قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إن الولايات المتحدة والبيت الأبيض يتحدثان عن مؤشرات تفاؤل وعن موقف حازم وواضح وألفاظ لا دليل لها من الواقع، متابعًا: «كل ما نراه هو زيارات متتالية من جانب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى المنطقة لا تفضي إلى شيء، ونشاهد جولات من التفاوضات بدخول وبوساطة أمريكية بالتنسيق مع القاهرة والدوحة».

وأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لا تقدم ضغطًا حقيقيًا على حليفها الرئيسي نتنياهو وعلى إسرائيل لكي توقف هذه الحرب، حتى الورقة التي تبناها البيت الأبيض وأعلنها بايدن وأقرها مجلس الأمن لم تستطع الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام بالصيغة.

بيانات الولايات المتحدة لن تصمد أمام الواقع

وأشار رئيس تحرير الأخبار، إلى أن البيانات التي تحاول الولايات المتحدة إظهارها بالمحاولات الجادة لوقف الحرب ووصول طرفي الصراع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى، لن تصمد أمام الواقع ولا أمام الضغوط الحقيقية التي يجب أن تمارسها واشنطن على الحكومة الإسرائيلية.

وواصل: «كل ما نراه هو مماطلة من إسرائيل وإفساح المجال لنتنياهو لكي يستمر في لعبة استنزاف الوقت وإضاعة فرص الوصول إلى حل، وللأسف الطرف الوحيد الذي نجح في تحقيق هدفه هو بنيامين نتنياهو بالبقاء في السلطة وإدامة هذه الحرب والصراع، لكي يبقى في الحكم لأطول مدة ممكنة بعيدًا عن أي التزامات سواء الإقليمية أو الدولية، بل توفر له الولايات المتحدة البيئة المناسبة لتحقيق أهدافه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحل السلمي المنشود

كلام الناس

نورالدين مدني

رغم أجواء الإحباط السائدة حول ما يجري في السودان لم نفقد الأمل في إمكانية الحل السلمي الذي يفضي لاسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
ليس لأننا نتفاءل بالحراك الاقليمي والدولي خاصة بعد قرارات لجنة تقصي الحقائق الدولية التي صدرات مؤخراً لأنها وحدها لاتكفي في ظل استمرار عناد الانقلابيين وإصرارهم على مواصلة الحرب العبثية.
كما أن الحراك المدني وحده لا يكفي لوقف هذه الحرب إنما لابد من تكثيف الضغوط والخطوات العملية لمحاصرة هذه الحرب بشتى السبل والوسائل لوقف نزف الدم السوداني وحماية المدنيين الذين مازالوا يتضررون من اثار الحرب المدمرة.
هذا يتطلب من الانقلابيين الذين أشعلوا الحرب ومازالوا يؤججونها مراجعة أنفسهم بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم وأن يستجيبوا لنداء السلام والإنسانية بدلاً من السير إلى المجهزل بلا هدى ولا بصيرة.
على الانقلابيين الإستماع لصوت العقل والعودة إلى مائدة التفاوض ليس لإقتسام كيكة السلطة التي عجزوا عن الحفاظ عليها رغم تسلطهم إنما للنزول لإرادة الجماهير التي رفضت سلطتهم كما رفضت سلطة الأمر الواقع الحالية.
عندما نقول للانقلابيين إرفعوا أيديكم عن السلطة فإننا لانعني إبعادهم السلبي إنما نعني إعادتهم لحضن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تحت مظلة عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والضوابط والتراتبية النظامية.
إن الأولوية القصوى الان لوقف الحرب وتأمين السلام الشامل العادل ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام وبصفة خاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني دون وصاية أو تسلط فوقي احادي.

 

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • حملة وقف الحرب تطلق «صرخة المجاعة في السودان»
  • وزير العدل الفلسطيني للحرة: نرفض اتهام إسرائيل للأونروا بالإرهاب
  • صهاينة أميركا.. ماذا تعرف عن الشخصيات الخفية التي أنشأت إسرائيل؟
  • تركيا.. انتشار المخدرات في الولايات التي دمرها الزلزال
  • الحل السلمي المنشود
  • فلسطين تقدم مشروع قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل
  • برلماني روسي: الولايات المتحدة تقف وراء أعمال (إسرائيل) العدوانية في المنطقة
  • ضياء رشوان: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود قيادات لحماس في المواصي
  • عبدالله: لا إنقاذ حقيقيا للبنان خارج علمنة الدولة