مارينا المصري: مهرجان العلمين جذب أكثر من 100 جنسية هذا العام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية مارينا المصري، موفدة قناة القاهرة الإخبارية من مدينة العلمين الجديدة، إن مهرجان العلمين الجديدة استطاع أن يجذب أكثر من 100 جنسية هذا العام على مدار 50 يوما، حيث استطاع في دورته الثانية، جذب العديد من السائحين، لما يضمه من فعاليات ثقافية وفنية ورياضية، وزيارات ومبادرات مصرية مهمة وقوية.
وأضافت «المصري»، خلال رسالة على الهواء، أن مهرجان العلمين شهد العديد من الفعاليات الرياضية، سواء سباق الدراجات، فالحديث يدور حول 1000 دراجة، بجانب سباق الجري لمسافة 6 كم الذي يضم 50 محترفا، بجانب بطولة «إم إم إيه أو 5» أو «القاضية» في نسختها الخامسة، لكنها تقام للمرة الأولى في العلمين الجديدة.
وأوضحت أن مهرجان العلمين يشهد اليوم العديد من الفعاليات الترفيهية والفنية المختلفة، سواء بإقامة مسرحيات قوية مثل «البنك سرقوه»، وهي مسرحية تحت رعاية موسم الرياض بطولة كريم محمود عبدالعزيز، وإخراج الفنان أشرف عبدالباقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، عن شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر "عوفر" العسكري.
وأكدت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن منظومة سجون الاحتلال تواصل إجرامها، وممارسة المزيد من الإجرام والتوحش بحق معتقلي غزة.
وقالت، إنه استناداً إلى زيارات جرت لمجموعة من المعتقلين مؤخراً الذين كشفوا عن استمرار الاعتداءات الجنسية بحقهم، إلى جانب عمليات الضرب المبرح، وتشديد مستوى الرقابة عليهم من خلال الكاميرات، وإذلالهم وقهرهم بالوسائل والسبل كافة.
وأضاف البيان: لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه.
ومن ضمن الإفادات، وحسب البيان، فإن استمرار عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، إذ تتعمد إدارة معسكر (عوفر) تثبيت أطراف المعتقل إذ يُدخِل السجان عصا مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين، وكلما زاد ألم المعتقل وصراخه تعمد السجان تحريك العصا أكثر، ويتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقهم، كما تتعمد من خلال الكاميرات المثبتة في الأقسام وعلى الغرف، تحويل الكاميرا التي تشكل أبرز أدوات الرقابة والسيطرة داخل المعسكرات، إلى أداة للتنكيل بهم، فأي معتقل يظهر في الكاميرا أنه تظاهر بابتسامة أو أي سلوك آخر يعتبره السجان تحديا، ثم تقوم وحدات القمع إما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى يصل إلى درجة الإغماء، أو فرض عقوبات جماعية على المعتقلين من خلال التفتيش الهمجي، والإذلال إلى أقصى درجاته، هذا فضلا عن عمليات الاعتداء بالضرب المبرح التي تتم في الساحات، وخلال ما يسمى بإجراء الفحص الأمني (العدد)، حيث يجبرون على النوم على بطونهم، ويُعتدى عليهم بالضرب.
وفي سجن النقب وتحديدا في قسم الخيام، فإن الأوضاع لا تقل مأساوية وصعوبة، حيث تتعمد إدارة السجن ابتزاز المعتقلين وإذلالهم من خلال حاجتهم إلى استخدام الحمام، ويتم إجبارهم على استخدام دلو لقضاء الحاجة، هذا فضلا عن إ23 أن الأواني التي يُزود بها المعتقلون، تبقى معهم لمدد طويلة ولا يتم استبدالها، فتصبح رائحتها كريهة للغاية، ومع ذلك يستخدمونها. إلى جانب كل هذا، فإن مرض (الجرب– السكايبوس)، منتشر بشكل واسع بين صفوف المعتقلين، لقلة عوامل النظافة، ولضعف مناعة المعتقلين، ومع ذلك فإن البطانيات والفرشات أصبحت أدوات أساسية لنقل المرض، لكون بعض المعتقلين لا يملكون فرشات للنوم، فقد اضطروا إلى قطع أجزاء من فرشات معتقلين آخرين للنوم عليها، ومنذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حتى اليوم، لم تسمح إدارة السجن للمعتقلين باستبدال ملابسهم، كل ذلك ساهم في استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، ومقابل كل ذلك فإن إدارة السجن ترفض تزويدهم بأي نوع من العلاج.
كما لا تتوقف إدارة السجن عن عمليات الضرب والتنكيل، فالعديد من المعتقلين لديهم إصابات جرّاء ذلك، حتى خلال إخراجهم إلى الزيارة فقد أكدوا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل، من خلال شد القيود على أيديهم، واستنادا إلى إفادة المحامين الذين زاروا المعتقلين، فإن جميعهم يعانون نقصا حادا وواضحا في الوزن نتيجة لجريمة التجويع المستمرة بحقهم.
في هذا السياق، أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الاحتلال ماضٍ في إبادته وجرائمه على مرأى ومسمع من العالم، دون أي تغيير حقيقي يساهم في وقف الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا، وأحد أشكاله الجرائم المستمرة بحق المعتقلين، بل إن مرور المزيد من الوقت على استمرار الإبادة، يعني أن حالة العجز التي تعانيها المنظمات الحقوقية قد تجاوزت هذا التعبير، وأصبح التساؤل عن جدوى وجود منظومة حقوقية واجبا علينا، مع اتساع مفهوم حالة الاستثناء التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد الدولي.
يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، (1747) معتقلاً، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية الأكثر قراءة شهيدان إثر قصف الاحتلال مدينة خان يونس العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025