موقع 24:
2025-04-17@09:10:59 GMT

دراسة: النوم الجيد ضروري لأصحاب الوزن الزائد

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

دراسة: النوم الجيد ضروري لأصحاب الوزن الزائد

كشفت دراسة جديدة من جامعة أوريغون عن عواقب صحية سلبية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويتجاهلون إشارات أجسامهم للنوم ليلاً، مع وجود اختلافات محددة بين الرجال والنساء.

وأجرى الباحثون تجربة بمشاركة 30 شخصاً، نصفهم من الرجال، وكانوا جميعاً من أصحاب الوزن الزائد أو البدانة، وفق "مديكال إكسبريس".

وفي التجربة، فحص الباحثون عينات من اللعاب كل 30 دقيقة حتى وقت متأخر من الليل في مختبر النوم بالجامعة، لتحديد الوقت الذي بدأ فيه الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم بشكل طبيعي.

ومن المفهوم عموماً أن الميلاتونين يبدأ عملية النوم، ويختلف بدايته باختلاف الساعة البيولوجية الداخلية للفرد.

ثم عاد المشاركون إلى منازلهم وسجلوا عادات نومهم على مدار الأيام السبعة التالية.

وقيّم الباحثون الفارق الزمني بين بداية الميلاتونين ومتوسط ​​توقيت النوم لكل مشارك، وصنفوهم إلى مجموعتين: الذين كانت لديهم نافذة ضيقة، مع مدة زمنية قصيرة بين بداية الميلاتونين والنوم، والذين لديهم نافذة واسعة، مع مدة أطول بين بداية الميلاتونين والنوم.

النافذة الضيقة

وتشير النافذة الضيقة إلى شخص يبقى مستيقظاً حتى وقت متأخر جداً بالنسبة لساعته البيولوجية الداخلية، ويرتبط عموماً بنتائج صحية أسوأ.

وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لأصحاب النافذة الضيقة، كان لدى الرجال في هذه المجموعة مستويات أعلى من دهون البطن والدهون الثلاثية الدهنية في الدم، ودرجات أعلى من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي بشكل عام من الرجال الذين ناموا بشكل أفضل.

وكان لدى النساء في هذه المجموعة التي تنام ساعات أقل، نسبة أعلى من الدهون الكلية في الجسم، والغلوكوز ومعدلات ضربات القلب أثناء الراحة.

وقالت الباحثة الرئيسية بروك شافر: "تدعم هذه الدراسة أهمية عادات النوم الجيدة. يمكن أن تساعد ممارسات النوم، مثل الذهاب إلى الفراش عندما تكون متعباً أو وضع شاشتك جانباً في الليل، في تعزيز الصحة العامة الجيدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم السمنة

إقرأ أيضاً:

جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى

اكتشف علماء، إن استمتاع بعض الأشخاص بالموسيقى، أكثر من الآخرين، يعود بشكل جزئي لأسباب وراثية.

وأجرى علماء من معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية، ومعهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية، دراسة، على العديد من الأشخاص، لمقارنة ردود فعلهم بشأن الموسيقى.

واستخدم الباحثون بالتعاون مع معهد كارولينسكا في السويد تصميم بحثي يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية نيتشر كوميونيكيشنز.



وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد ماكس بلانك في فرانكفورت، إن النتائج ترسم صورة معقدة.

وأضافت: "تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية".

واكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعتبر تنظيم الوقت ضروريًا للطلاب؟
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • لأصحاب الدايت.. تحذير صارم من المحليات الصناعية
  • معاناة مرضى الحساسية تتفاقم.. دراسة تحدد الأسباب
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • إضافة خدمتين إلى «على دربك» لأصحاب الهمم والعمال في دبي
  • جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى
  • وداعًا لشعر الوجه الزائد: 4 طرق سريعة وفعّالة للتخلص منه بسهولة ودون ألم