شبكة الأمة برس:
2024-09-13@03:45:37 GMT

البرهان يؤكد عدم المشاركة في محادثات جنيف: "سنحارب مئة عام"  

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم- أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت 24أغسطس2024، عدم المشاركة في المحادثات التي جرت في سويسرا برعاية أميركية لوقف الحرب في السودان.

وقال البرهان في لقاء مع الصحافيين في مدينة بورتسودان في شمال البلاد بينهم مراسل وكالة فرانس برس، "لن نذهب إلى جنيف وليس لنا علاقة بها"، مضيفا "سنحارب مئة عام"، في إشارة إلى الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 16 شهرا.

وأوضح البرهان أن اعتراض الجيش على المشاركة كان مدفوعا بـ"رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة".

وقال "نعمل على تشكيل حكومة مرحلية لقيادة الفترة الانتقالية".

واندلعت المعارك منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو.

والجمعة، انتهت محادثات في سويسرا دعت إليها الولايات المتحدة وبدأت في 14 آب/أغسطس بشأن وقف الحرب في السودان، من دون اتفاق لوقف إطلاق النار. لكن الطرفين المتحاربين التزما ضمان الوصول الآمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرين رئيسيين.

وشاركت قوات الدعم السريع في المباحثات، في حين اعترض الجيش السوداني على صيغتها. لكن المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو أكد أن الوسطاء كانوا على اتصال منتظم مع الجيش عبر الهاتف.

واستمر تصاعد العنف بين طرفي الحرب. وفي هذا السياق كتب بيرييلو عبر حسابه على منصة إكس الجمعة "في الوقت الذي نركز في سويسرا على إنقاذ الأرواح، نشعر بالفزع لرؤية تصعيد العنف من جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية".

وأضاف المبعوث الأميركي أن العنف هذا الأسبوع "أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني" في عدة مدن بينها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ودعا بيرييلو الطرفين إلى "الوفاء بجميع التزاماتهما بموجب إعلان جدة".

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تم الاتفاق خلالها على احترام المبادئ الإنسانية والسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، من دون التمكن من تحقيق اختراق جدي أو الاتفاق على وقف مستدام لإطلاق النار.

أوقعت الحرب في السودان عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية كبرى، وأرغم النزاع نحو 11 مليون سوداني على النزوح سواء داخليا أو إلى خارج البلاد.

ويواجه نحو 25 مليون سوداني، أي أكثر من نصف عدد السكان، "انعداما حادا للأمن الغذائي" وفق ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في حزيران/يونيو.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

صديق الصادق المهدي: الدعم السريع وقع على مشروعنا المدني وخارطة الطريق وإعلان المبادئ

قال الأمين العام لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” صديق الصادق المهدي بأن ما بعد الحرب لدينا خارطة طريق “لتقدم” تتضمن موضوع البناء المؤسسي والتحول الديمقراطي للدولة السودانية.– الدعم السريع وقع على مشروعنا المدني وخارطة الطريق وإعلان المبادئ الذي أقرته “تقدم” قدمنا المشروع أيضا للقوات المسلحة للطرفين مع بعض لأنه معني بالترتيبات لإيقاف العدائيات.– ليس لدينا مصلحة خاصة وفي سبيل المصلحة الوطنية نمد أيدينا للجميع– أمريكا دعت الجيش والدعم السريع لاجتماعات جنيف وكان مطلوبا من الجيش أن يحضر هو عمل صحيح لحضور الطرفين لإنهاء معاناة المدنيين.– نحن نعتقد بأن الاتحاد الإفريقي له خبرة في إنهاء النزاعات في السودان ويتبنون موقفا واضحا لإسكات البندقية في إفريقيا كلها.– “تقدم” لم تتحالف مع الدعم السريع لأنها مشروع مدني يهدف لإيقاف الحرب.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • صديق الصادق المهدي: الدعم السريع وقع على مشروعنا المدني وخارطة الطريق وإعلان المبادئ
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • قوات الدعم السريع نهبت أدوية من الإمدادات الطبية بالخرطوم تقدر قيمتها بـ521 مليون دولار منذ بدء الحرب