لجريدة عمان:
2025-02-01@03:00:39 GMT

البعد الرقمي وتفاعله في الأحداث البريطانية

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

أظهرت أحداث بريطانيا الأخيرة شرخا مجتمعيا كبيرا أحدث ألما في المجتمع البريطاني حكومة وشعبا، وتتجلى صور هذه الأحداث -التي يمكن أن نسميها بالدامية- في شكلها العنيف الذي قاده اليمين المتطرف البريطاني، والذي بدأت شرارته عبر صيحات تتحرك بظاهرها وفقَ الأهواء القومية الداعية إلى كبح صعود العرق الأجنبي -غير البريطاني- وتمدده في المجتمع البريطاني، وتركزت هذه النداءات العرقية والطائفية على المسلمين بشكل خاص والمهاجرين بشكل عام إثر حادثة مقتل ثلاثة أطفال الذي زُعمَ عبر وسائل التواصل الاجتماعي -كذبا- أن القاتل مسلم مهاجر غير شرعي؛ فهاجت مشاعر القوميين البريطانيين لهذه الحادثة عبر ما أُشعلَ في داخلهم من نعرة طائفية سبق أن أُحدِثتْ في نفوسهم وتراكمت.

في بعد سياسي وأمني، أظهرت هذه الأحداث الدور الصهيوني الإسرائيلي الذي يتزعمه بريطاني يُدعى «تومي روبنسون» الذي يتظاهر بوطنيته البريطانية، إلا أنه في مناسبات كثيرة أظهر نفسه مؤيدا للكيان الإسرائيلي واستعداده للقتال بصف هذا الكيان، وعبّر عن امتعاضه من المظاهرات -رغم سلميتها- الداعمة لفلسطين التي اعتبرها تهديدا للكيان الصهيوني، وأكد بسببها أن دعوته لجماعات اليمين المتطرف للخروج وإحداث الفوضى تأتي في سياق وجود المظاهرات المؤيدة لحماس -كما يزعم-.

تأتي أحداث بريطانيا لتكون مظهرا من مظاهر أزمة المجتمعات الرقمية -التي سبق أن حذّرنا من تحدياتها المتصاعدة- المتمثلة في هيمنة الأدوات الرقمية عبر بياناتها المتناقَلة التي تعبر بكل يسر إلى عمق المجتمع البشري؛ فتثير بمساعدة الخوارزميات الذكية ثورتها المؤجِجة لِكُلِّ أصناف العنف والفوضى؛ فنرى عبر هذه الديناميكية الرقمية شكلا آخر للمجتمعات البشرية لم نعتد رؤيته في المجتمعات التقليدية السابقة مثل المجتمعات الصناعية والإلكترونية؛ فيفتقد المجتمع الرقمي رغم تقدمه العلمي والتقني ميزات العقلانية وميزانها؛ فنراه أكثر عاطفية نتيجة الانفصال عن الواقع الذي أحدثه عالمه الافتراضي الذي أوجده الواقع الرقمي، والذي يعكس واقعا لا يلتزم -ضرورةً- بوجود الحقيقة بمطلقها ونسبيتها؛ فمن السهل أن يتخلله الزيف المتعمد الذي يسعى عن طريقه صنّاع القرارات السياسية والمؤسسات الاستخباراتية تحقيق مآربهم السياسية، ولم تعد بريطانيا استثناءً في مثل هذا النوع من الحرب الرقمية التي أظهرت فيها هذه الأحداث هشاشةً مجتمعيةً صعبةَ التحكم رغم تفوقها الرقمي والتقني، ولعل يمكن للبعض أن يعللَ هذه الضعضعة التي عاشتها المملكة المتحدة نتيجةً لتراخيها في القضية الفلسطينية بل لدعمها اللامحدود -الاستخباراتي ومدّها بالسلاح- للكيان الصهيوني وجماعاته المتطرفة، ومنحه صلاحية تتجاوز حدود أمنها القومي، وهذا ما يمكن استنتاجه من أحداث غزة الدامية التي أظهرت الوجه الحقيقي للدول الغربية المساند للكيان الصهيوني.

لا ندرك مدى الوعي البريطاني الحالي بالمخاطر التي تحيط بمجتمعها البشري الرقمي، ولا ندرك أيّ وعي يمكن أن يتداركه الساسة البريطانيون فيما يخص خطر دعمهم للكيان الصهيوني الذي أثبت في أحداث بريطانيا وجوده طرفا مباشرا مشعلا للعنف داخل المجتمع البريطاني؛ ليعلن أنه سيعاقب كل أحد بمن فيهم حلفاءه المخلصين في حالة وجود أي مظهر من مظاهر الدعم لفلسطين بما فيها السماح للمظاهرات المناهضة لحرب غزة، ولكن من اليسير أن نستوعب المعادلة الصهيونية القائمة على الدعم الغربي بأطيافه السياسية والتجارية أنها غير معنية إلا بشأن وجودها واستمرار بقائها، ولو على حساب الحكومات والشعوب بما فيها الحكومات الغربية وشعوبها، وهذا ما يمكن أن نراه جليًّا في ظاهرة الانتخابات الأمريكية -مثالا- التي يتسابق فيها المترشّحُ لنيل رضى اللوبيات الصهيونية طمعا في نيل دعمهم المالي والسياسي، وهذا ما يُلحظ أيضا في معظم الدول الغربية الأخرى التي يتغلغل في مقاعد برلماناتها التأثير الصهيوني الذي يعمل بسياسة «العصا والجزرة»، و«العقوبة والثواب»، وهذا ما ينعكس واقعا في الأحداث البريطانية الأخيرة.

نتحدث عن الأحداث البريطانية لتكون شاهدةً على ما سبق أن حذّرنا منه في ظل دخولنا العصر الرقمي، وتحوّل مجتمعاتنا الصناعية الوادعة إلى مجتمعات رقمية سهلة التحكم والانقياد، ولا يعني هذا غياب الوعي وانعدامه بشموليته المطلقة إلا أننا نشهد سياسة جديدة معنية -لما يمكن أن نطلق عليه- بـ«التحكم بالقطيع»، ويؤسفنا أن يتحول المجتمع البشري إلى مجموعة من القطيع يَسْهُل صناعة أفكاره وفقَ السياقات السياسية المطلوبة ونزواتها؛ فيغدو آلةً مُتحكمًا بها عن طريق ما يبثُ في داخله من أفكار ثبت زيف كثير منها قادته إلى الإخلال بنظامه الإنساني سواء نظامه الأخلاقي والاجتماعي أو نظامه الأمني الذي يربك المجتمعات ويقلق مضجعها.

لعل هذه الأحداث وعلاقة نشأتها وتصاعدها المباشرة بالتحديات الرقمية تدفعنا -مرة أخرى- إلى تقويم مستويات الوعي الرقمي المجتمعي وتحديثه عبر المستجدات المتصلة به؛ فأحداث بريطانيا وما صاحبها من إضرار بالأمن العام وممتلكاتها العامة والخاصة لم يكن ليصل هذا المستوى من السوء حال وجود وعي مجتمعي عالٍ، ولهذا من المهم أن نراجع مستويات وعينا المجتمعي بعمومه، وأن نحدد مخاطر الثغرات الرقمية التي لا تكتفي بفوائدها الجمّة بل تمتلك في جانب آخر كما هائلا من الأسلحة التي يمكن أن تركسَ المجتمعات وتفكك نسيجها؛ فالدعوات إلى المظاهرات والاعتصامات التي يمكن أن تتسرب بصحبة التأثير العاطفي سواء ذلك الذي يصنعه الواقع أو تصنعه الأداة الرقمية زيفا يمكن أن يكون -في كثير من حالاته- ذا بعد سياسي يرمي إلى إحداث فرقعة مجتمعية مزعجة من اليسير أن تتطور إلى أحداث غير مرغوبة تتصاعد باقتناصها الفرص السانحة. نحن في عالم بات من السهل أن يصطبغ بشعارات برّاقة، ولكنها -في غالبها- ذات زيف تهدف إلى صناعة الدمار المجتمعي، ولا يمكن لأي مجتمع أن يخلو من المنغصات والمشكلات بأنواعها، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نجعل من هذه المشكلات مسلكا إلى الفوضى التي تسعى مجموعات خارجية إلى إشعال فتيل عنفها، وكم من مشكلات تعيشها المجتمعات وجدت حلولها بطرقها السلمية الجادة الخالية من معتركات الفوضى والدمار. لست ذا توجه بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكن من المستحب أن نراجع مثل هذه التجارب الخارجية؛ لتوقظ في داخلنا أسئلة عن الأسباب التي يمكن أن تقود لمثل هذه الاضطرابات، وعن الوعي المجتمعي الذي يأتي في صوره المتجددة منها -في وقتنا الحاضر- الوعي الرقمي وإدراك أعماقه الخفيّة المتشابكة مع ملوثات السياسة ومآربها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للکیان الصهیونی أحداث بریطانیا التی یمکن أن هذه الأحداث وهذا ما

إقرأ أيضاً:

تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية

بقلم: تاج السر عثمان

١
اشرنا سابقا بعد دخول الحرب اللعينة شهرها ال ٢٢ الي اهمية وقف الحرب واسترداد الثورة، وتوصيل المساعدات الإنسانية. فقد أكدت تطورات الأحداث إنها حرب لتصفية الثورة، وبدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب مثل: الإمارات، مصر، روسيا، إيران، تركيا. الخ، و امتدادا لحرب روسيا - أوكرانيا، وغزة لنهب ثروات الشعوب، وتفكيك الجيوش الوطنية للدول العربية ونهب ثرواتها وجعلها تابعة مرتهنة للخارج في نظام النيوليبرالية الجديد، وتفكيكها إلى دويلات على أسس دينية واثنية، لا حول لها ولا قوة ليسهل إخضاعها، في إطار الصراع الدولي لنهب الموارد ، ومحاصرة الصين. الخ، فضلا عن الهدف لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم على البحر الأحمر.
كما أكدت تطورات الأحداث صعوبة الحل العسكري ولا بديل غير التفاوض لوقف الحرب، وكشفت المصالح الطبقية لطرفي الحرب للوصول للسلطة ونهب ثروات البلاد، كما هو في الفساد الذي يزكم الانوف في حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، واستمرار تهريب الذهب وبقية موارد البلاد، وفرض الضرايب والرسوم الباهظة لتهريب الحرب، وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية حتى أصبحت المجاعة تهدد أكثر من ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة، فهي بحق حرب بهدف السلطة والثروة وتصفية الثورة.
كما تستمر الضغوط الخارجية على الطرفين لوقف الحرب والتسوية السياسية وتوصيل المساعدات الإنسانية، مع فشل كل المبادرات والمنابر السابقة، علما بأن الحل العسكري الذي يطرحه الإسلاميون بعيد المنال، وهدفهم من الحرب العودة للسلطة بعد أن انكشفت كل أكاذيبهم حول "حرب الكرامة" ، الدعم السريع من صناعتهم، ولا يوجد تناقض اساسي بين قيادتي الطرفين المتحاربين، الذين تورطوا في جرائم الحرب، كما في الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والعنف الجنسي، والتطهير العرقي، وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك ومواقع الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي، اضافة لحملة الاعتقالات والتعذيب والاغتيالات للمعارضين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات، و المحاكمات والمذابح الجارية من الإسلامويين كم حدث في مدني، بهدف تصفية الحسابات السياسية مع الثوار، وسخرية كتاب البراء ابن مالك من الثورة والثوار ورموزها في الجداريات والشهداء ، الذي وجد استنكارا واسعا من جماهير شعبنا، مما أكد ان جذوة الثورة مازالت متقدة.
تتزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب والإبادة الجماعية والمآسي الانسانية، كما برز من دعوة المحكمة الجنائية الدولية لتسليم مجرمي الحرب، والمطالبة بالتحقيق في جرائم الابادة الجماعية في الجنينة، اضافة للعقوبات الأمريكية على قيادة طرفي الحرب، و باعتبار أن الطرفين ارتكبا جرائم حرب. مما يتطلب لضمان الاستقرار في السودان خروج الدعم السريع والجيش من السياسة والاقتصاد، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي .
٢
الطريق لوقف الحرب لايمكن بعد التجربة المريرة السابقة ان يمر عبر تكرار التسوية والشراكة مع العسكر والدعم السريع مرة أخرى، التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، والإفلات من العقاب، كما حدث في فشل تجربة الوثيقة الدستورية التى انتهت بانقلاب ٢٥ أكتوبر 2021، وتجربة الاتفاق الإطاري التي أدت للحرب اللعينة الجارية حاليا. فهي حرب كما أوضحنا سابقا لتصفية الثورة، وبالوكالة بين المحاور الاقليمية والدولية الهادفة لنهب ثروات البلاد. إضافة لخطر تحولها لحرب أهلية وعرقية واثنية تهدد وحدة الوطن، فضلا عن خطر انتقالها للبلدان المجاورة.
لقد أدت الحرب لتصدعات في طرفي الحرب وانهكت الطرفين، وأدت لتصدعات في تحالف " تقدم"، بعد نشوب الخلاف حول حكومة الدعم السريع الموازية التي تهدد وحدة البلاد.
تعزز تطورات الأحداث ضرورة الخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية التي دخلت فيها البلاد منذ الاستقلال، وأخذت أكثر من ٥٨ عاما من عمر الاستقلال البالغ أكثر من٦٩ عاما ، والسير قدما في ترسيخ الحكم المدني الديمقراطي والسلام، والتداول الديمقراطي للسلطة، والحل الداخلي بديلا للحلول الخارجية التي أكدت فشلها كما اوضحنا سابقا.
٣
أكدت تطورات الأحداث ضرورة تعزيز وتقوية التحالف الجماهيري القاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، الذي يستند إلى مواثيقنا وتجاربنا السابقة وإضافة المستجدات لها، والإصرار على تنفيذ الميثاق ومهام الفترة الانتقالية، ويسير قدما بعد إسقاط حكومة الأمر الواقع الانقلابية نحو اقامة البديل المدني الديمقراطي الهادف لترسيخ الديمقراطية ودولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن العرق أو اللون أو العقيدة أو الفكر السياسي والفلسفي ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها مثل:
وقف الحرب واسترداد الثورة، والتمسك بوحدة البلاد وسيادتها الوطنية، والوقوف سدا منيعا ضد الحكومة الموازية التي تهدد وحدة البلاد.
– توصيل المساعدات الإنسانية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تدهورت ، وصرف مرتبات العاملين، وتركيز الأسعار مع زيادة الأجور التي تآكلت، ودعم الإنتاج الزراعي والسلع الأساسية، وزيادة ميزانية التعليم والصحة وتوفير الدواء وإعادة تأهيل المستشفيات والمؤسسات التعليمية ، واعمار ما دمرته الحرب .
– خروج الدعم السريع والجيش من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل المليشيات (دعم سريع ومليشيات الكيزان وجيوش الحركات، وكل المليشيات التي تكاثرت ) وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية .
– المحاسبة وعدم الافلات من العقاب، بتقديم مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية للمحاكمة.
- إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات.وإجازة قانون ديمقراطي للنقابات يؤكد ديمقراطية و استقلالية العمل النقابي، وإصلاح النظام القانوني والعدلي والأمني، وتكريس حكم القانون، وإعادة هيكلة الشرطة وجهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات ، وتحقيق قومية ومهنية الخدمة المدنية والقوات النظامية ، وعودة المفصولين من العمل مدنيين وعسكريين، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وتكوين المجلس التشريعي والمفوضيات.
ج – تحقيق السلام بالحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة وينجز التحول الديمقراطي ، ودولة المواطنة التي تسع الجميع.
- تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة.
- التنمية المتوازنة، وتحديد نصيب المجتمعات المحلية من عائدات الذهب والبترول.الخ لتنمية مناطقها، والعدالة والمحاسبة على جرائم الحرب والابادة الجماعية
– عودة النازحين لقراهم ومناطقهم ومنازلهم، وتوفير الخدمات لهم ” تعليم ، صحة، مياه، كهرباء، خدمات بيطرية.الخ”، حل كل المليشيات وجمع السلاح ، وقيام المؤتمر الجامع الذي يشارك فيه الجميع من حركات وقوي سياسية ومنظمات مدنية وجماهير المعسكرات، للوصول للحل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة، ووقف التدخل الخارجي..
– تحقيق السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية المتوازنة
مع كل دول العالم، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخري والابتعاد عن الأحلاف العسكرية وعدم قيام القواعد العسكرية ، واستعادة كل الأراضي السودانية المحتلة.
– قيام المؤتمر الدستوري الذي يحدد شكل الحكم في البلاد، وهوّية البلاد وعلاقة الدين بالدولة.الخ، والتوافق على دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي ، يتم علي أساسه انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وغير ذلك من أهداف الثورة وقضايا الفترة الانتقالية

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • الصور الأولي لـ سلوي عثمان من مسلسل سيد الناس .. شاهد
  • أحمد حلمي عن سبب تجنبه لمقالب رامز جلال: البعد عنه غنيمة
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • أهم الأحداث منذ وقف إطلاق النار في غزة
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • انتحار العقل التقليدي و هزيمة الميليشيا
  • العقيدة الإسلامية من الدلالة الغيبية النظرية المؤسّسة إلى البعد العملي
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي