيا من مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على البنية التحتية المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف».
ولازالت المناوشات العسكرية مستمرة بين الجانبين حتى الآن.
اقرأ أيضاًإجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)
خبير استراتيجي: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية
خبير اقتصادي: الدول النامية هي المتضرر الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا القوات الروسية الحرب الروسية الأوكرانية القوات الأوكرانية كورسك التوغل الأوكراني في روسيا الحرب الروسیة الأوکرانیة القوات الأوکرانیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟
ألمح مسؤولون أمريكيون أمس الأحد، إلى ضرورة رحيل الرئيس الأوكراني بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة مع الرئيس الأمريكي.
ويبدو أن الغضب الذي خلفه الفشل الذريع للقاء الجمعة في البيت الأبيض لم يهدأ بعد.
أخبار متعلقة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلةزلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئوقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز "نحتاج إلى زعيم قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب"، في إشارة الى الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام.
وأضاف في مقابلة مع محطة سي إن إن التلفزيونية "إذا اتضح أن الرئيس زيلينسكي لم يعد يرغب، سواء لدوافع شخصية أو سياسية، في إنهاء الحرب في بلاده، أعتقد أننا سنواجه مشكلة حقيقية".
مشادة زيلينسكي وترامب
وحصلت مشادة كلامية حادة بين ترامب وزيلينسكي أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض الجمعة، تعرض خلال الرئيس الأوكراني لاتهامات بعدم احترام الولايات المتحدة وعدم الامتنان لجهودها لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو.
وألغي بنتيجة ذلك توقيع اتفاق بشأن استثمار واشنطن للمعادن الأوكرانية.
وتعتبر واشنطن أن اتفاقا كهذا سيربط مصير البلدين، وبالتالي يردع روسيا عن أي هجوم جديد ضد أوكرانيا. لكن زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية صريحة.
وكان الرئيس الأمريكي كتب الأحد منشورًا على منصته "تروث سوشال" قال فيه إنه "من الآن فصاعدا، لن يكون أمام زيلينسكي من خيار سوى التراجع وقبول الشروط التي وضعها ترامب".
وكان ترامب وصف الرئيس الأوكراني الأسبوع الماضي بأنه "دكتاتور" مشككا بذلك في شرعيته الديموقراطية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي: دعم ترامب حيوي لأوكرانياتغيير "السلوك"
وأكد رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأحد أن "شيئا يجب أن يتغير".
وقال لمحطة إن بي سي "إما أن يعود (زيلينسكي) إلى رشده وإلى طاولة المفاوضات مع الامتنان، أو على شخص آخر تولي رئاسة البلاد للقيام بذلك".
وعقب المشادة الكلامية، قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب بدوره من ترامب، إن "على زيلينسكي أن يغير موقفه بشكل جذري أو أن يرحل".
وتحدث والتز عن "فرصة كبيرة ضائعة" مؤكدا أنه "صدم" لوقوع المشادة ولسلوك زيلينسكي.
وأوضح أن ذلك أثار لديه شكوكا حول رغبة زيلينسكي "في أن يكون يوما مستعدا للتفاوض مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" أو "لإنهاء هذه الحرب". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي: دعم ترامب حيوي لأوكرانيا
كمين لزيلينسكي!
ورفض والتز أي حديث عن نصب "كمين" للرئيس الأوكراني من قبل ترامب ونائبه جاي دي فانس، وأكد مجددا أن على أوكرانيا أن تقدم "تنازلات حول الأراضي" لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف أنه سيكون على "أوروبا إعطاء ضمانات أمنية"، في وقت اجتمع حلفاء كييف في لندن الأحد بحضور زيلينسكي.
ورد زيلينسكي ساخرا ومقترحا منح السناتور ليندساي غراهام "الجنسية الأوكرانية".
وقال خلال مقابلة مع وسائل إعلام بريطانية الاثنين "سيكون لصوته وقع أكبر وسأبدا بالإصغاء إليه بصفته مواطنا أوكرانيا لمعرفة من ينبغي ان يكون رئيسا".
وأكد "نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة" مضيفا "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات. بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء"..
واقترح الرئيس الأوكراني الذي جعل من حصول بلده على ضمانات أمنية أولية مطلقة، مرة جديدة التخلي عن منصبه في مقابل انضمام اوكرانيا غلى حلف شمال الأطلسي. وقال "إذا حصلنا على حلف شمال الأطلسي وانتهت الحرب، فهذا يعني أنني أنجزت مهمتي".
وفي الولايات المتحدة، أعربت شخصيات أخرى بينهم نواب جمهوريون عن استيائهم للدعوات إلى استقالة زيلينسكي.
وقال السناتور الجمهوري جيمس لانكفورد لمحطة إن بي سي "بصراحة، سيؤدي ذلك إلى اغراق أوكرانيا في حال من الفوضى".
صدمة في أوروبا
وأحدث توجه دونالد ترامب نحو روسيا بعدما اجرى مكالمة هاتفية مع فلاديمير بوتين في 12شباط/فبراير، صدمة في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم.
ووصف الخبير ماكس برغمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن، ما حدث الجمعة بأنه "يوم حزين" في العلاقات عبر الأطلسي، ورأى أنه "من الواضح أن هذا يثير تساؤلات حول مستقبل أوكرانيا ولكن أيضا مستقبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
من جهته أكد إيلون ماسك مستشار ترامب ، في منشور على منصة اكس مساء السبت، أنه "يؤيد" ما نشره أحد المؤثرين وقال إن "الوقت قد حان للانسحاب من الناتو والأمم المتحدة".