قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، اليوم السبت 24 أغسطس 2024، إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر الـ11، تهدف إلى "إبادة شعبنا وتهجيره".

جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة إكس، عقب لقاء الشيخ بمكتبه في مدينة رام الله ، القنصل العام التركي لدى فلسطين، إسماعيل تشوبان أوغلو.

وأكد الشيخ خلال اللقاء "ضرورة وقف الحرب المجرمة في قطاع غزة التي تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، وعلى ضرورة حماية الضفة الغربية من الإجراءات (الاستيطانية) الإسرائيلية".

وأعرب عن شكره لتركيا "قيادة وشعبا لما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني ولمواقفها الداعمة للقيادة الفلسطينية".

وفي اللقاء، تحدث الشيخ عن "ضرورة البناء على ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي في 15 أغسطس/ آب (الجاري)" الذي قال فيه إنه قرر "التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".

وأشار أمين سر منظمة التحرير إلى "تشكيل لجنة للتحضير لزيارة عباس إلى قطاع غزة، وأنه تم التواصل مع المجتمع الدولي لدعم تلك الخطوة".

ونقل الشيخ عن تشوبان أوغلو قوله إن "الأطياف السياسية داخل البرلمان التركي وجدوا المبادرة لزيارة قطاع غزة و القدس خطوة مهمة وجريئة".

كما شدد القنصل التركي على "ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية"، وفق منشور أمين سر منظمة التحرير.

وفي كلمته أمام البرلمان التركي منتصف أغسطس، قال عباس: "أعلن أمامكم وأمام العالم أني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".

ودعا "قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي".

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين ما خلف 640 قتيلا ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

 

الثورة نت/..
عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم السبت، اجتماعا في العاصمة الدوحة لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع العدو الصهيوني في قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية.

وشارك في اللقاء وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، ووفود كل من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الأخ المجاهد زياد النخالة، والجبهة الشعبة لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر.

كما شارك وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام الرفيق ماجدة المصري، ووفد المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام الدكتور مصطفى البرغوثي، ووفد الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق رامز مصطفى، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الرفيق شامخ أبو صخر، والأخ المناضل قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وافتتح الأخ المجاهد محمد درويش اللقاء، بالترحم على شهداء طوفان الأقصى من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، داعيا الله الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدا بصمود شعبنا الفلسطيني رغم كل التضحيات والألم والمعاناة.

وأكد درويش أن معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية، معتبرا هذا اللقاء هو رسالة وحدة وطنية جامعة.

وأضاف: أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان.

وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنيا، ولنساهم جميعا في تضمين جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”.

وأضاف: دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك.

من جهته، استعرض الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس الوفد المفاوض تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، مستعرضا مجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.

بدورهم، أكد رؤساء الوفود المشاركة ضرورة حماية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة، والذي أدى لفرض وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، مشيدين بدور وجهود حركة حماس في قيادة المعركة في الميدان والمفاوضات.

وشددوا على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وريثما يتم ذلك، فقد أكدوا على أن اليوم التالي لوقف العدوان هو شأن فلسطيني داخلي.

كما أكد المشاركون ضرورة الإسراع في عملية إغاثة شعبنا المكلوم في قطاع غزة، وتوفير كل ما يلزم للإيواء العاجل والإغاثة وعملية إعادة الإعمار.

ووجه المشاركون التحية لكل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت ببسالة للعدوان، كما وجهوا الشكر لكل جبهات المقاومة المساندة لشعبنا، وخاصة لبنان واليمن وإيران والعراق، وكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين قدموا الدعم والمساندة بكل أشكالها.

كما تقدم المشاركون بشكر خاص إلى الوسيطين القطري والمصري اللذين بذلا جهودا جبارة للوصول إلى هذا الاتفاق المشرف، مؤكدين حق شعبنا في الاستمرار بمقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • نواب البرلمان يطالبون بوضع آليات للتصدي للإعلانات المضللة لحماية المستهلك
  • مصرع شابين في حادث انقلاب موتوسيكل على طريق الشيخ حسين بنقادة بقنا
  • تفاعل هدى حسين مع عرض المغني التركي تاركان في جوي أووردز .. فيديو
  • عباس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة
  • لفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق الاتفاق
  • الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • عباس: جاهزون لتولي مسؤولية غزة وعلى إسرائيل الانسحاب كليا من القطاع
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية