نعمل إيه لما الكهربا تقطع عشان نحافظ على الأجهزة؟.. رئيس الشعبة يجيب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد جورج سدرة، عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، أن مصر تتجه للتصنيع المحلي وتغيير ثقافة الشراء لدى المواطن، مشيرا إلى ضرورة وضع جدول لكل جهاز كهربي ومتطلبات عمله في أي مكان بالمنزل توفيرا للكهرباء ومدة عمل وصلاحية الجهاز ذاته.
. فيديو
وتابع جورج سدرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد: يجب أن يعلم العميل الذي يشتري تكييف –على سبيل المثال- مساحة الغرفة طول في عرض ومعرفة التكييف المناسب لها؛ حتى لا يشتري جهازا قد لا يؤدي غرضه ويظن أن العيب في المنتج.
وقال عضو شعبة الأجهزة الكهربائية إن فكرة «كيف تعلم تفاصيل الشراء؟» يجب أن تكون سائدة لدى كل مواطن، معلنا سعر الغسالات الفول أوتوماتيك والتي تبدأ من 18 لـ60 ألف جنيه وهناك الأعلى، ليرد الإعلامي أحمد موسى قائلا: «بعد ما كانت بـ 11 و12 ألف وصلت للسعر دا.. كفاية كدا».
ولفت إلى أن أزمة قطع الكهرباء أثرت بالسلب الفترة الماضية على الأجهزة، موضحا طريقة التعامل مع الكهرباء حال عودة التيار فجأة بعد قطعه، وذلك من خلال فصل مفاتيح لوحة الكهرباء عقب قطع الكهرباء مباشرة، ثم تشغيل مفتاح تلو الآخر بعد عودة التيار بفاصل دقيقة بين كل مفتاح؛ للحفاظ على الأجهزة الكهربية كافة.
وطالب جورج سدرة بشراء المنتج من المعرض الذي يكشف الأسعار لكل سلعة، مختتما: الآن نعيش حالة ركود لكن الفترة المقبلة سينتعش السوق وستنخفض الأسعار وخاصة في المناسبات مثل عيد الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية شعبة الأجهزة الكهربائية جورج سدرة أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أهمية مراقبة الله في رمضان وتأثيرها على المسلم الصائم.. واعظ يجيب
قال الشيخ أحمد أبو المجد، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إن الصوم في الحقيقة هو سر بين العبد وربه، ولا يطلع على حقيقته إلا الله، ولكونه سرا أضافه الله إلى نفسه وشرفه بهذه الإضافة.
واستشهد الشيخ أحمد أبو المجد، في فيديو لصدى البلد، بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (قال الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإني لي وأنا أجزي به).
وأشار إلى أنه لا يزال الصوم يقوي من مراقبتك لله حتى ملكة من الملكات النفسية وإذا صارت ملكة راسخة تحكمت في سلوكك ووجهتك إلى المسارعة في الخيرات والإحجام عن المنكرات، إذ كلما أمرتك نفسك الأمارة بالسوء بمنكر تذكرت عظمة الله وجلالة وأنه مطلع عليك ومراقب لك، تقول لك (اترك المنكر وارجع ولعمل الخير أسرع).
كما استشهد بقوله تعالى {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} فاعلم أيها المسلم أن صلاح الأفراد والمجتمعات متوقف إلى حد كبير على مراقبة الله.
أهمية مراقبة اللهوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية استحضار مراقبة الله في حياتنا اليومية لتجنب الوقوع في المعاصي، موضحا أنه إذا استشعر الإنسان أن الله يراه في كل لحظة، فهذا من أقوى الأسباب التي تحميه من العودة للمعصية.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، بمقولة الإمام أحمد بن حنبل، التي ذكر فيها أبيات الشاعر أبي نواس: "إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل خلوت، ولكن قل علي رقيب"، وهي تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى يراقبنا في كل وقت، فلا يمكن أن يخفى عليه شيء.
وأشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل عندما سمع هذه الأبيات بكى تأثرًا، ما يعكس عمق التأمل في نظر الله عز وجل، مضيفا أنه في لحظات المعصية، إذا كان الإنسان يتخيل أن أحدًا من أهل بيته أو شخص مهم بالنسبة له يدخل عليه وهو في حالة معصية، فإنه سيتجنب ذلك حتماً خوفًا من العواقب، ولكن ما هو أولى من ذلك هو أن نعلم أن الله يرانا دائمًا.
وأوضح أيضًا أنه إذا لم يكفينا خوف الله، فيمكننا أن نتذكر أن الناس قد يكتشفون معاصينا، وهذا قد يسبب لنا العار والخجل، مستشهدا بكلام الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله، الذي كان يقول: "إذا حدثتك نفسك بالمعصية فتذكر نظر الله، وإن لم ترجع فتذكر نظر الناس، وإن لم ترجع فتذكر مروءة النفس".
وأضاف الشيخ عويضة أن الإنسان الذي يمتلك مروءة وشرفًا لا يمكن أن يرتكب المعاصي، وإذا لم يرتدع الإنسان عند ذلك، فقد يصبح وكأنما انقلب إلى حيوان، متخليًا عن إنسانيته.