طفل يروج لمدينة دهب عبر السوشيال ميديا: نفسي أبقى مرشد سياحي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
خصص برنامج «السفيرة عزيزة»، للإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين عبر قناة «دي إم سي»، فقرة خاصة لطفل يدعى محمد ياسر، يبلغ من العمر 5 سنوات من مواليد مدينة دهب يروج للمدينة السياحية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت الإعلامية سناء منصور إنها لم تزر مدينة دهب من قبل، وأنها تتمنى زيارتها، وأن تقابل الطفل محمد ياسر، ويساعدها في اكتشاف مدينة دهب.
من جانبه، كشف الطفل محمد ياسر، في مداخلة له بالبرنامج عبر تطبيق «زووم»، أن أكثر شيء يحبه داخل مدينة دهب هي منطقة «البلو لاجون»، وأنه في «كي جي 2»، داعيا الناس لزيارة مدينة دهب، ومنطقة «البلولاجون» و«البلوهول»، وأن والده ووالدته هم من يساعدونه في الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع الطفل محمد ياسر أنه يريد الالتحاق بمهنة المرشد السياحي في المستقبل، ليساعد الزوار والسائحين في اكتشاف معالم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة سناء منصور دهب السياحة محمد یاسر مدینة دهب
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقلل من التواصل مع الآخرين وخاصة الأسرة، موضحا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيا أكثر من كونه واقعيا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.
تفاصيل اعترافات عصابة الهواتف المحمولة في الشروق استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونات تخل باتزان هرمون النوم الإفراط في استخدام الإنترنتوأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل سواء لعب الكرة أو سماع الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الكتابة أو القراءة.
تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمولوواصل أستاذ الطب النفسي أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية أو ممارسة نشاط ما، وهذا يساهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.
جدير بالذكر أن تامر المصري، استشاري الطب النفسي، إن شاشات الهواتف المحمولة والتلفزيون يصدر منها أشعة فوق بنفسجية وأشعة زرقاء، مشيرًا إلى أن لها دورا كبيرا في الإخلال باتزان هرمون الميلاتونين والجميلاتونين في الدماغ، وهما مسؤولان عن انتظام دورة النوم وجودته، بالإضافة إلى هرمون «السيروتونين» مسؤولة عن المزاج.
وحذر «المصري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تعرض الأطفال لمشاهد العنف، قائلا: «الطفل عندما يستخدم الشاشات فترات طويلة، فإنه يتعرض لمشاهد عنف كثيرة، ويعتبرها من مشاهده المفضلة، وبعد فترة من التعرض لها نلاحظ أن الطفل يحاول تقليدها، لعدم إدراكه بأن هذه الأشياء تشكل خطرا عليه».
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن استمرار الطفل في اللعب والمشاهدة على هذه الشاشات يجعله غير قادر على ممارس حياته الطبيعية أو اللعب مع الأطفال بسبب العزلة الاجتماعية التي يكون بها، والتي ينتج عنها ضعف قدراته الذهنية والجسدية وقدرته على التحاور والتخاطب.