مسقط- الرؤية

أنهت هيئة البيئة أعمال المسوحات الميدانية السنوية للصقر الأدهم (المرحلة الأولى) في جزر الديمانيات وجزيرة الفحل بمحافظة مسقط. فيما تنطلق أعمال المرحلة الثانية خلال أواخر شهر سبتمبر حتى بدايات شهر أكتوبر من العام الجاري.

ويعمل المختصون خلال المرحلتين على تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لمواقع الدراسة، وذلك بهدف توفير وتحديث البيانات عن حالة الصقر الأدهم ومواقع التعشيش بجزر الديمانيات وجزيرة الفحل.

وتهدف المسوحات الميدانية كذلك إلى إعداد تقرير شامل حول حالة الصقر الأدهم كطائر مهاجر بسلطنة عُمان وإقتراح التوصيات، والعمل على الخروج بنتائج ونشر علمي في المجلات العلمية المحكمة. فضلا عن تدريب المراقبين والمختصين بالهيئة على تطبيق آليات العمل وإستخدام الوسائل والتقنيات لعمل المسوحات العلمية البيئية وتسجيل النتائج ورصد الأنواع البيئية المتنوعة من نواحي نظرية وعملية.

ةيعد الصقر الأدهم أو صقر الغروب (Falco Concolor) من الصقور المهاجرة متوسط الحجم؛ حيث يتكاثر في سلطنة عُمان ومناطق أخرى من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويصنف كطائر "معرض لخطر الانقراض" حيث تتناقص أعداده في نطاقاته، وتعد سلطنة عُمان ملجأ آمن له في العقود الأخيرة.

وأُجريت أحد أوائل الدراسات على هذا النوع من الطيور في محافظة مسقط في عام 1978، ونفذ مكتب حفظ البيئة (سابقًا) خلال الفترة من 2007 إلى 2014، عددًا من المسوحات الحقلية والدراسات العلمية وعمليات رصد للصقور الأدهم في شمال سلطنة عُمان وتحديث المعلومات حوله بدقة عالية. وأشارت نتائج الدراسات السابقة وتقارير الخبراء والباحثين البيئيين إلى أهمية تجديد المسوحات وعمليات الرصد في سلطنة عُمان كوسيلة لتتبع التغيرات في الأعداد ومعرفة مزيد من المعلومات عن بيئة الصقر، ومراجعة أسباب تناقص أعداده عالميًا.

وتواصل هيئة البيئة الإشراف على تنفيذ ومتابعة مشروع دراسة الصقر الأدهم في سلطنة عُمان منذ العام الماضي؛ وذلك خلال فترة الصيف سنويًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رغم خلافات لا تزال قائمة.. اتفاق غزة يقترب وسط إشارات إيجابية

تتناقل وسائل الإعلام إشارات الإيجابية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. إذ كشفت مصادر إسرائيلية أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع تلقوا إشارات حياة من ذويهم.

كما أكدت أن تلك العائلات أبلغت بحصول تقدم ملموس ومن الممكن التوصل لاتفاق مبدئي خلال أسبوع إلى 10 أيام، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.

إذ قيل للعائلات إنه تم إحراز تقدم حقيقي، وإنه يمكن التوصل إلى استنتاجات أولية في غضون أسبوع.

إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أخرى أن “مسؤولي المفاوضات يريدون إعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين أحياء، خاصة خلال الجولة الأولى من صفقة التبادل التي ستشمل النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا”.

وأضافت أن إسرائيل تحاول ضم الجرحى والمرضى من خارج هذه الفئات أيضاً لإخراجهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.

فيما لا تزال بعض العثرات حول عدد الأسرى، ونسبة الانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع.

وبات ملف وقف النار وتبادل الأسرى يضغط على كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في الوقت عينه، لاسيما مع الدمار الهائل الحاصل في القطاع الذي بات شبه مدمر بشكل كامل، إثر الغارات الإسرائيلية التي لم تهدأ على مدى الأشهر الـ 14 الماضية.

ولا يزال حوالي 100 أسير إسرائيلي في غزة منذ أكتوبر العام الماضي (2023)، إلا أن بعض التقديرات الإسرائيلية أفادت بأن نصفهم لقوا حتفهم. في حين تحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين منذ أعوام.

طالبت إسرائيل، بأن تشمل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، جميع المدنيين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وكذلك المرضى والمصابين من العسكريين، فيما رفضت حركة “حماس” ذلك، وأصرت على إدراج العسكريين والرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المقرر.

وبحسب ما أكدته المصادر المطلعة على مسار المفاوضات في تصريحاتها لـ”الشرق”، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت خلافات بين الجانبين بشأن وضع اتفاق متكامل يشمل مراحل وقف إطلاق النار الثلاث، إذ طالبت “حماس” بنص واضح يتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل والكامل من قطاع غزة في نهاية هذه المراحل، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل التي أصرت على الاتفاق على تفاصيل المرحلة الأولى، وترك المراحل التالية للجولات اللاحقة.

وتصر إسرائيل على حق “الفيتو” على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب “حماس” بإطلاق سراحهم، وعلى إبعاد من حكم عليهم بالسجن مدى الحياة إلى الخارج، وهو ما رفضته “حماس” مطالبة بأن يكون الإبعاد اختيارياً.

وأشارت المصادر ، إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يعدون لتقديم اقتراحات “حل وسط” في القضايا الخلافية، لافتة إلى أن المفاوضات قد تستغرق بضعة أسابيع.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، غادر العاصمة القطرية الدوحة، في وقت سابق من الخميس، فيما لا يزال الوفد الأميركي في الدوحة، رغم مغادرة بيرنز، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مصادر مطلعة.

وقال مسؤول في “حماس، في وقت سابق، إن إسرائيل ترفض الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، في مفاوضات غزة، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، بينما تطالب الحركة بأن يتم تخيير الأسرى بشكل شخصي. ما يعني استمرار النقاط الخلافية في تعطيل إبرام الاتفاق، الذي كان يبدو “وشيكاً” بعد التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف المسوؤل، أن إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع، على غرار الحروب السابقة والاكتفاء ببيان قطري ومصري، فيما تشدّد “حماس” على أنها تريد اتفاقاً مكتوباً وتطلب ضمانات الوسطاء الدوليين بإلزام اسرائيل تطبيق كامل مراحل الاتفاق.

وأشار مسؤول “حماس”، إلى أن الحركة تصر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طول طريق الرشيد، كما تصر الحركة على تسليم الأسرى الإسرائيليين المدنيين والنساء (بينهم 3 مجندات) الأحياء، وجثث كل المدنيين إلى مصر عبر نقاط يتم الاتفاق عليها، أو معبر رفح الحدودي، ويأتي دور الصليب الأحمر، ثم طاقم إسرائيلي لفحصهم قبل نقلهم إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
  • متحدث الصحة: المرحلة الأولى من "الجينوم المصري" تثبت عدم صحة مزاعم "الأفروسنتريك"
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم العرب ومصر تستضيف المقر الدائم
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم ومصر تستضيف المقر الدائم للجمعية
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم العرب
  • الراجحي يتغلب على تحديات عقيل ليتصدر رالي جدة تويوتا بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • حكومة سلطنة عُمان تطرح الإصدار الثامن من صكوك الإجارة للاكتتاب العام
  • رغم خلافات لا تزال قائمة.. اتفاق غزة يقترب وسط إشارات إيجابية
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة