أسامة السعيد: أمريكا لا تقدم ضغطا حقيقيا على إسرائيل ونتنياهو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إن الولايات المتحدة والبيت الأبيض يتحدثان عن مؤشرات تفاؤل وعن موقف حازم وواضح وألفاظ لا دليل لها من الواقع، متابعًا: «كل ما نراه هو زيارات متتالية من جانب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى المنطقة لا تفضي إلى شيء، ونشاهد جولات من التفاوضات بدخول وبوساطة أمريكية بالتنسيق مع القاهرة والدوحة».
وأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لا تقدم ضغطًا حقيقيًا على حليفها الرئيسي نتنياهو وعلى إسرائيل لكي توقف هذه الحرب، حتى الورقة التي تبناها البيت الأبيض وأعلنها بايدن وأقرها مجلس الأمن لم تستطع الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام بالصيغة.
بيانات الولايات المتحدة لن تصمد أمام الواقعوأشار رئيس تحرير الأخبار، إلى أن البيانات التي تحاول الولايات المتحدة إظهارها بالمحاولات الجادة لوقف الحرب ووصول طرفي الصراع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى، لن تصمد أمام الواقع ولا أمام الضغوط الحقيقية التي يجب أن تمارسها واشنطن على الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «كل ما نراه هو مماطلة من إسرائيل وإفساح المجال لنتنياهو لكي يستمر في لعبة استنزاف الوقت وإضاعة فرص الوصول إلى حل، وللأسف الطرف الوحيد الذي نجح في تحقيق هدفه هو بنيامين نتنياهو بالبقاء في السلطة وإدامة هذه الحرب والصراع، لكي يبقى في الحكم لأطول مدة ممكنة بعيدًا عن أي التزامات سواء الإقليمية أو الدولية، بل توفر له الولايات المتحدة البيئة المناسبة لتحقيق أهدافه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للدراسات»: انقسام حاد في إسرائيل ونتنياهو في مأزق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل تشهد انقسامًا حادًا بين تيارين رئيسيين، الأول يقوده اليمين المتطرف الساعي لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، والثاني يضم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين، الذين يرون أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في غزة ويدفعون باتجاه استكمال الاتفاق.
نتنياهو يعرقل الاتفاقوأشار فوزي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو يستخدم استراتيجية الهروب إلى الأمام، حيث يسعى لإثارة أزمات جديدة للهروب من الضغوط الداخلية، خاصة تلك المرتبطة بالملفات القضائية والأزمة السياسية. موضحًا أن نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق شروط تفاوضية تعجيزية تعيق تنفيذ الاتفاق، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
دور مصر والضغوط الدوليةوأضاف أن الدور المصري والضغوط الدولية يلعبان دورًا رئيسيًا في محاولات استكمال الاتفاق، لكنه شدد على أن الضغط الداخلي في إسرائيل أصبح غير مسبوق، بسبب التراجع الاقتصادي، والهجرة العكسية، وانهيار الثقة في الحكومة، ما يعزز المطالبات بإنهاء الحرب.