إبداعات الفنان "مجدي الحسيني" في أمسية ثقافية فنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نظم نادى طلعت حرب أمسية ثقافية فنية مع الفنان عازف الأورج العالمى مجدى الحسينى، وذلك أمس الخميس بمقر النادى بالعجوزة، بحضور كوكبة كبيرة من عشاق فن الفنان مجدى الحسينى والفنانين والإعلاميين والصحفيين .
في 3 نقاط.. أنواع صدقة التطوع وفضلها تفاصيل أمسية الفنان مجدي الحسينيأدارت الأمسية الإعلامية أمل نعمان المذيعة بالتليفزيون المصري، التى رحبت بنجم الأمسية الفنان مجدى الحسينى والسادة ضيوف الندوة، وأشادت بسلسة الندوات التى يقيمها النادى ويناقش فيها العديد من الموضوعات الهامة فى مختلف المجالات، وعرض فيلم عن تاريخ الفنان مجدى الحسينى، من إعداد وإخراج الكاتب الصحفى مصطفى البلك نائب رئيس تحرير الجمهورية، وتعليق صوتى للإعلامية أمل نعمان .
أوضح محمد بيومى مدير العلاقات العامة بالنادي، أن الأستاذ شريف خليل المدير التنفيذي للنادي وإدارة النادى بأكملها، تحرص على إقامة مثل هذه اللقاءات والأمسيات، وذلك فى إطار الدور الثقافى والفنى الذى يقوم به النادى بجانب الأنشطة الرياضية المختلفة، كما يحرص على استضافة الرموز المصرية المبدعة فى مختلف المجالات وتعريف الأجيال الجديدة بهم وبمسيرتهم المشرفة .
من جانبها ألقت الأستاذة الدكتورة عفاف طلبة أستاذ البيانو بالكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، الضوء على أعمال الفنان مجدى الحسينى وكيف أنه صنع بأسلوبه المميز وأدائه المبدع تاريخ فنى مشرف، سوف تتناقله الأجيال الجديدة جيلا بعد جيل، ووجه الفنان مجدى الحسينى الشكر لها على ماذكرته من أعمال مميزة وأشادتها بتاريخه الفنى .
وتحدث الفنان مجدى الحسينى عن رحلته الفنيه ومشواره مع الفنان عبد الحليم حافظ، وقدم منفردا باقة متنوعة من أغانى كبار نجوم الطرب مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، بالإضافة إلى مجموعة أخرى بمصاحبة عازفة القانون آلاء إمام التى عزفت منفردا عدد من روائع أم كلثوم، وعازف الإيقاع ( رق ) مدحت الوردانى الذى عزف فى اتسجام كبير عزف الفنان مجدى الحسينى، وعازف العود والمطرب أشرف على الذى تغنى بصوته العذب بمجموعة من أشهر أغانى الموسيقار محمد عبد الوهاب وغيره من نجوم الطرب، وتفاعل معهم الجمهور وأشاد بأدائهم الرائع .
كما تضمن برنامج الأمسية مجموعة من الفقرات الغنائية، تغنت بها الفنانة :ندا سيد" مطربة دار الأوبرا المصرية، بالإضافة لتقديم فقرات غنائية لاثنين من أبنائنا من ذوى الهمم الموهوبين وهما "فرح محمد طالبة بقسم الغناء بالكونسرفتوار، وسلوان محمد صوليست بفرقة كورال ذوى الهمم بأوبرا القاهرة" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي الحسيني امسية ثقافية نادى طلعت حرب
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!
جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!
إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.
غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن عقلى هو أثمن ممتلكاتى سأجعل التعليم والنمو المستمر قانون حياتى.
سأكون طالبًا دائما فى مدرسه الحياه، سأعتبر حياتى رحلة جميله وفريدة ولن تتكرر، سأعمل شيئًا جديدًا كل يوم، وأقابل شخص لن أراه من قبل، وسأسافر إلى مكان غريب ،سأتصفح جريدة لم أقرائها فى حياتى أتعرف على مهنه لم اعرف أسرارها بعد وسيكون لكل يوم يأتى طعم خاص !!
وأقص عليكم قصه كلكم مررتم بها ،ذهبت إلى بلدتنا فى أحد أيام الأجازات ،وحينما حان وقت الصلاه سمعت رجلًا كبيرًا فى السن ينادى علينا تعالوا "لنتجَدَّدْ" فلم أفهم مغزى كلامه وسألت صديق قريب من مكانى فى الجمع ،فشرح لى أن الرجل يقصد بكلمة (التجدد) أى "الوضوء" بالماء وعند أهلنا فى الريف أن الإنسان عليه أن "يتجدد" خمس مرات يوميًا قبل إقامه الصلوات الخمس.
قالتجدد الظاهرى هو الغسل بالماء أو "التيمم" أما التجدد الباطنى فهو غسل النفس والقلب من الأحقاد.
قاوم الرغبة فى البقاء على طول الخط فى الطريق العام كما يعيش سائر الناس أترك الطريق المألوف بين وقت وأخر وأسلك طريقًا أخر سواء بجانب نهر النيل أو فى أطراف المدينة أو الضاحية التى تعيش بها ،فقد تعثر على شىء تراه وكنت تبحث عنه ،أو تصادف شخص ماكنت تتوقع أن تراه.
إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقًا أخر وكل نافذه جديدة قد تقودك لأخرى لا تستكن للمألوف وما قد أعتدت عليه فى حياتك فيصبح يومك مثل أمسك !!
أن الذين أبتكروا لنا أشيائنا الجميله هم أناس خرجوا عن المألوف وقاوموا كل الأصوات الداخلية التى تدعوهم إلى الوقوف إلى ما إعتادوا عليه.
وليكن اّخر حديثى اليكم فى مقال اليوم أن الدهشه تملأ كيانى كلما راقبت الطبيعه وهى تجدد روحها بلا توقف فى كل لحظه.
ترى ذلك فى النباتات التى فى حديقتك أو حتى فى الشارع الذى تسكن فيه ،وفى المناخ الذى يتغير حولك من صيف إلى خريف إلى شتاء إلى ربيع بل تأمل ذلك فى جراحنا التى تندمل مهما طالت أوجاعها مع الأيام.
لا سبيل إلا بالتجديد فى حياتنا لكى نرقص معها !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]