تعرض صحتهم للخطر.. تحذير لكبار السن من هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الشيخوخة مرحلة حساسة تتطلب عناية خاصة بالصحة؛ إذ يصبح فيها الجسم أكثر عرضة للأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، ولأن الغذاء هو الوسيلة الأولى التي تمد الجسم بالطاقة وتساعده على الحركه، فإن اختيار الأطعمة المناسبة لكبار السن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتهم ونشاطهم؛ لذا، وحفاظًا على أفراد الأسرة من كبار السن، يمكن توضيح بعض الأطعمة التي يُفضل ابتعادهم عن تناولها.
أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية، أن اختيار الأطعمة المناسبة هو أحد أهم عوامل الحفاظ على صحة كبار السن ونشاطهم، وأنه من خلال الابتعاد عن الأطعمة الضارة واتباع نظام غذائي متوازن، يمكن لكبار السن الاستمتاع بحياة صحية وسعيدة.
كما أشارت «ليندا» خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أنه مع التقدم في العمر، تتغير احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، ويصبح أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة، مثل انخفاض معدل الأيض، وضعف قدرة الجسم على هضم بعض المواد، كما تزداد الحاجة إلى بعض الفيتامينات والمعادن.
أطعمة يجب على كبار السن تجنبهاومن الأطعمة التي يجب على كبار السن الابتعاد عن تناولها، حسب «ليندا» هي الأطعمة المصنعة والجاهزة؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط، وأيضًا الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان التي قد تسبب مشاكل هضمية مثل الإمساك والانتفاخ.
كما يجب على كبار السن الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة والتوابل القوية التي قد تسبب حرقة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي، إلى جانب الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ إذ قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
نصائح لكبار السنوأوصت استشارية التغذية العلاجية كبار السن بتناول الأطعمة الطازجة والطبيعية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم، وشرب كمية كافية من الماء.
كما أكدت «ليندا» على ضرورة حصول كبار السن على نسبة عالية من البروتين سواء من مصادره النباتية أو الحيوانية، وأيضًا الكالسيوم عن طريق منتجات الألبان المختلفة مثل الجبنة والرايب وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة يجب على كبار السن تجنبها كبار السن صحة كبار السن منتجات الألبان لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: شرط ترخيص المنشآت الطبية عدم تعريض أرواح المرضى للخطر
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بـ مجلس الدولة، حكمًا تضمن أن العلة التشريعية من اشتراط حصول الطبيب على ترخيص لمزاولة مهنة الطب في أحد المنشآت الطبية الخاصة من الجهات المختصة ، هي مراعاة السلامة الصحية للمرضى وعدم تعريض حياتهم وأرواحهم للخطر، وكذا الحفاظ على حقوقهم المدنية والجنائية والتأديبية في حالة حدوث خطأ طبي .
وأضافت، وعلة أخرى من ضرورة الترخيص للمنشآت الطبية، للوصول بسهولة ويسر لإسناد قواعد المسئولية التقصيرية إلى المتسبب في هذا الخطأ, أو إسناد قواعد المسئولية بدون خطأ إذا ما توافرت شروطها لهؤلاء الأطباء.
وحدد المُشرع عقوبات على الأطباء المرتكبين لأخطاء مثل هذه تتنافي مع أخلاق المهنة، وتكون العقوبات ردعاً لهم ولغيرها من الأطباء الذين تسول لهم أنفسهم اقتراف هذه المخالفة في المستقبل، وذلك بإقدامهم على ممارسة المهنة في منشآت طبية دون ترخيص من الجهات المختصة والاستهانة بما يوجبه القانون رقم 51 لسنة 1981 بشأن تنظيم المنشآت الطبية المشار إليه في هذا الشأن.