وزير الأوقاف: هدفنا خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا وتصحيح صورة الدين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن التعاون بين وزارتي الأوقاف المصرية والسعودية ممتد إلى جوانب متعددة، مشيرا إلى أن الهدف خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا وتصحيح صورة الدين، وأن يصل صوتنا إلى كل عقلاء العالم وأننا نعمل معًا لصالح الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له للمشاركة في فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي ينطلق غدًا /الأحد/ بالقاهرة.
ورحب وزير الأوقاف بوزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية موجهًا التحية والتقدير للمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكل قيادات المملكة.
من جانبه، عبر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ عن سعادته وترحيبه بهذه الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر والذي سينتج عنه قرارات تخدم البشرية ككل وتحقق الأهداف المرجوة منه.
وأكد أن وزارة الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية تتطلع لمزيد من التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية فهما يسيران على نفس المسار.
برئاسة وزير الأوقاف.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وزير الأوقاف: تعاون مشترك مع كازاخستان في القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الأوقاف الأمة العربية الدين الإسلامي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري وزارة الأوقاف السعودية العربیة السعودیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
للعرب في باريس غبار الذكريات بقلم امتداد الطيب صالح الدكتور ضياء الدين يوسف
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) لكم احزنني ان اجد نفسي في مواعيد متواصله من طبيب الى طبيب فحص ثم راديو ثم تحليل للدم ثم اخصائيه القلب وهكذا دواليك .
لم اجد الوقت للاطلاع الشامل الكامل لاخر عطاء للدكتور ضياء الدين يوسف الذي اضحى الشغل الشاغل للعرب في باريس جاء تحت عنوان:
( غبار الذكريات ) .
الدكتور ضياء الدين يوسف قبل ان يكون متخصص في اللغات في جامعة السوربون وقبل ان يكون صاحب قلم رشيق انيق واديب اريب وسودانى ود بلد اصيل كالنخيل يومها في حياة الراحل المقيم المبدع العجيب الحبيب الرهيب الدبلوماسى الشاعر الذي تغنى له السودان باجمل واروع القصائد على الاطلاق الاستاذ/ صلاح احمد ابراهيم شقيق فاطمة احمد ابراهيم .
كان الدكتور ضياء الدين يوسف الظل الدائم لصلاح احمد ابراهيم حيثما كان واينما كان رفيقه وصديقه ملازمه لاخر لحظة في منزله حتى خرجت الروح بين صلاح احمد ابراهيم والطيب صالح كان هنالك لقاء ولقاء رتبه دكتور ضياء إذن طبيعي ان يكون امتداد للراحل المقيم المشهور عالمياً الطيب صالح تجد روايات واثروتأثير الطيب صالح في كل مولفاته وكتاباته وروايانه اكتسب من دراساته وبحوثه المعمقه في اللغات في جامعة السوريون اضافات وامتداد للذى اكتسبه من الطيب صالح .
روايته الاخيرة ( غبار الذكريات ) هو ارشيف اعلامى ادبى روائى قصصى تأريخى حياتى عبقرى التقط الكثير المثير كأحدث كاميرا تصور ما يجرى بابداع وفن وجمال مثير وحكايات تثير وتدير في الذهن مواقع ثم واقع لا يفارق الذاكرة حيث تبقى الذكريات تمشي على قدمين .
فوق هذا وذاك هو انسان مبدع قصصى لكن تتغلب عليه انسانياته وطيبته وعفويته واحترامه وتقديره للآخرين ما انفك الفن السوداني يجرى في حياته كأوسجين صحي يمده بالجديد والتجديد يدور حيثما دارت الموسيقى السودانيه حسبنا ان الفن السوداني قدم اسماء عالمية محمد وردى محمد الامين عبد الكريم الكابلى وسيد خليفه وغيرهم رحل كل هؤلاء وظلوا في حياتنا علامات عبقريه فنيه موسيقية سودانيه نادره .
سيبقى الفن مع السودان كما يبقى صوم رمضان مع رؤية الهلال .
بقلم
الكانب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com