ماركو مسعد: الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل نتيجة ليهمنة اللوبي اليهودي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لاعتبارات انتخابية، حيث لا يريد أي رئيس أو حزب سياسي أمريكي خلال الفترة الحالية خسارة الدعم الذي تقدمه اللوبيات اليهودية، خاصة أن هناك سباقا محموما بين دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الحزب الديمقراطي، مؤكدًا أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تستطيع الاستغناء عن الدعم المقدم من اللوبيات اليهودية.
وأكد مسعد خلال مدخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «هاريس»، واجهت انتقادات لاذعة من اللوبيات اليهودية جراء رفضها مقابلة نتنياهو أثناء زيارته للولايات المتحدة مؤخرًا، لافتًا إلى أن هذه الانتقادات لم تنته حتى اتصلت هاريس بنتنياهو، وأبلغته بأن الولايات المتحدة ستقدم الدعم السياسي و العسكري لإسرائيل.
وأضاف عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات أن هاريس لا تستطيع الاستغناء عن هذا الدعم، لا سيما وأنه في حال تخلت عن دعم اللوبيات اليهودية ستخسر دعما هائلا وكبيرا جداً ليس فقط سياسيا وماديا، ولكنه أيضا إعلاميا لا سيما وأن اللوبيات اليهودية تسيطر على عدد كبير من الشبكات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، افتتاحية بعنوان "ترامب يحمل على الحوثيين" واستهلتها بالقول إن أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت السماح لوكلاء إيران في اليمن (في إشارة إلى الحوثيين)، بإغلاق مسار ملاحي عالمي وبضرب الجيش الأمريكي دونما عقاب.
ورأت وول ستريت جورنال أن الرئيس الحالي دونالد ترامب بعث رسالة قوية، يوم السبت، عندما أمر بتنفيذ ضربات جوية مؤثرة ضد الحوثيين، "في خطوة على طريق استعادة الردع في المنطقة".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحوثيين "لم يتلقوا الجزاء الكافي على أكثر من عام من القرصنة التي أجبرت البحرية الأمريكية على خوض قتال بوتيرة لم تشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
وبحسب البيت الأبيض، شنّ الحوثيون 174 هجوما على سفن حربية أمريكية و145 هجوما على سفن تجارية أمريكية منذ عام 2023. فيما ردّت البحرية الأمريكية بصواريخ دفاع جوي في هذه الأشهر الـ 15 تفوق في العدد مقدار ما ضربتْه من الصواريخ ذاتها على مدى الـ 30 عاماً الأخيرة ، وهو "ما يعني استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط مسيّرات رخيصة"، بحسب الصحيفة.
ورصدت وول ستريت جورنال، توعُّد الرئيس ترامب للحوثيين، قائلة إن ترامب "أعنفُ في كلماته منه في أفعاله"؛ ومن ثمّ فمن الأهمية بمكان أن نرى ما إذا كانت هذه هي بالفعل بداية حملة أوسع نطاقاً لاستهداف قيادات الحوثيين، وضرْب مخازن سلاحهم وقطْع خطوط الإمداد الإيرانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن من بين الأخطاء الأخرى التي ارتكبها الرئيس السابق بايدن كان "محدودية الردّ على هجمات الحوثيين، ما تركهم يعتقدون أنه ليس هناك ما يخشونه بدرجة كبيرة".
ورأت وول ستريت جورنال أن الهجمات ضد الحوثيين "ضرورية لاستعادة حرية التجارة العالمية"، منوّهة إلى أن هجمات الحوثيين على حركة الملاحة أغلقت تقريباً مسار البحر الأحمر -الذي يربط بين أوروبا وآسيا- في وجه سُفن ليست روسية أو صينية أو إيرانية.
ولفتت إلى أنّ ذلك رفع تكاليف الشحن والتأمين إلى مستويات عالية.
واختتمت الصحيفة بالقول: "المشجّع في الأمر، هو أن الرئيس ترامب -على الأقل في هذه القضية- يُظهر إيماناً بقيادة أمريكا للعالم"