باحث سياسي: أخطاء حملة ترامب تصب في مصلحة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي، إن انسحاب روبرت كينيدي من السباق الرئاسي بالولايات المتحدة جاء في توقيت حساس، ودعمه لدونالد ترامب يعطي فرصة له خاصة أن حملته تواجه تحديات كثيرة لأنه كان يستخف بترشح كامالا هاريس للانتخاب، والآن هي المرشح الوحيد أمامه، وستكون المنافسة قوية جدًا بينهما.
دعم من 50 ولايةوأضاف «محارم» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كامالا هاريس استطاعت في فترة وجيزة أن تجمع من خلال حملتها والحزب الديمقراطي 500 مليون دولار، والمبلغ هذا مدفوع من خلال شركات ومؤسسات وشخصيات مهمة في الاقتصاد الأمريكي، ونجحت في الحصول على دعم من 50 ولاية، وتجيد التحدث في المؤتمرات.
وتابع: «هناك أخطاء كبيرة في حملة دونالد ترامب، وأغلب حديثه ليس عن السياسة الداخلية والخارجية الخاصة بالولايات المتحدة، ولكن يتضمن سخرية من شخصية هاريس»، موضحًا أن مرشحة الحزب الديمقراطي بدأت تتحدث عن الداخل الأمريكي، وما تقدمه للمواطن الأمريكي، وأخطاء دونالد ترامب تصب في صالحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ترامب كاميلا هاريس
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية
توعدت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن إسناد غزة "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة "سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا".
وأضاف أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات.
قال المشاط إن قرات جماعته العسكرية لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية "إلا بنسبة 1 بالمئة فقط" وإن الأضرار كلها مدنية.
وتابع: "سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات".
وشدد على أن "إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".