الإثنين.. افتتاح ملتقى التبادل الاقتصادي العُماني الصيني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينطلق يوم الاثنين، بفندق ميلنيوم مسقط، ملتقى التبادل الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية؛ حيث يُناقش أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عُمان، ويبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والفرص المتاحة لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاعات الحيوية وخاصة قطاع التكنلوجيا والتحول الرقمي.
ويأتي الملتقى بتنظيم شركة الدار العربية بالتعاون مع فريق معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار. ويستضيف الملتقى 15 شركة صينية، إضافة الى 30 مسؤولًا ومستثمرًا من مقاطعة لونجهوا بمدينة شنزن الصينية.
ومن المقرر أن يجمع الملتقى عددًا من المستثمرين الصينين والمستثمرين العُمانيين في مكان واحد لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية التي يمكن تطويرها وتعزيزها، ويعد هذا الملتقى خطوة في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتطوير الاقتصاد الوطني.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثالثة والثلاثون من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والذي سلط الضوء على الجهود الرامية لدفع عجلة التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التكنولوجيا في سلطنة عُمان.
ويسعى الملتقى إلى استقطاب عدد من الشركات المدرجة في الصين لزيارة السلطنة خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس 2024، لبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وتهدف الفعالية المرتقبة إلى توجيه المستثمرين الصينيين نحو المبادرات الوطنية التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع استعراض التسهيلات والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «الشارقة الثقافية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر العدد (101) لشهر مارس 2025 من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان: مبادرات الشارقة لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري، مشيرة إلى أنّ الشارقة قدّمت على مدى أكثر من خمسة عقود، تجارب غنية مؤثرة وملهمة، تحتفي بالتراث المحلي والعربي والعالمي، وتعزز التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب، فيما خصّصت مبادرات تُعنى بحفظ التراث الإسلامي، وبدعم وإثراء الدراسات الخاصة باللغة والدين والتاريخ والحضارة، وهي مبادرات عظيمة تضاف إلى العديد من المشروعات والإنجازات الكبيرة، التي تحقّقت في مشروع الشارقة الثقافي والحضاري المتكامل ذي الرسالة الإنسانية العالمية.