الوطن:
2025-02-02@01:24:28 GMT

المصرف المتحد يمنح 3 جوائز تميز في مسابقة الابتكار

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

المصرف المتحد يمنح 3 جوائز تميز في مسابقة الابتكار

فى إطار رؤية المصرف المتحد وسياسته لتعزيز القدرات الابتكارية لطلاب الجامعات المصرية، أعلن أسماء الـ3 مشروعات الفائزة فى مسابقة الابتكار فى نسختها الأولى، وذلك ضمن برنامج التدريب الصيفى UB Transformers. فاز كل من: زينة فرحات - اقتصاد وعلوم سياسية جامعة نيو جيزة بالمركز الأول، وسيد يوسف - كلية التجارة - جامعة القاهرة بالمركز الثانى، أما المركز الثالث ففازت به نانسى يوسف - كلية الحاسبات وعلوم البيانات - جامعة الإسكندرية.

تهدف مسابقة الابتكار UB Transformers Innovations Competition July 2024 إلى تشجيع الابتكار والإبداع بين جموع المتدربين من الشباب من مختلف الجامعات المصرية.

شارك فى المسابقة نحو 288 متدرباً على مدار شهرى يوليو وأغسطس 2024، بمتوسط عدد ساعات تدريبية بلغ أكثر من 350 ساعة خلال الشهرين، فى 68 فرعاً من فروع المصرف المتحد المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية وأكثر من 30 إدارة مركزية، فضلاً عن أكثر من 90 مشرفاً من فريق عمل المصرف المتحد. قدم UB Transformers - July 2024 عدداً من المشروعات المتنوعة والتى تغطى مجالات متعددة من العمل المصرفى منها: الرقمنة - المعاملات البنكية - الخدمات والمنتجات - الأمن السيبرانى - التسويق المؤسسى والمسئولية المجتمعية والاستدامة والموارد البشرية. وشكلت لجنة ضمت قيادات المصرف المتحد لتقييم جميع المشروعات المقدمة، وتم اختيار الـ3 مشروعات للفوز فى مسابقة شهر يوليو 2024، على أن يتم اختيار 3 مشروعات أخرى من جموع المتدربين فى شهر أغسطس يتم إعلان الأسماء الفائزة فى نهاية هذا الشهر.

وضعت مجموعة من المعايير الدقيقة لتقييم المشروعات الفائزة وتشمل: الابتكار، والإبداع، والقيمة المضافة للمشروع، فضلاً عن المهارات القيادية والشخصية والعمل الجماعى.

وصرح أشرف القاضى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمصرف المتحد، بأنه فخور بمستوى الابتكار والإبداع الذى شهدته المسابقة فى نسختها الأولى UB Transformer - July 2024، وأضاف أنه يتطلع إلى تطبيق بعض هذه الأفكار فى المستقبل القريب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصرف المتحد جوائز التميز تشجيع الابتكار الإبداع المصرف المتحد

إقرأ أيضاً:

الأدب والفن بين الدمار والإبداع

فى إحدى الأمسيات، كنت أنا وبعض الأصدقاء نناقش تأثير الحرب الاسرائيلية المدمرة على أهل غزة. فتساءلنا عن أهوال المجازر هناك وحجم الألم الذى قد نرى أثره فى الأدب والفن القادم. فى خضم الحديث، تذكرنا تأثير الحروب عبر التاريخ على الفن والأدب، وكيف أن المآسى الكبرى أفرزت أعمالًا خالدة. ومن بين تلك اللحظات التاريخية، دار الحديث عن حركة «فن وحرية» فى مصر وتأثير السريالية فى فرنسا.

فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، كانت فرنسا تعيش حالة من الصدمة الجماعية، مما دفع الفنانين والأدباء إلى البحث عن أساليب تعبيرية جديدة تتجاوز المألوف. ظهر فى هذا السياق أندريه بريتون، الذى عُرف بلقب «أبوالسريالية»، ليقود حركة فنية وأدبية تهدف إلى تحرير الخيال من قيود الواقع. استخدمت السريالية أحلامًا وصورًا رمزية لتجسِّد مشاعر الألم والمعاناة التى ولَّدتها الحرب

فى القاهرة، وفى خضم التحولات السياسية والاجتماعية فى أواخر الثلاثينيات، وُلِدت جماعة «فن وحرية» لتكون صدى للسريالية فى مصر. فى عام 1938، أصدرت الجماعة بيانها الأول «عاشت الفنون المنحطة»، معلنة تمردها على الفن التقليدى الذى كان خاضعًا لسلطة الصالونات الرسمية والنخب البرجوازية.

تألفت الحركة من شخصيات مصرية بارزة مثل رمسيس يونان، كامل التلمسانى، وجورج حنين. رأى هؤلاء الفن كأداة لتحرير الإنسان وكسر القيود التى فرضتها الظروف السياسية والاجتماعية. جاءت أعمالهم الفنية والأدبية لتصور الإنسان ككيان ممزق، يعانى من واقع قاسٍ فرضته الاستعمار والفقر.

فى لوحاتهم وأعمالهم الأدبية، استخدم أعضاء جماعة «فن وحرية» الرموز السريالية لتجسيد الدمار الذى أحاط بهم خلال الحرب العالمية الثانية. جسّدت لوحاتهم الموت والحطام، لكنها حملت أيضًا رؤى قيامة جديدة من قلب الخراب. على غرار السرياليين فى فرنسا، رأى هؤلاء الفن وسيلة لكشف الحقائق القاسية عن الفجوة الطبقية والاضطهاد الاجتماعى. دفع رمسيس يونان ثمن مواقفه بالسجن والنفى، لكنه ظل وفيًا لفنه وأصدر كتابات وترجمات مهدت الطريق أمام الأجيال القادمة. وبرع كامل التلمسانى فى التعبيرية والتكعيبية، وقدم أعمالًا تركز على قضايا اجتماعية مثل تسليع الجسد ومعاناة الطبقات المهمشة. أمّا جورج حنين، الشاعر السريالى، فقد ساهم فى نشر الفكر السريالى فى مصر من خلال أعماله الأدبية ومقالاته الجريئة.

لاشك أنّ تجربة «فن وحرية» أظهرت الفن قادرا على أن يكون سلاحًا فى وجه الظلم والاستبداد، كما أن المأساة يمكن أن تكون شرارة للإبداع الذى يخلّد لحظات الألم، ويمنح الضحايا صوتًا يعبر عن معاناتهم.

فى غزة اليوم، كما فى مصر وفرنسا سابقًا، قد يولد من بين الأنقاض جيل جديد من المبدعين يستطيع أن يحول الحطام إلى لوحات أدبية وفنية، تُعبّر عن آلامهم وآمالهم، وتقف شاهداً على مأساة غزة وصمود أهلها البواسل.

 

مقالات مشابهة

  • الأدب والفن بين الدمار والإبداع
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • مفتي الجمهورية: التقوى ركيزة أساسية تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • قضايا الدولة في أسبوع | مسابقة المستشار الفنجرى بجوائز 100 ألف جنيه
  • نتيجة مسابقة الكرة الطائرة وتنس الطاولة في جامعة عين شمس
  • مستشفيات جامعة بني سويف استقبلت 330 ألف مواطنا خلال عام 2024
  • محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة الفجيرة الدولية للبيانو
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025