قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إننا نعمل على تشكيل حكومة مرحلية لقيادة الفترة الانتقالية، حسمبا أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، لن نذهب إلى جنيف ولا علاقة لنا بها، ولن نجلس في مكان يشاد فيه بالتمرد.

وتابع أن الحكومة المقبلة ستكون معنية بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان البرهان مجلس السيادة السوداني

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم يكتب: جرعة السم

احد السن التمرد من الذين يقيمون في اوربا و يعيش في هولندا إسمه ( ميسرة بوب ) أطلق إتهامات قوية لحميدتي و إتهمه بأنه يمنع قواته من معارك عديدة لخوفه من المجتمع الدولي .

إهتز إعلام الدعامة لهذا النقد غير المسبوق لصنمهم حميدتي و إحتشدوا للدفاع عنه في مواقف كشفت ان قواتهم قد دخلت في مراحل التفكك والإنهيار .

سرت جرعة سم جيشنا الفاتكة فإلتوت الألسن و تغيرت الكلمات و تبدلت المواقف في رحلة الهروب الكبير من الهزيمة الماحقة .

( لن نستسلم ننتصر او نموت ) هذا بوق الجنجويد سيئ الطوية نافخ العنصرية و بعد ان كان يهدد الجعليين و الشايقية و الدناقلة بأن قواتهم قادمة هاهو اليوم يتحدث بما يخشاه من الإستسلام او الموت .

محمد خليفة الذي يحلوا للإنصرافي ان يسميه ب ( خليفة دنقر ) صاحب النشر الذي يرشد الدعم السريع للمخاطر التي تحيق بهم و يدلهم علي طرق النجاة في كتاباته الخبيثة المتبنية لمواقفهم يقول .

( قوات المليشيا تحاول التواصل مع الجيش لضمان خروج آمن لما تبقي من قواتها مقابل الإنسحاب الكامل من ولاية الخرطوم و الجزيرة و النيل الأبيض و إطلاق سراح بعض الأسري الضباط )

كما تغيرت الالسن تبدلت الكلمات و المواقف بين هروب من الميدان و هروب من المواقف فقد ‏هرب قائد المليشيا في بحري، إدريس حسن بقواته من كافوري إلى شارع الستين وسط حراسة أمنية مشددة .

الهروب من المواقف تزعمته قيادات تقدم و علي راسها رئيس الحزب الاكبر و الغائب منذ قيام الحرب إبراهيم الشيخ الذي يحاول الهروب مع نهايات الحرب و يقول .
( التأريخ وحده سينصفنا و سيكتب أننا لم نخن شعبنا و لم نخن جيشنا )
هل سيشهد التأريح لحزبه المؤتمر السوداني و ينصفه ؟

هذا الحزب الذي لم يترك طريقا لخدمة التمرد و إلا سلكه و شارك المتمردون بأفراده في ميادين القتال و بقياداته و سلكه و دعايته و تحركاته الدولية .

بعمليات الهروب الكبير من القيادات العسكرية و الإعلامية و الحلفاء يختم الدعم السريع آخر مراحل الخزي بما إرتكبه في حق السودان من الإرهاب و القتل و النهب و الإغتصاب ليعقب سجله الأسود بالتخلي عن جنوده و هم يواجهون الموت و الدمار .

غدا تنتهي صفحة سوداء من تاريخ السودان لتعقبه بإذن الله عهود من الامن و التطور بقيادة جيشنا القوي و قياداته الباسلة و شعبه الابي الصامد .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا فرصة لحزب البشير لحكم البلاد
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • راشد عبد الرحيم يكتب: جرعة السم
  • الجيش السوداني يقترب من إعلان ولاية الجزيرة خالية من التمرد
  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • تصريحات رئيس الوكره تعيد مفاوضات الزمالك لضم دالا
  • اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون و إندونيسيا
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • بالصور.. عضو مجلس السيادة عبد الله يحيي يخاطب متحرك نمور الصحراء بالولاية الشمالية
  • راشد عبد الرحيم: جرد الحساب