سرايا - أعلن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة كوتشيس بولاية أريزونا الأميركية، إلقاء القبض على رجل كان مطلوبا بعد أن هدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقتل الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وكان ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، في زيارة للمقاطعة، الخميس، عندما تفقد الحدود الأميركية مع المكسيك، في إطار أنشطة حملته الانتخابية.



وقال مكتب رئيس الشرطة في المقاطعة إن الرجل، ويدعى رونالد لي سيفرود (66 عاما)، سبق أن صدرت عدة أوامر بضبطه من ولاية ويسكونسن، لكن لم يكن قد تم تنفيذها بعد.

وقالت السلطات، الجمعة، إنه تم احتجازه بعد ظهر الخميس.

وأضاف المكتب أن سيفرود يقبع بمقر احتجاز المقاطعة بموجب مذكرة جنائية من مقاطعة غراهام في أريزونا، بسبب رفضه أمرا قانونيا بتوفير عينة من الحمض النووي الخاص به بعد اتهامه بارتكاب جريمة جنسية في قضية سابقة، وتهمتي تهديد بقتل ترامب في هذه القضية، وهو رهن الاحتجاز حاليا في انتظار صدور حكم قضائي آخر.

ولدى سؤاله عن هذا التهديد في أريزونا، الخميس، قال ترامب: "لست مندهشا إلى هذا الحد. والسبب هو أنني أريد القيام بأشياء يعتبرها أهل الشر سيئة جدا".

وهذا هو الأحدث في سلسلة من التهديدات للمرشحين، قبل الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وفي أوائل أغسطس الجاري، اتُهم رجل من فرجينيا بتهديد نائبة الرئيس كامالا هاريس، المنافسة الديمقراطية لترامب، واعتُقل رجل من نيو هامبشير في ديسمبر لتهديده بقتل المرشحين الرئاسيين الجمهوريين.

وفي يوليو الماضي، أصابت رصاصة أذن ترامب، في محاولة اغتيال أدت إلى إصابة 2 آخرين ومقتل رجل.

وتعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات واسعة النطاق بعد واقعة إطلاق النار على ترامب، مما أدى في النهاية إلى استقالة مديرة الجهاز.

وعلى الرغم من ذلك والتهديدات الجديدة، قال ترامب، الخميس، إنه يكن "احتراما كبيرا" لجهاز الخدمة السرية، "والعمل الذي يقومون به"، مضيفا أنهم "ارتكبوا أخطاء سيتعلمون منها".

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انتخابات أميركا.. سيناريوهات الفوز بالانتخابات في بنسلفانيا

حسابات انتخابية معقدة وما يزيد من خصوصيتها وتعقيداتها أهمية الولايات المتأرجحة، التي تعتبر صاحبة الصوت الحاسم.

وأكثر هذه الولايات حسما ربما هي ولاية بنسلفانيا، حيث اختتمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حملتها الانتخابية.

الفوز بولاية بنسلفانيا

الفوز بولاية بنسلفانيا يعني زيادة فرص الفوز في الانتخابات بأكثر من 70 بالمائة لهاريس و60 بالمائة لترامب.

مبدئيا هاريس ضمنت 226 صوتا انتخابيا في الولايات الديمقراطية، بينما ضمن ترامب 219 في الولايات الجمهورية، وللفوز بالرئاسة يجب أن يبلغ المجموع 270 صوتا.

وتحتاج هاريس إلى 25 صوتا بعد الفوز ببنسلفانيا.

 وباحتساب الاحتمالات، إذا فازت هاريس ببنسلفانيا التي يبلغ عدد أصواتها 19، فإنها ستحتاج فقط إلى 25 صوتل لبلوغ الرقم السحري أي 270 صوتا.

وتحتاج هاريس إلى الفوز باثنتين من الولايات الأربع المتأرجحة، وهي ميشيغان وويسكونسن وأريزونا وكارولينا الشمالية.

أما ترامب، الذي ضمن 219 صوتا انتخابيا، فسيحتاج، إذا فاز بولاية بنسلفانيا، إلى 32 صوتا إضافيا.

وبالتالي، يحتاج ترامب إلى الفوز بثلاث من الولايات المتأرجحة، أي إما أن يفوز بجورجيا وكارولينا الشمالية معا أو أن يحقق الأغلبية في 3 ولايات إضافية من الولايات المتأرجحة.

وهذه الاحتمالات تعني أن بنسلفانيا هي أكثر المداخل جدية للفوز بالرئاسة.. ومن يخسر هذه الولاية، سيدخل في حسابات معقدة قد تقلص إلى حد كبير فرص بلوغه البيت الأبيض الذي هو الآخر يقع في شارع بنسلفانيا بالعاصمة واشنطن.

مقالات مشابهة

  • خلاف على استئجار شقة.. تفاصيل التحقيق مع المتهم بقتل سائق في بولاق الدكرور
  • القبض على المتهم بقتل سائق وإصابة شقيقه في بولاق الدكرور
  • ترامب: يوم حاسم في تاريخ أميركا
  • ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا
  • انتخابات أميركا.. سيناريوهات الفوز بالانتخابات في بنسلفانيا
  • في ليلة الانتخابات.. من هو رئيس أميركا القادم؟
  • بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟
  • بني سويف: قطع الكهرباء عن عدة مناطق وجهات الخميس.. اعرف السبب
  • الخميس المقبل.. قطع الكهرباء عن عدد من المناطق للصيانة الدورية ببني سويف
  • مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم